اختتم الملتقى القومي لتأهيل وتدريب قيادات الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية الذى نظمته الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان والذى عقد تحت شعار "شباب مصر.. مستقبل الجمهورية الجديدة".

والذى عقد برعاية ودعم من الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وبحضور الدكتور السيد الشحات مدير إدارة الاتحادات والأسر الطلابية بوزارة الشباب والرياضة.

وتضمنت فعاليات اليوم الختامي لقاءً حواريًا بعنوان "الانتحار والأمن السيبراني"، أداره الدكتورة سهير عبد السلام عميد كلية الآداب السابق، وعضو مجلس الشيوخ.

وتحدثت عن الأمن السيبرانًى ومواجهة الجرائم الالكترونية وحروب الجيل الرابع، وكيفية حماية الأمن القومى فى تحرى الدقة فى مصداقية الاخبار والمعلومات التى تستهدف أمن واستقرار وتماسك الوطن والمواطنين، والبحث عن مصادر المعلومات وخلفيتها الثقافية وأهدافها والمعنى الضمني فى الرسالة الإعلامية والفئة المستهدفة من الخبر او المعلومة.

وتطرقت إلى كيفية مواجهة الشائعات ورفض السخرية من كل إنجاز والتشكيك فى كل تقدم واهمية الانتقال من مجرد متلقين لثقافة الغير إلى فاعلين نجسد ثقافتنا و ننقلها للعالم.

وناقشت ظاهرة الانتحار وتم التحاور مع الطلاب فى أسبابه وسبل مواجهته وعلاقته في جانب منه بالألعاب الالكترونية ودعوات الإلحاد والتطرف.

واستكمل فعاليات اليوم الختامي عرض التوصيات الناتجة عن ورش العمل، وعقدت فعاليات الملتقى تحت إشراف الأستاذ هشام رفعت امين عام الجامعة، الاستاذ محمد السيد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذة أميرة محمد نبيل مدير إدارة الاتحادات، واتحاد طلاب الجامعة بحضور الطالبة نادين عبد الحليم القائم بعمل رئيس الاتحاد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإدارة العامة لرعاية الشباب الجامعات المصرية الدكتور السيد قنديل جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.

كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في الأنشطة الطلابية
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية
  • حصاد الأنشطة الطلابية في جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تحصد المركز الثاني في ملتقى الشباب العربي لريادة الأعمال
  • وزارة الموارد البشرية تختتم ملتقى التحول الرقمي 2025 بالقصيم
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة
  • رئيس جامعة الأقصر: المشاركة في الانتخابات رسالة دعم للاستقرار وخطوة بمسيرة الجمهورية الجديدة
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض التدوير البيئي المستدام بالجامعة
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض "التدوير البيئي المستدام"