بوراس:لا يحق لباتيلي أن ينتقد أو يوجه الشعب نحو طريق مجهول حاول تمريره منذ قدومه
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس،أن توافق الأطراف الليبية يعد خطوة أساسية لأي حل قادم، ولقاء أعضاء مجلسي النواب والدولة هو خطوة من 100 خطوة للاتفاق على حل سياسي دائم ينهي حالة الانشطار بين كل المؤسسات في غرب البلاد وشرقها وجنوبها.
بوراس وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”،صرحت بأنه لم يعد لدى المبعوث الأممي عبد الله باتيلي شيء يقدمه بعد فشله الذريع في الحفاظ على التقدم الذي أحرزه ملتقى الحوار السياسي من خلال خارطة الطريق التي نتج عنها وعن مخرجات برلين توحيد البرلمان وتشكيل لجنة 5+5.
واعتبرت أن رسالة باتيلي لأعضاء المجلسين تدخلاً في إرادة الليبيين، وخطاب كراهية موجه تجاه المؤسسات الرسمية أيضاً بغض النظر عن نوع فاعليتها.
كما أكدت أنه لا يحق لباتيلي أن ينتقد أو يوجه الشعب نحو طريق مجهول حاول تمريره منذ قدومه، خاصةً بعد فشله في جمع 5 أشخاص على طاولة الحوار وهو يعد ويمني الليبيين بحلول تنهي معاناتهم.
وطالبت الأطراف الليبية بأن تدرك حجم الأزمة التي تمر بها البلاد، وأن تضع نصب أعينها مسؤولية الحل الذي يحقق العدالة لليبيين في كافة المسارات.
وختمت بوراس تصريحها:” حالة السلم في تدهور مستمر كل يوم، خاصةً بعد أزمة الدينار الليبي،والعملة المزورة،وارتفاع أسعار العملة الأجنبية”،داعية إلى أن يكون الحل شاملا وعادلا وبعيداً عن التحريض والمزايدات والاتهامات المتبادلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عقيل: البعثة الأممية تتلاعب بمصير الليبيين
اعتبر المحلل السياسي عز الدين عقيل، أن البعثة الأممية تتلاعب بمصير الليبيين، وسط حالة غضب شعبي شديدة من تغول الجماعات المسلحة وعدم وجود مشروع حقيقي يصل بليبيا إلى بر الأمان.
وقال عقيل، في مقابلة مع “قناة العربية الحدث” تابعتها ورصدتها “الساعة 24″:” ليبيا حالها حال الدولة الفاشلة التي صنعتها الدول الغربية في عام 2011 منذ أن استبدل الجيش بالجماعات المسلحة”.
وأكد أن التصاعد كان تدريجياً للوصول إلى قمة الفشل والتشظي وهذا سياق طبيعي، فليبيا نموذج لدولة النزاع المسلح وهناك غضب شعبي كبير من هذا التردي وتغول الحماعات المسلحة فضلا عن النزاع السياسي الكبير.
وتابع:” البعثة تتفاخر الآن بنتائج اللجنة الاستشارية التي تضم عدة مقترحات، وهي موجودة لدى البعثة منذ 4 سنوات وصلت لها عبر سياسيين ومجتمع مدني وعبر محافل مختلفة” .
واختتم قائلا:” لا يوجد الآن سوى غضب شعبي يحتاج إلى صمود، لأننا في حاجة لظهير شعبي يسمح لنا بتشكيل حكومة وبناء مستقبل أفضل”.