مستشفى «سليمان الحبيب» بالخبر يُنهي معاناة خمسينية مع مضاعفات ورم سرطاني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أجرى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، عملية جراحية معقدة لإستئصال ورم سرطاني من النوع "النشط"، منتشر في رقبة مريضة تبلغ من العمر 53 عاماً، وذلك بعد معاناة طويلة مع الألم في منطقة أسفل الرقبة وصعوبة التنفس والبلع، وتضخم الغدد اللمفاوية.
ذكر ذلك الدكتور فاضل الحرز استشاري الجراحة العامة والغدد الصماء الحاصل على الزمالة النيوزلندية والاسترالية رئيس الفريق الطبي المعالج، والذي أضاف بأنه عند وصول المريضة للمستشفى والسماع لشكواها والإطلاع على تاريخها المرضي، وكذلك إجراء الفحص السريري، تبين أنها أجرت سابقاً عملية استئصال ورم بالغدة الدرقية منذ ما يقارب 8 سنوات بمستشفى آخر، وعقب مرور 5 سنوات من تلك الجراحة لاحظت المريضة تغيرات في منطقة الرقبة، وهو ما دفعها للذهاب إلى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر لإجراء الفحوصات التشخيصية، وذلك خوفاً من عودة الورم لها مرة ثانية.
وأفاد بأنه عند إخضاعها لفحوصات دقيقة بالأشعة النووية والتصوير الطبقي المحوري، وعدداً من التحاليل المخبرية، أبانت النتائج وجود ورم بطول 3 سم ونصف، من النوع السرطاني النشط، منتشر أسفل الرقبة بالجهتين اليمنى واليسرى ومتشابك مع الأوعية الدموية والأعصاب والشرايين، وبعد التأكد من عدم انتشار الورم في أماكن أخرى بالجسم، تم تكوين فريق طبي من استشاريي الجراحة العامة وجراحات الغدد الصماء والتخدير لدراسة الحالة، وتقرر استئصال الورم قبل انتشاره بالجسم.
وأشار إلى أن العملية استغرقت 8 ساعات متواصلة تحت التخدير العام، تم فيها استخدام جهاز مراقبة الأعصاب، لتحرير الورم من التصاقاته بالأوعية الدموية والأعصاب والشرايين، ومن ثم استئصاله بشكل كامل مع الغدد اللمفاوية المركزية والجانبية في كلا الجهتين، نقلت بعدها المريضة للتنويم.وأكد الدكتور فاضل الحرز أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح التام ولله الحمد، دون مضاعفات، وتحسنت حالة المريضة ، وخرجت من المستشفى وهي بصحة جيدة، بعد أن تلقت رعاية فائقة على مدار 4 أيام، وعادت لتمارس حياتها بصورة طبيعية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخبر سليمان الحبيب
إقرأ أيضاً:
يتبعون خطي نتنياهو .. الحبيب الجفري: الإخوان وإسرائيل ايد واحدة
أكد الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي، أن الإخوان والصهاينة يَدٌ واحدة، فسابقًا أطلق الرئيس الأمريكي، بايدن، الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة، وأطلق نتنياهو الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة، والآن يسير الإخوان على خطى بايدن ونتنياهو في اتهام مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة.
وأضاف الحبيب على الجفري في منشور على صفحته على فيس بوك، أن الحق أن مصر رفضت دخول المساعدات من معبر رفح فور استيلاء الجيش الصهيوني عليه، وأصرّت على دخوله من معبر كرم أبوسالم إلى أن يعيد جيش الاحتلال المعبر للفلسطينيين، وذلك منعا للاعتراف باحتلالهم معبر رفح، المعبر الوحيد الذي تنص الاتفاقيات أن يدار من قِبَل السلطة الفلسطينية، فثمّن القيادي الحمساوي أسامة حمدان على القرار المصري وأيّد رفضها التعامل مع الاحتلال من معبر رفح.
وتابع : بعد أن طال الأمد واشتد الجوع على الفلسطينيين طالبت مصر بدخول الإغاثة العاجلة عبر أي معبر.
وتسائل الجفري : عن التحول المفاجئ للإخوان، بعد أن لوّح الكونجرس الأمريكي بإدراج الإخوان المسلمين ضمن قائمة الإرهاب وتتبع مؤسساتهم المالية في الولايات المتحدة والعالم، وهي تقدر بالمليارات،
وكرر ترامب التهديد؛ تحولت بوصلة تحريض الشارع العالمي للتظاهر أمام سفارات العدو، وضد العدو في الجامعات والطرقات إلى الهجوم على السفارات المصرية.
وبدأت حملة الغدر التي انساق خلفها كثير من سُذَّج المتألمين لما يجري في فلسطين، وصارت السفارات المصرية مستهدفة عوضًا عن سفارات العدو.
وتابع : ولكن.. وشاء الله أن يفضح غدرة التنظيمات الإسلامية فضيحة مدوية! فيخرج اتحاد أئمة مساجد الداخل الفلسطيني، عرب 48، وقيادة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بمظاهرة في تل أبيب! نعم أخي الكريم.. في تل أبيب!! وبتصريح من شرطة العدو التي تتبع أيتمال بن غفير، وبحراسة منهم وتنظيم لنزولهم من الباصات، ليكيلوا الاتهامات لمصر!
وكان على رأس المظاهرة، وخطيبها المتهجّم على مصر المدعو كمال الخطيب، الذي له تصريح سابق، يقول فيه أنه لا يدعو لتحرير المسجد الأقصى، بل لتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام!!
وتابع : سبحان الله ما أعظم العناية الإلهية بمصر، وما أسرع كشفه الستر عن أعدائها! بعد كل هذه الحملات المسعورة، تأتي الفضيحة المدوية لخونة المسلمين، في "تل أبيب" وبرعاية "بن غفير" أشد المطالبين بتجويع إخوتنا في غزة، تتظاهر قيادة الحركة الإسلامية في الداخل، ليس أمام الكنيست، ولا وزارة دفاع العدو، ولا مقر نتنياهو، ولكن أمام سفارة أعظم الداعمين لحقوق الفلسطينيين!
وأكد الجفري أنه لا يزال بيننا من يجهل مدى استغلال هؤلاء لآلام الفلسطينيين في خوض معاركهم على السلطة، وخيانة الدم والجوع والألم الذي ينزل بإخوتنا عبر توظيفه في تصفية حساباتهم السياسية!