يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب حرب التجويع في قطاع غزة، وتحديدا في غزة وشمال القطاع، ما يهدد باستشهاد عشرات الأطفال والنساء والمسنين.

وذكرت مصادر محلية أن الطفل يزن الكفارنة المصاب بمرض وراثي نادر، استشهد صباح اليوم الاثنين، بعد حرمانه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة من حقه في توفير طعامه المخصص، بالإضافة إلى الدواء، ما أفقده أكثر من نصف وزنه.



اليوم 3 أطفال استشهدوا من الجوع في غزة
الأول الطفل يزن الكفارنة الذي كان على وشك الموت من سوء التغذية استشهد اليوم
وطفلان آخران استشهدا في الحضانات من سوء التغذية#GazaStarving pic.twitter.com/7jIgnjDMfK

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) March 4, 2024
وتسبب عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، بانتكاسة مرضية، أدت إلى وفاته في مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جنوب القطاع.

كما استشهد طفلين آخرين في الحضانات بمستشفيات شمال قطاع غزة، التي تتعرض لاستهداف متواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، أفاد الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة باستشهاد 15 طفلا نتيجة سوء التغذية والجفاف، في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.


ولفت القدرة إلى أن هناك خشية حقيقية على حياة 6 أطفال، يعانون من سوء التغذية والجفاف في العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، نتيجة توقف المولد الكهربائي والأكسجين وضعف الإمكانيات الطبية.

وأكد أنه خلال 150 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل، قتل الاحتلال 364 كادرا صحيا، واعتقل 269 آخرين، على رأسهم مدراس مستشفيات في خانيونس وشمال غزة.

وتابع قائلا: "دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي 155 مؤسسة صحية، وأخرجت 32 مستشفى و 53 مركز صحي عن الخدمة"، مشيرا إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 126 سيارة إسعاف لإخراجها عن الخدمة.

تدمير المستشفيات
وأوضح أن قوات الاحتلال دمرت البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال غزة، وتم تحويلها إلى نقاط طبية، مشددا على أن الوضع الصحي كارثي للغاية ولا يمكن وصفه، ويزاد سوءا وانهيارا نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة.

ونوه القدرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد إحداث كارثة إنسانية وصحية لا توصف، ساهمت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، مبينا أنه تم رصد نحو مليون إصابة بالأمراض المعدية، ولا تتوفر الإمكانيات الطبية اللازمة لها.

وطالب الأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولي الإنساني، لحماية المدنيين والمؤسسات والطواقم الصحية، إلى جانب توفير أسباب النجاة لسكان قطاع غزة والحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

يشار إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 30 ألفا و534 شهيدا، و71 ألفا و920 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الأطفال غزة الاحتلال أطفال المستشفيات المجاعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی سوء التغذیة قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

«يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً

جنيف (وكالات)

أخبار ذات صلة مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى منخفض جوي يهدد آلاف النازحين في غزة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
 وأضافت «يونيسف»، وهي أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ. وأبلغت تيس إنجرام، المتحدثة باسم «يونيسف» مؤتمراً صحفياً في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير  ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، مضيفة، لا يزال هذا الرقم مرتفعا بشكل صادم.
وتابعت: أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذلك نحن بحاجة إلى انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
ووصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: «إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة». ومضت قائلة: أصبح بمقدور «يونيسف» إدخال كميات من المساعدات أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى حالات التأخير والرفض لشحنات عند المعابر وإغلاق الطرق والتحديات الأمنية المستمرة.
وأضافت: نشهد بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أمس عزمها إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن اليوم لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر. وقال مسؤول إسرائيلي، إنه وفقاً للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من اليوم بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة الضفة الغربية، وإلى قطاع غزة.  وأضاف: أن جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق.

مقالات مشابهة

  • بصل: 8 وفيات بينهم 3 أطفال جراء المنخفض الجوي في غزة
  • صور| الفرق الطبية بهيئة الرعاية الصحية بالأقصر توفر الخدمات الصحية للناخبين باللجان
  • صحيفة: تخوفات للوسطاء من "تغييرات ديموغرافية" تهدد "اتفاق غزة"
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • يونيسيف تحذر من سوء التغذية الذي تعاني منه الحوامل والمرضعات في غزة
  • محافظ الإسكندرية: تكثيف القوافل الطبية لإيصال الخدمات الصحية للمواطنين البسطاء
  • «يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً
  • الكشف على 141 حالة خلال القافلة الطبية المجانية بوحدة الحمراوين الصحية
  • “يونيسف”: آلاف أطفال غزة يتلقّون علاجًا من سوء التغذية الحاد
  • يونيسف: عدد مرتفع من أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء التغذية الحاد رغم الهدنة