كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العين
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
#سواليف
انتقدت الكاتبة الأميركية #مورين_داود بشدة تجربة #إيلون_ماسك في العمل الحكومي وقالت إنه جاء إلى العاصمة #واشنطن بمنشار كهربائي لتحجيم الإدارة الفدرالية، لكنه غادرها بكدمة في عينه في إشارة إلى ظهور ماسك في حفل توديعه في #البيت_الأبيض وعينه سوداء بسبب #كدمة.
وقالت مورين في مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز إن مهمة تقليص دور الحكومة التي كُلف بها ماسك “أمرٌ صعب، خاصة عندما يتم ذلك بطريقة تتسم بالقسوة واللامبالاة، وعلى ما يبدو تحت تأثير مُهلوسات”، في إشارة إلى تقارير صحفية عن تعاطي ماسك المفرط للعقاقير.
إعادة صياغة مفهوم الجريمة
مقالات ذات صلة المسيّرات تحلق فوق السفينة “مادلين” / فيديو 2025/06/08ووجهت مورين انتقادات حادة للرئيس ترامب أيضا وقالت إنه “رجلٌ أفلس 6 مرات ولا يُبالي بالإنفاق.. أراد فقط الانتقام من “البيروقراطية” بتفويض ماسك لطرد العديد من الموظفين الفدراليين، وإعطاء الانطباع بأنهم يتصدون للهدر”.
وفي هذا الصدد، تقول مورين إن “الانطباع أهم من الواقع” بالنسبة لترامب، نجم تلفزيون الواقع السابق، خاصة عندما يتعلق الأمر بخطاياه. ولفتت إلى أنه حاول مؤخرا إعادة صياغة مفهوم الجريمة.
إعلان
واستشهدت مورين بما كتبه غلين ثراش في نيويورك تايمز “يستخدم الرئيس ترامب سلطاته الواسعة لإعادة تعريف الجريمة بما يتناسب مع احتياجاته، إذ يستخدم العفو لتحصين المجرمين الذين يُحبهم، ويقلل من شأن الفساد والاحتيال باعتبارهما جرائم، ويسعى إلى وصم المعارضين السياسيين بوصفهم بالمجرمين”.
أكثر علاقة مدمرة في التاريخ
ولاحظت الكاتبة أن الرئيس ترامب كان يعيد كتابة الواقع مرة أخرى عندما كان يودع إيلون ماسك في البيت الأبيض، بعد انتهاء مهمته على رأس “إدارة الكفاء الحكومية” وقالت إنه في تلك اللحظة “انتهت واحدة من أكثر العلاقات الرومانسية المدمرة في تاريخ الحكومة في المكتب البيضاوي”.
وبلغت تلك العلاقة ذروتها، في نظر الكاتبة، في الشتاء الماضي عندما نشر ماسك على منصة إكس تدوينة يعبر فيها عن هيامه بدونالد ترامب، ومرة أخرى عندما حاول الرئيس ترامب الرد بالمثل عندما عرض في مدخل البيت الأبيض سيارات تسلا التي تنتجها شركة ماسك.
وخلال حفل توديعه في البيت الأبيض، لم يبد ماسك مقتنعا بأنه “أحدث تغييرا هائلا”، إذ أقر لاحقا بأن حلمه بخفض تريليون دولار كان ضربا من الخيال، وأن تغيير واشنطن العاصمة “مهمة شاقة”.
إدمان المخدرات
وأثناء اللقاء الوداعي في البيت الأبيض، قاطع ماسك مراسلا حاول السؤال عن مقال في صحيفة نيويورك تايمز يؤكد أنه أصبح مستهلكا دائما للكيتامين ويتعاطى عقاقير النشوة والفطر المخدر حتى بعد أن منحه ترامب سيطرة هائلة على الحكومة.
وترجح الكاتبة أن استعمال تلك العقاقير هو ما يفسر تصرفات ماسك المثيرة مثل استخدام المنشار الكهربائي، والقفز الغريب على خشبة المسرح، وإنجاب الأطفال بشكل جنوني، والحملات المحمومة من أجل نشر الحيوانات المنوية من قبل أشخاص أذكياء، والتحية النازية المشؤومة.
وعندما سأل أحد المراسلين ماسك عن سبب كدمة في عينه، مازحه بالإشارة إلى الفيديو المنتشر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة من زوجته بريجيت، قبل أن يوضح أنه بينما كان يمزح مع ابنه إكس (5 سنوات) اقترح عليه أن يلكمه في وجهه “وفعل”.
إعلان
وخلصت الكاتبة إلى أن ماسك جاء إلى العمل الحكومي في العاصمة واشنطن وهو يحمل شعار وادي السيليكون “تحرك بسرعة وحطم كل شيء”، لكن أهم ما حطمه، في نهاية المطاف، هو سمعته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيلون ماسك واشنطن البيت الأبيض كدمة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون حظر تداول الأسهم على المسؤولين يلاحق البيت الأبيض
كشف موقع أكسيوس أن مشروع القانون الذي قدمه السيناتور الجمهوري جوش هولي (عن ولاية ميزوري) لحظر تداول الأسهم من قبل أعضاء الكونغرس، والمعروف باسم قانون منع القادة المنتخبين من امتلاك الأوراق المالية والاستثمارات (PELOSI Act)، أصبح محور خلاف سياسي حاد مع البيت الأبيض قبل التصويت عليه في لجنة الكونغرس المقرر اليوم الأربعاء.
ووفقا لما أوردته أكسيوس، وافق هولي على إدخال تعديل جوهري على مشروع القانون ليشمل الرئيس ونائب الرئيس ضمن قائمة المسؤولين الممنوعين من التداول أو الاحتفاظ بالأسهم الفردية، في محاولة لتأمين دعم أعضاء الحزب الديمقراطي.
ويأتي ذلك وسط معارضة قوية من رئيس اللجنة السيناتور الجمهوري راند بول (عن ولاية كنتاكي)، الأمر الذي يجعل الأصوات الديمقراطية حاسمة لتمرير المشروع.
وأوضح تقرير أكسيوس أن مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض علم بهذا التعديل في اللحظات الأخيرة وبدأ فورا بممارسة ضغوط لإعادة النظر فيه.
وقال مسؤول في البيت الأبيض للموقع: "هذا الاتفاق أُبرم في اللحظة الأخيرة لتضمين السلطة التنفيذية من دون التشاور معنا، ما يثير مخاوف محتملة مرتبطة بالمادة الثانية من الدستور الأميركي"، مؤكدا أن "التحفظات لا تتعلق بالحظر المفروض على أعضاء الكونغرس بل بالشق الخاص بالسلطة التنفيذية".
خلفية تشريعية ودستورية معقدةويشير تقرير أكسيوس إلى أن المشروع يسعى إلى حظر تداول الأسهم من قبل أعضاء الكونغرس بشكل فردي. غير أن الصيغة الجديدة التي يجري التفاوض حولها ستستند إلى مشروع قانون مشابه مررته اللجنة العام الماضي وكان يلزم الرئيس ونائبه بالتخلي عن بعض الاستثمارات.
ومن المقرر، بحسب أكسيوس، أن يُدخل تعديل إضافي ينص على أن الحظر يسري اعتبارا من بداية الولاية المقبلة لأي عضو أو مسؤول منتخب، وليس بأثر فوري.
انقسامات داخل الحزب الجمهوريوأوضح راند بول في تصريحات لـ"أكسيوس" أنه يعارض المشروع لأنه قد "يمنع شخصيات مثل الرئيس ترامب من الترشح للرئاسة ويضيف عائقا جديدا أمام أي شخص يفكر في خوض الانتخابات".
إعلانوردا على سؤال عن سبب تحديد جلسة التصويت رغم معارضته، لمّح بول إلى أنه "سعى للحصول على تمرير مشروعين آخرين يريدهما من دون إثقالهما بالتعديلات"، ورفض تحديد ما إذا كان يقصد بذلك مناورة لإفشال مشروع هولي.
ويؤكد تقرير أكسيوس أن هولي، الذي يحتاج إلى دعم الديمقراطيين لتجاوز اللجنة، يرى أن إدراج الرئيس ونائبه سيمنح مشروعه زخما سياسيا أكبر، خاصة أن الرئيس دونالد ترامب كان قد أبدى انفتاحا سابقا على دعم تشريعات مشابهة.
اعتراضات البيت الأبيض ليست على الحظر نفسهوينقل أكسيوس عن مصادر في البيت الأبيض تأكيدها أن التحفظات لا تستهدف جوهر الحظر المفروض على أعضاء الكونغرس، بل تركز حصريا على الأثر الدستوري المحتمل لتوسيع نطاقه ليشمل السلطة التنفيذية.
وقال مسؤول بارز للموقع: "أي تأخير سببه المخاوف المتعلقة بالمادة الثانية من الدستور وليس الاعتراض على الحظر التشريعي للكونغرس".
ويأتي هذا الجدل، بحسب تقرير أكسيوس، في وقت تتزايد فيه المطالب الشعبية بفرض قيود صارمة على تداول الأسهم من قبل المسؤولين المنتخبين بعد سلسلة فضائح مالية أثارت تساؤلات حول تضارب المصالح.
لكن إدراج الرئيس ونائبه في أي حظر يعتبر خطوة غير مسبوقة قد تفتح الباب أمام نزاعات قانونية ودستورية طويلة الأمد.
وكانت صحيفة "بنش بول نيوز" أول من كشف عن اعتراضات البيت الأبيض قبل أن تؤكدها أكسيوس في تقريرها المفصل.