المجاعة تهدد أطفال غزة.. واستهداف متواصل للمنظومة الصحية (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب حرب التجويع في قطاع غزة، وتحديدا في غزة وشمال القطاع، ما يهدد باستشهاد عشرات الأطفال والنساء والمسنين.
وذكرت مصادر محلية أن الطفل يزن الكفارنة المصاب بمرض وراثي نادر، استشهد صباح اليوم الاثنين، بعد حرمانه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة من حقه في توفير طعامه المخصص، بالإضافة إلى الدواء، ما أفقده أكثر من نصف وزنه.
اليوم 3 أطفال استشهدوا من الجوع في غزة
الأول الطفل يزن الكفارنة الذي كان على وشك الموت من سوء التغذية استشهد اليوم
وطفلان آخران استشهدا في الحضانات من سوء التغذية#GazaStarving pic.twitter.com/7jIgnjDMfK
وتسبب عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، بانتكاسة مرضية، أدت إلى وفاته في مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جنوب القطاع.
كما استشهد طفلين آخرين في الحضانات بمستشفيات شمال قطاع غزة، التي تتعرض لاستهداف متواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أفاد الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة باستشهاد 15 طفلا نتيجة سوء التغذية والجفاف، في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
ولفت القدرة إلى أن هناك خشية حقيقية على حياة 6 أطفال، يعانون من سوء التغذية والجفاف في العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، نتيجة توقف المولد الكهربائي والأكسجين وضعف الإمكانيات الطبية.
وأكد أنه خلال 150 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل، قتل الاحتلال 364 كادرا صحيا، واعتقل 269 آخرين، على رأسهم مدراس مستشفيات في خانيونس وشمال غزة.
وتابع قائلا: "دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي 155 مؤسسة صحية، وأخرجت 32 مستشفى و 53 مركز صحي عن الخدمة"، مشيرا إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 126 سيارة إسعاف لإخراجها عن الخدمة.
تدمير المستشفيات
وأوضح أن قوات الاحتلال دمرت البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال غزة، وتم تحويلها إلى نقاط طبية، مشددا على أن الوضع الصحي كارثي للغاية ولا يمكن وصفه، ويزاد سوءا وانهيارا نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة.
ونوه القدرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد إحداث كارثة إنسانية وصحية لا توصف، ساهمت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، مبينا أنه تم رصد نحو مليون إصابة بالأمراض المعدية، ولا تتوفر الإمكانيات الطبية اللازمة لها.
وطالب الأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولي الإنساني، لحماية المدنيين والمؤسسات والطواقم الصحية، إلى جانب توفير أسباب النجاة لسكان قطاع غزة والحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
يشار إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 30 ألفا و534 شهيدا، و71 ألفا و920 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الأطفال غزة الاحتلال أطفال المستشفيات المجاعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی سوء التغذیة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
شهيد و20 إصابة برصاص الاحتلال خلال التوجّه لنقطة توزيع مساعدات وسط غزة / شاهد
#سواليف
استُشهد #شاب #فلسطيني وأُصيب 20 آخرون، اليوم الجمعة، برصاص قوات #الاحتلال #الإسرائيلي، أثناء توجههم إلى إحدى نقاط #توزيع_المساعدات الإنسانية في محور ” #نتساريم ” وسط قطاع #غزة، في تكرار لمشاهد دامية باتت تُعرف بـ” #مراكز_الموت ” التي تُقام تحت إشراف الاحتلال.
ووفق مصادر صحفية، فإن المواطنين كانوا في طريقهم لاستلام مساعدات تُوزّع ضمن ما يسمى بـ”المناطق العازلة” التي تروج لها سلطات الاحتلال بغطاء إنساني، بينما تُستخدم فعليًا كمصائد لاستهداف المدنيين والتضييق عليهم.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر صحفية باستشهاد الشاب راتب أيمن جودة برصاص قوات الاحتلال، خلال محاولته الوصول إلى مركز مساعدات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، جنوبي القطاع.
مقالات ذات صلة مسيرة من المسجد الحسيني .. غزة تباد وتجوع والأقصى في خطر / صور وفيديو 2025/05/30بشكل عشوائي.. الاحتلال يطلق النار على فلسطينيين خلال محاولتهم الوصول للمساعدات في محور نتساريم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/vA15FkGwxl
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 30, 2025وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد حذر في وقت سابق من خطورة تلك النقاط، مؤكداً أنها تُدار تحت إشراف إسرائيلي مباشر وبتمويل أمريكي، وتُستخدم كسلاح حرب لابتزاز الفلسطينيين وتجويعهم، ومنعهم من الحصول على المساعدات عبر قنوات إنسانية محايدة.
وأوضح المكتب أن ما يحدث على الأرض هو تكرار ممنهج لمجازر متعمدة، كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الثلاثاء الماضي في رفح، وأدت إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 46 آخرين، مع تسجيل 7 مفقودين، خلال تجمعهم في ما يُسمى مركز توزيع مساعدات.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي “يستخدم المساعدات كسلاح للقتل والسيطرة، لا كأداة للإغاثة”، مضيفًا أن هذه السياسة تدخل ضمن مخطط الإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يواجهه الفلسطينيون في قطاع غزة منذ أشهر، خاصة مع تعمّد إسرائيل إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الإغاثية.
وشدد المكتب على أن ما يسمى بـ”المناطق العازلة” هي نسخة محدثة من “غيتوهات” الفصل العنصري، وأن إقامة مراكز توزيع وسط خطر الموت والجوع لا تعبّر عن نوايا إنسانية، بل تجسد سياسات هندسة استعمارية تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني، وإدامة معاناته.
وطالب المكتب الإعلامي الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل لوقف المجازر وفتح المعابر فورًا، وتمكين المؤسسات الإغاثية من العمل بحرية، كما دعا إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة لمساءلة الاحتلال عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وفي ظل سياسة التجويع المتعمد التي تقودها “إسرائيل”، وفق تقارير أممية، يعيش 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة على حافة المجاعة، بعد أن مُنعت المساعدات من الوصول إليهم منذ مطلع مارس/آذار الماضي، ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تهجير سكان القطاع وتفريغه قسرًا.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.