مدير تحديث الصناعة تبحث مع منظمة اليونيدو مشروع "دعم نمو التجارة والنفاذ للأسواق"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
في إطار التعاون الوثيق بين مركز تحديث الصناعة ومنظمة هيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، استقبلت دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة ممثلي المنظمة المشرفة علي تنفيذ مشروع "دعم نمو التجارة والصناعة وتسريع النفاذ للأسواق - TIGARA"، الممول من الاتحاد الأوروبي.
وعرض ممثلو منظمة "اليونيدو" الملامح العامة للمشروع والمحاور التي سيتم التركيز عليها اثناء تنفيذ المشروع والتي ستمتد إلي 5 سنوات.
وسوف تشمل محاور العمل الرئيسية تقديم الدعم والتأهيل ورفع كفاءة للمؤسسات الحكومية العاملة في خدمات رفع كفاءة وتنمية اعمال الشركات، تأهيل ورفع كفاءة البنية التحتية القومية للجودة وتوافق المنتجات من اجل التصدير، تأهيل ورفع كفاءة مجموعة مختارة من التكتلات الصناعية، وبعض سلاسل القيمة لمجموعة مختارة من الصناعات من اجل تنمية قدراتها التصنيعية والتصديرية، وأخيراً تأهيل ورفع كفاءة المؤسسات والشركات للتحول للرقمنة وزيادة المكون التكنولوجي لتحسين الانتاج من اجل التصدير.
ومن جانبها أعربت الأستاذة دعاء سليمة عن استعداد المركز التام لاستخدام خبراته وكفاءاته للتعاون مع منظمة اليونيدو في تنفيذ مشروع "تجارة" لوجود العديد من محاور العمل المشتركة والتي لمركز تحديث الصناعة خبرة كبيرة بها وباع طويل مع مجتمع الاعمال.
وأشاد ممثلو اليونيدو بالدور الهام الذي يقدمه مركز تحديث الصناعة من اجل دعم وتنمية قدرات الشركات الصناعية علي مدي الـ 22 عاماً الماضية، كما أعربوا عن سعادتهم بالأنشطة والخدمات الجديدة التي يقدمها مركز تحديث الصناعة للمجتمع الصناعي والتي تواكب التغيرات المتلاحقة التي يشهدها العالم مثل خدمات الرقمنة وزيادة المكون التكنولوجي في العمليات التصنيعية، وكذلك خدمات التحول للاقتصاد الأخضر والدائري التي يقدمها المركز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيدو الأمم المتحدة للتنمية الصناعية تحديث الصناعة تحدیث الصناعة ورفع کفاءة من اجل
إقرأ أيضاً:
توقعات بنمو "التجارة العالمية" 7% إلى 35 تريليون دولار في 2025
توقّع تقرير لمنظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة أن تتجاوز قيمة التجارة العالمية 35 تريليون دولار أمريكي في عام 2025، مع نمو سنوي بنسبة 7%.
ويأتي هذا الأداء رغم تباطؤ الزخم خلال النصف الثاني من العام نتيجة التوترات الجيوسياسية، وارتفاع التكاليف، وضعف الطلب في بعض المناطق.
وسجّل الربع الثالث نموًا بنسبة 2.5% مقارنة بالربع السابق، وزادت تجارة السلع بنحو 2%، والخدمات بنحو 4%، بينما يُرجّح أن يستمر النمو في الربع الأخير بوتيرة أقل، مدفوعاً بقوة قطاعات التصنيع ولا سيما الإلكترونيات، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة
وأكد تقرير منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة أن جزءاً كبيراً من زيادة التجارة حالياً يعود إلى توسّع حجم السلع المتبادلة، مع توقّع انخفاض الأسعار بعد عدة أشهر من الارتفاع، مما يشير إلى طلب عالمي مستقر بالتوازي مع تراجع مستويات التضخم، بحسب الاسواق العربية.
ويبرز تقرير منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة دور شرق آسيا وأفريقيا والتجارة بين دول الجنوب في دفع النمو العالمي، في وقت تستمر فيه اختلالات الميزان التجاري، وتحول أنماط التجارة بفعل التفتّت الجيوسياسي، بما يشمل تعزيز توجهات القرب الجغرافي في سلاسل القيمة.