بذكريات قمة 81.. هل يتأثر لاعبو الأهلي والزمالك سلبيا بقيمة الجائزة المالية

تترقب جماهير الكرة المصرية والعربية مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في كلاسيكو العرب والذي سيجمع بين القطبين يوم الجمعة المقبل على ملعب الأول بارك في مدينة الرياض بالمملكة العربية  السعودية.

 

وتقام مباراة نهائي الكأس لأول مرة خارج مصر بعد طلب السعودية استضافة المباراة ضمن فعاليات موسم الرياض وقدم المستشار تركي أل الشيخ جوائز مالية ضخمة تشهدها البطولة لأول مرة أيضًا.

 

وتعيد القيمة المالية الكبيرة لجوائز بطولة كأس مصر إلى الأذهان ذكريات وحكايات لمباراة القمة والتي شهدت في أوقات كثيرة جوائز مالية كبيرة رصدها أفراد وشركات للفائز في اللقاء.

سيارة فارهة لصاحب أول هدف في مباراة القمة بين الأهلي والزمالك

ولم تكن الجائزة الكبرى التي أعلن عنها للفائز بالقمة "500 ألف دولار" وجائزة أفضل لاعب في المباراة "50 ألف دولار" هي الأولى من نوعها حيث سبق ورصدت إحدى شركات السيارات العالمية إعفاء من يحرز أول هدف في القمة عام 1980 من مقدم السيارة بقيمة 5 ألاف جنيه، والتي فاز بها الزمالك بهدفين نظيفين وحصل أحمد عبدالحليم على السيارة في ذلك الوقت مقابل قسط شهري بقيمة 150 جنيه.

“شقة تمليك” لصاحب أول هدف في مباراة القمة بين الأهلي والزمالك

كما سبق وأعلنت شركة ملاكو إليمار انترناشيونال "أحد أكبر الشركات العقارية في مصر في ذلك الوقت" عن جائزة كبرى لمن يحرز أول هدف في مباراة القمة بين الأهلي والزمالك بالدوري عام 1981 ، وكانت عبارة عن "شقة تمليك" يبلغ ثمنها 26 ألف جنيه، ولم يقف الحظ بجانب أي لاعب في اللقاء حيث انتهى بالتعادل ولم تشهد المباراة سوى فرصة وحيدة خطيرة للاعب الزمالك الراحل سعيد الجدي، لتخرج الصحف والجماهير تتحدث عن إضاعة سعيد الجدي للشقة وليس الهدف.

وانتهت قمة 1981 بالتعادل السلبي والذي كان في صالح الأهلي ليحسم لقب الدوري ولكن خسر لاعبو الفريقين "الشقة".

وبعد مرور أكثر من 40 عاما عادت الجوائز المالية الضخة لمباريات القمة، وسط تخوف كبير من تكرار قمة 1981 والتي جاءت خالية من المتعة والإثارة بسبب انشغال اللاعبين بالتفكير في الجائزة الكبرى.

 

المصدر: بوابة الوفد