جامعة بنها: التعاون مع «كيل البريطانية» يهدف لاستحداث برامج دراسية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، وفد جامعة كيل البريطانية الذي ضم الدكتورة ينج يانج أستاذ المواد الحيوية وزراعة الأنسجة، والدكتور جيانبير دي ليفا أستاذ البيولوجيا الجزيئية، والدكتور فينوج جورج أستاذ الخلايا الجذعية، والدكتور نيكولاس راج أستاذ الهندسة الحيوية، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
وأكد رئيس جامعة بنها أن التعاون بين كلية الطب البشري وجامعة كيل البريطانية، إحدى الجامعات الرائدة على مستوى العالم، يأتي في إطار دور الجامعة وجهودها المختلفة لتطوير برامجها واستحداث برامج دراسية جديدة بما يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا وتحقيق الإسهام الفعال في خدمة المجتمع ومواكبة متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.
من جانبه أضاف الدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب، أن الزيارة تأتي في إطار تنفيذ أنشطة المشروع الممول من المركز الثقافي البريطاني لدراسة إنشاء برنامج دراسي مشترك في مجال الطب التجديدي لطلبة البكالوريوس وطلبة الماجستير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها طب بنها كليات بنها جامعة كيل
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.