تدشن الهوية البصرية الجديدة للمسؤولية الاجتماعية بـ”الموارد البشرية”.. دخول المرحلة الثانية لتوطين مهن الطيران المرخصة حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
البلاد – الرياض
دشّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أمس، الهوية البصرية الجديدة للمسؤولية الاجتماعية التي أقرتها اللجنة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية.
وكشفت الوزارة عن الهوية الجديدة من خلال معرض داخلي أقيم في مقر الوزارة, بحضور أصحاب المعالي النواب والمساعدين وعدد من وكلاء الوزارة ومنسوبي ومنسوبات الوزارة وأعضاء الفرق الفنية للجنة المسؤولية الاجتماعية.
وأوضحت الوزارة أن الهوية الجديدة للمسؤولية الاجتماعية تحمل دلالات جوهرية بعناصرها البصرية التي تعكس أبعاد المسؤولية الاجتماعية وهي: البيئة، الاقتصاد، والمجتمع، حيث تجتمع هذه العناصر بشعار متكامل يوثق ثقافة المسؤولية الاجتماعية.
واشتمل الحفل المعد لهذه المناسبة، على عرض إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية وأبرز الإنجازات، بما يرتكز على الإطار الإستراتيجي للوزارة وهو رؤيتها في تحقيق مجتمع حيوي ممكّن، وبيئة عمل متميزة نحو سوق عمل جاذب، حيث ستعمل الوزارة على تحقيق ذلك من خلال رسالتها في تمكين الفرد والمجتمع والمؤسسات، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، والارتقاء بسوق العمل من خلال تطوير السياسات والتشريعات، وتمكين منسوبي الوزارة من تقديم تجربة مميزة للمستفيدين.
وأعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبالشراكة مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية عن دخول المرحلة الثانية من توطين مهن الطيران المرخصة حيز التنفيذ على منشآت القطاع الخاص التي يعمل بها 5 عاملين فأكثر في إحدى مهن الطيران المستهدفة، ابتداءً من 4 مارس الجاري، وذلك ضمن مساعي الوزارتين لتوفير فرص عمل مستقرة ومحفزة للمواطنين والمواطنات وزيادة مستوى مشاركتهم في سوق العمل.
وأوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن المهن المستهدفة في المرحلة الثانية من القرار تشمل: مهنة مضيف طيران بنسبة % 60، وطيار جناح ثابت بنسبة % 70، مع اشتراط حصول العاملين في مهن الطيران المستهدفة على شهادة الاعتماد المهني المقدمة من الهيئة العامة للطيران المدني.
وأكدت وزارة النقل والخدمات اللوجستية حرصها على متابعة تنفيذ المرحلة الثانية لتوطين مهن الطيران المرخصة، وتمكين منشآت القطاع الخاص من جميع برامج الدعم والتوظيف المقدمة من منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لمساندتها في توظيف واستقطاب الكفاءات الوطنية.
وأصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية دليلًا إجرائيًا يوضّح كل تفاصيل القرار وآلية تنفيذه, وبرامج الدعم والتوظيف المقدمة لمنشآت القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة للمسؤولیة الاجتماعیة المسؤولیة الاجتماعیة المرحلة الثانیة مهن الطیران
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة.. “حكومة تكنوقراط وقوات دولية”
#سواليف
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، الإعلان قبل عيد الميلاد الذي سيحل بعد نحو ثلاثة أسابيع عن الانتقال إلى #المرحلة_الثانية من #اتفاق #إنهاء_الحرب في غزة، وتشكيل هيئة حاكمة جديدة لحكم القطاع، كما ذكر مسؤولون أمريكيون.
ومع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بالكامل تقريبًا، ترغب الولايات المتحدة في الانتقال إلى المرحلة الثانية لمنع انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القتال.
وذكر مسؤولون أمريكيون كبار لموقع “أكسيوس”، أنهم في المراحل النهائية لتشكيل القوة الدولية وإطار الحكم الجديد في غزة، ويأملون في إطلاقهما خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
مقالات ذات صلة قيادي في حماس: إسرائيل تتخلى عن كل من تستخدمهم عندما تنتفي الحاجة إليهم 2025/12/06وقال مصدر غربي مشارك بشكل مباشر في العملية: “جميع العناصر في مرحلة متقدمة نسبيًا. كل شيء يتقدم، والهدف هو الإعلان عنه قبل عطلة عيد الميلاد”.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الهيئة الحاكمة في غزة ستعمل تحت مظلة “مجلس السلام” الذي يرأسه الرئيس ترامب ويضم نحو 10 قيادات من دول عربية وغربية.
وفي إطار مجلس السلام، ستعمل لجنة توجيهية دولية تضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ومستشاري ترامب – جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، ومسؤولين كبار آخرين من الدول الأعضاء في مجلس السلام بحسب الموقع.
وفي إطار اللجنة التنفيذية، ستعمل حكومة تكنوقراطية فلسطينية تتكون من 12 إلى 15 فلسطينياً من ذوي الخبرة في الإدارة والأعمال، والذين لا ينتمون إلى حماس أو فتح أو أي فصيل فلسطيني آخر.
ونقل “أكسيوس” عن مصدر مطلع على عملية اختيار أعضاء حكومة الخبراء، أن القائمة الأولية ضمت 25 مرشحًا، ثم خُفِّضت إلى النصف. ويقيم بعض المرشحين حاليًا في غزة، بينما أقام آخرون فيها سابقًا وسيعودون إليها للمشاركة في الحكومة الجديدة.
وتمر الولايات المتحدة حالياً بالمراحل النهائية للحصول على موافقات من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ودول المنطقة بشأن تشكيل حكومة التكنوقراطي.
وبحسب ما نقله الموقع، ستعمل قوة الاستقرار الدولية (ISF) جنبًا إلى جنب مع حكومة الخبراء الفلسطينية مبينا أن الدول التي أبدت استعدادها لإرسال قوات، مثل إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا، لا تزال مستعدة لذلك.
من المتوقع نشر القوة الدولية في مناطق غزة الخاضعة حاليًا لسيطرة الجيش الإسرائيلي حيث صرح مسؤولون أمريكيون كبار بأن نشر القوة سيسمح بانسحاب إضافي للجيش الإسرائيلي من هذه المناطق.
ويقول مسؤولون أميركيون كبار ومصادر أخرى إن الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا تتفاوض مع حماس بشأن اتفاق تنسحب الحركة بموجبه من إدارة غزة وتبدأ عملية نزع السلاح، أولا الأسلحة الثقيلة ثم الأسلحة الخفيفة.
وقال المصدر الغربي، المشارك مباشرةً في المحادثات للقناة 12 العبرية، إن مصر وقطر متفائلتان بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع حماس، بينما يبدو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر تشككًا. وأضاف المصدر: “إنه متشكك، لكنه ملتزم بإعطاء فرصة للنجاح”.
وتريد الولايات المتحدة والوسطاء أن يتم تجميع كل أجزاء اللغز والتوصل إلى اتفاق مع كل الدول المعنية، قبل عرض الخطة على حماس والمطالبة بقبولها.
وأضاف المصدر الغربي إنه “ستكون المعادلة كالتالي: يغادر الجيش الإسرائيلي غزة، وتترك حماس السلطة”.
وأوضح، “السؤال الأهم هو: هل ستوافق حماس على نزع سلاحها والسماح للحكومة الجديدة بحكم القطاع وإدارته؟ لا يمكنهم الوصول إلى السلطة بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال أسلحتهم. ستأتي لحظة الحقيقة في الأسابيع المقبلة”.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الإعلانات المتعلقة بمجلس السلام والمزيد من تنفيذ خطة السلام في غزة سيتم الإعلان عنها في الأسابيع المقبلة.
وبين المسؤول الكبير في البيت الأبيض، “إن إدارة ترامب وشركاءنا يعملون بجد لتنفيذ خطة الرئيس ترامب التاريخية المكونة من 20 نقطة، والتي من شأنها أن تجلب الأمن والازدهار لشعب غزة والمنطقة بأكملها”
من جانبه أعرب رئيس لجنة العرب الأمريكيين من أجل السلام، بشارة بحبح، عن أمله في الإعلان عن تشكيل مجلس السلام الخاص في غزة ولجنة إدارة القطاع قبل نهاية العام الحالي.
وقال بحبح عبر صفحته في “فيسبوك”: “كلنا أمل أن يتم الإعلان، قبل نهاية هذا العام، عن مجلس السلام الخاص بغزّة، وعن أسماء اللجنة الفلسطينية المستقلة لإدارة القطاع، إضافة إلى أعضاء قوّة الردع/ السلام الدولية”.
وتابع، “نسعى أن يبدأ تنفيذ وقف إطلاق نار حقيقي وفعلي، من دون الخروقات الإسرائيلية شبه اليومية، مع مطلع العام الجديد”.
وأضاف بحبح، “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جادّ في أن يعمّ السلام قطاع غزّة وأن تبدأ عملية إعادة الإعمار على الأرض بصورة ملموسة”.