القطن المصري الأكثر جودة عالميًا.. مميزات الذهب الأبيض
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تتميز مصر منذ قديم الأزل، بجودتها قطنها الذي اشتهر بالعالم بأنه طويل التيلة ذو نعومة وجودة عالية، ولكن تعرضت الزراعة لمشكلات عديدة مما أدى لتدهور الذهب الأبيض المصري وتراجع جودتها أمام المنافسة العالمية، ولكن عادت الزراعة والصناعة من جديد لروقنها بشهادات عالمية قوية.
ونشر مجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تقرير يرصد الإشادات العالمية للقطن المصري.
أكدت "فيتش" عام 2020، أن هناك مجالًا لتحقيق نمو كبير في صناعة المنسوجات والملابس في مصر، خاصة مع القوى العاملة الكبيرة والأجور المنخفضة نسبياً والتحسينات المخطط لها في بيئة العمل والبنية التحتية للنقل.
و ذكرت مبادرة قطن أفضل عام 2023، أن القطن المصري يتمتع بشهرة عالمية، نظراً لجودته الاستثنائية ونعومته ومتانته، وأصبحت مصر رمزاً للفخامة والتميز في صناعة النسيج بسبب تاريخها الغني الذي يعود إلى القرن التاسع عشر.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية عام 2020، إلى أن سلسلة توريد المنسوجات والتي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي تتميز بأنها موجودة بأكملها في مصر بدءاً من زراعة القطن مروراً بالحلج والغزل والنسيج وصولاً إلى التصنيع النهائي والمنسوجات المنزلية، بالإضافة إلى أن المنتجات الثانوية للمنسوجات القطنية في مرحلة مابعد التصنيع تمثل إمكانيات نمو كبيرة لهذه الصناعة.
كما أشادت وزارة الزراعة الأمريكية في عام 2023، بتحسن جودة محصول القطن بشكل ملحوظ نتيجة لتدخل الحكومة ومراجعة سياسات إنتاج القطن عام 2017 مضيفة أن مصنع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يمثل خطوة كبيرة نحو تطور صناعة النسيج في مصر.
وعلى صعيد متصل، لفتت اللجنة الاستشارية الدولية للقطن عام (2022) إلى أن قطاع القطن المصري شهد تطوراً ملحوظاً حيث تبنت الحكومة استراتيجية شاملة لزراعة القطن وتجارته، كما قامت بتطوير محالج القطن، وبدأت في تنفيذ خطة تنمية متكاملة لصناعة الغزل والنسيج من خلال إنشاء العديد من المراكز الصناعية وإعادة هيكلة المرافق القائمة، علماً بأن ICAC هي رابطة لحكومات الدول المنتجة والمستهلكة والمتاجرة للقطن والتي تعمل كهيئة سلعية دولية للقطن والمنسوجات القطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطن المصري الذهب الأبيض الذهب الأبيض المصري
إقرأ أيضاً:
ما مميزات الصاروخ متعدد الرؤوس الذي استخدمته إيران ضد إسرائيل؟
أثار الجيش الإسرائيلي -الخميس- الكثير من الجدل والتكهنات بشأن طبيعة الصاروخ الذي استخدمته إيران في ضرباتها الأخيرة، إذ قال إنه "متعدد الرؤوس الحربية، مما يشكل تحديا جديدا لدفاعاتنا".
ووفق الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، فإن الصاروخ متعدد الرؤوس ذو إمكانيات كبيرة جدا يصعب على منظومات الدفاع التصدي إليه.
ويلفت الفلاحي -في حديثه للجزيرة- إلى أن إيران استخدمت اليومين الأخيرين عددا قليلا من الصواريخ لكن بتأثير كبير، مستدلا باختراقها منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية ووصولها إلى أهداف ومنشآت إستراتيجية في إسرائيل محدثة دمارا واسعا.
وحسب الخبير العسكري، قد يكون الصاروخ متعدد الرؤوس عابرا للقارات، إذ يطلق إلى الفضاء الخارجي عبر القارات، ثم يتشظى وتنطلق منه رؤوس متعددة متجهة كل منها إلى هدفه حسب البرمجة لهذا الصاروخ.
وكذلك، فإن الصواريخ الباليستية والفرط صوتية تكون بسرعة كبيرة وتحمل رأسا حربيا قادرا على الانشطار والتشظي إلى مساحات واسعة عندما تصطدم بالأرض.
واستخدمت إيران صواريخ نوعية في ضرباتها الأخيرة مثل "سجيل" و"فتاح" و"خرمشهر" وهو الصاروخ الذي قال الفلاحي إنه متعدد الرؤوس، ولديه قدرة انفجارية عالية ويحدث خسائر كبيرة.
وأطلقت إيران -الخميس- دفعة صواريخ ومُسيرات جديدة تجاه مناطق واسعة من إسرائيل هي الأكبر خلال 48 ساعة، مما أسفر عن إصابة العشرات، فضلا عن دمار واسع داخل تل أبيب.
وبشأن ما إذا كان أحد الصواريخ الإيرانية التي أطلقت ذا طبيعة عنقودية، أوضح الخبير العسكري أن القنابل العنقودية والصواريخ المستخدمة بهذا المجال تنفجر قبل أن تصل إلى الأرض و"عندما تصل تبدأ بالانفجار في مناطق متعددة أو باتجاهات متعددة".
لكن عندما يصطدم صاروخ بالأرض، ثم بعد ذلك تتشظى منه كثير من الرؤوس الحربية، فهذا يعني -وفق الفلاحي- أن هناك نمطا جديدا من الصواريخ يمكن أن تعمل عليه إيران بهذا الاتجاه.
إعلانواستدرك الخبير العسكري بالقول إن بعض المتفجرات من القنابل العنقودية يمكن أن "تنفجر ولا تنفجر في الوقت ذاته، إذ تبقى تعمل كألغام بمجرد اللمس أو القرب منها".
وخلص إلى أن ما جرى اليوم يتمثل بـ"صاروخ يحوى (قنبلة انشطارية أو عنقودية) يتشظى إلى أماكن متعددة".
وأشار الفلاحي إلى أن دولا قليلة في العالم تمتلك صواريخ متعددة الرؤوس مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند، لافتا إلى أن إيران تمتلك تقنية هذه الصواريخ التي تتشظى بعد ذلك إلى عدة صواريخ تنطلق كل منها باتجاه هدف معين، حسب البرمجة التي وضعت.
وكانت إيران قد بدأت ضرباتها الصاروخية -ردا على هجمات إسرائيلية واسعة النطاق على أراضيها- بصواريخ من طراز "عماد" و"قدر" و"خيبر شكن" واستهدفت شمالي إسرائيل ووسطها وجنوبها.