تحرير ٤٩ محضر مخالفة لمخابز السنبلاوين في حملة " الفجر "
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شنت رئاسة مركز ومدينة السنبلاوين بالدقهلية حملة مفاجئة فجر اليوم على مخابز المدينة والقرى التابعة برئاسة حاتم قابيل رئيس مركز ومدينة السنبلاوين ، حيث أسفرت الحملة عن تحرير 49 محضرا للمخابز تضمنت العديد من المخالفات .
مطابقة الخبز
وأكد قابيل أن التفتيش المفاجئ فجراَ على مخابز مدينة السنبلاوين والقرى التابعة جاء للتأكد من وصول الدعم لمستحقيه وللوقوف على مطابقة الخبز للوزن والمواصفات المقررة قانوناَ بحضور لجنة من إدارة التموين بالسنبلاوين ومفتشي الإدارة الصحية .
محاضر منوعة
وأشار قابيل إلى أنه تم تحرير عدد ٤٩ محضر مخالفة متنوع تضمنت تحرير١٠ محاضر نقص في الموازين وعدد ٢ محضر إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات و ١٠ محاضر عدم الاحتفاظ بسجل التفتيش كما تم تحرير١٣ محضر عن طريق مفتشي الإدارة الصحية طبقا للقرار ٩٧ لسنة ١٩٦٧ وذلك لعدم وجود شهادة صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية ، كما تم تحرير 14 محضر طبقا للقرار ٩٦ لسنة ١٩٦٧ وذلك وجود نقص في الاشتراطات الصحية والنظافة .
تغير في الخواص
وأضاف قابيل بأنه تم إعدام حوالي عدد ٥ كجم ملح طعام للتغير في الخواص والتكتل مؤكداً على استمرار مثل هذه الحملات التفتيشية على المخابز بالتنسيق مع التموين والجهات المعنية بذلك داخل نطاق مركز ومدينة السنبلاوين وذلك لتوصيل الدعم لمستحقيه .
حضر الحملة إبراهيم الطنطاوي نائب رئيس مركز ومدينة السنبلاوين ومدير العلاقات العامة حسن المنزلاوي ومدير إدارة التموين بالسنبلاوين أشرف عيسى ومفتشي إدارة التموين محمد محمود ورفعت مراد وأيضا مفتشي الإدارة الصحية بالسنبلاوين محمد رمضان وأشرف عبدالله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاضر مخالفة حملة المخابز وصول الدعم مرکز ومدینة السنبلاوین
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: لطفي لبيب عُرف عنه الاحترام والرقي والقيم الإنسانية النبيلة
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الدعاء بالرحمة والسكينة لأي إنسان رحل عن عالمنا؛ هو لغة القلب قبل أن يكون حكمًا فقهيًا، وهو تعبير طبيعي عن الحزن والمواساة، ولا يجوز أن يتحول إلى ميدان للصراع أو المحاكمات الدينية.
وأضاف، في تصريحاته له، أن الفنان لطفي لبيب – وقد عُرف عنه الاحترام، والرقي، وحرصه على قيم إنسانية نبيلة في أعماله وحياته – لا يليق أن يُقابل نبأ وفاته بتجريح أو تضييق أو تشدد، قائلًا: "إذا كان قد عاش بيننا بخلق كريم؛ فلماذا لا نودّعه بخلق كريم؟".
وأوضح أن الترحم في لسان الناس لا يعني بالضرورة إصدار حكم على مصيره في الآخرة، بل هو تعبير وجداني يعكس الحزن، والتقدير، والدعاء بالراحة لأهله ومحبيه، مشددًا على أن الله وحده يعلم ما في القلوب، ويحاسب كل إنسان بعدله ورحمته.
وأشار الدكتور قابيل، إلى أن منهج الإسلام لا يقوم على القسوة، ولا على التربص بأحزان الناس، مضيفًا: "حين نفقد إنسانًا كان بيننا بالأدب والهدوء والصدق، لا يصح أن نضيق على من أحبوه ودعوا له، نحن لا نملك مفاتيح الغيب، ولسنا وكلاء عن الله في الناس".
وتابع: "الناس أحرار في مشاعرهم، والدعاء ليس صك دخول أو خروج، بل هو أمنية صادقة بالسلام، وفي النهاية، الله وحده هو العدل، وهو أرحم الراحمين".