حليفة روسيا.. قيرغيزستان تزيل تمثالا شاهقا للزعيم السوفيتي لينين من ثاني أكبر مدنها
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
(CNN)-- أزالت السلطات في مدينة أوش، ثاني أكبر مدن قيرغيزستان، تمثالا شاهق الارتفاع لفلاديمير لينين، يُعتقد أنه أطول تمثال للزعيم السوفيتي الثوري في آسيا الوسطى.
وتم تشييد النصب التذكاري، الذي يبلغ ارتفاعه 23 مترا (75 قدما)، في عام 1975 عندما كانت قيرغيزستان جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق. ونُشرت صور على الإنترنت، السبت، تُظهر التمثال مسطحا على الأرض بعد إنزاله بواسطة رافعة.
وبينما سعت العديد من الدول التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي سابقا إلى التقليل من شأن علاقاتها مع روسيا في إطار جهودها لإعادة تشكيل الهوية الوطنية، أُزيل النصب التذكاري دون ضجة إعلامية تُذكر، ووصف المسؤولون في مدينة أوش عملية الإزالة بأنها في إطار التخطيط الروتيني للمدينة.
ووصفت بلدية أوش في بيان هذه الخطوة بأنها "ممارسة روتينية" تهدف إلى تحسين "المظهر المعماري والجمالي" للمنطقة.
وأشار المسؤولون إلى أن النُصب التذكارية للينين قد تم تفكيكها أو نقلها إلى أماكن أخرى في مدن روسية، منها سانت بطرسبرغ وبيلغورود، وأكدوا على ضرورة عدم تسييس هذه القضية.
وأضافوا أنه سيتم استبدال النصب التذكاري بسارية علم، كما حدث عندما نُقل تمثال آخر يعود للينين في العاصمة بيشكيك.
وجاءت هذه الخطوة بعد أسبوع من قيام روسيا، حليفة قيرغيزستان، بإزاحة الستار عن نصب تذكاري للديكتاتور السوفيتي الوحشي، جوزيف ستالين في إحدى أكثر المحطات ازدحاما في مترو موسكو.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: قيرغيزيا
إقرأ أيضاً:
غانا تقترب من تنظيم تداول العملات الرقمية
يستعد بنك غانا المركزي لإطلاق إطار قانوني لترخيص منصات تداول العملات المشفرة، وعلى رأسها البيتكوين، وذلك وفق الجدول الزمني المقترح بحلول سبتمبر/أيلول 2025.
ويهدف هذا التوجه إلى تنظيم سوق يشهد نموا متسارعا، مع تقديرات تشير إلى بلوغ حجم المعاملات السنوية في غانا نحو 3 مليارات دولار.
ولهذا، يشمل الإطار المقترح معايير امتثال واضحة لضمان حماية المستهلك والحد من الأنشطة الاحتيالية، إضافة إلى دعم الابتكار المالي.
وتشمل ضوابط الترخيص تخزينا آمنا للأصول الرقمية، وآليات لمكافحة غسل الأموال، وبرامج لتوعية المستثمرين، بحسب ما أكده البنك المركزي.
تأتي هذه الخطوة ضمن توجه أوسع في القارة، إذ تنظر دول أفريقية عديدة إلى التقنيات اللامركزية كونها بدائل محتملة للخدمات المصرفية التقليدية.
وتسلك غانا نهجا مشابها لدول تسعى لتحقيق توازن بين الرقابة التنظيمية والاستفادة الاقتصادية من سوق العملات الرقمية، خاصة في ظل اعتماد الشباب المتزايد على حلول "فينتك" لتجاوز تحديات التحويلات الخارجية والتضخم.
ويرى محللون أن الإطار القانوني المرتقب قد يسهم في تعزيز جاذبية غانا للاستثمارات الأجنبية، وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل في قطاع التكنولوجيا المالية.
كما يُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في ربط سوق العملات الرقمية بالمنظومة المالية التقليدية، مما يعزز من اندماج الاقتصاد الغاني في الابتكارات العالمية.