بيان من نادي القضاة.. ماذا جاء فيه؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
صدر عن "نادي قضاة لبنان" البيان الآتي:
"هنيئاً لدولة نجحَ أصحاب القرار فيها في تدمير قطاعها العام، بحيث أفرغت المؤسسات من مضمونها فتوقّفت عجلة الإدارة عن الدوران، فكان الشلل قتصادياً واجتماعياً وإدارياً ومالياً، وكل ذلك تحت ستار التذرّع بالأوضاع السائدة لتبرير العجز عن اتخاذ أي حلّ بنيوي، على الرغم من أن الوقت كان كافياً للقيام بإصلاحات هيكلية مترافقة مع خطوات عملية مستدامة للحفاظ على هذا القطاع وإنقاذه من السقوط، إلا أن القرار قد اتُخذ لإعلاء شريعة الفوضى على النظام والقانون".
وتابع: "أما السلطة القضائية، فكانت وما زالت تعاني التجاهل المتعمّد لمطالبها المعنوية والمادية على حدّ سواء، ونية عدم القيام بإصلاحات بنيوية جديدة وعدم تحصين القاضي مادياً هي خير مثال على الإمعان في إضعاف هذه السلطة بغية عدم تمكينها من المحاسبة التي تشكّلُ حجر الأساس في إعادة بناء الدولة والمؤسسات، من هنا ضرورة العمل على إقرار سلسلة جديدة براتب لائق بشكل يوفّر الأمن الاجتماعي والاقتصادي للقاضي بعيداً عن الحلول الترقيعية السائدة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النائبة نصيف: حملات التسقيط الانتخابي لن توقفني
1 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أكدت النائبة عالية نصيف، أن المحكمة الاتحادية استعادت نصابها بعد عدول أحد القضاة عن الاستقالة، مشيرة إلى أن ما حدث سابقًا كان نتيجة “قرار فردي” بعيداً عن إجماع القضاة التسعة، ما دفعهم لتقديم استقالاتهم.
واعتبرت نصيف في تصريح أن رحيل القاضي العميري يمثل بداية جديدة في المرحلة المقبلة للمحكمة، مضيفة أن “إزالة سبب التفرد في القرار أدى إلى عودة القضاة واستقرار المحكمة بقيادة رئيس مجلس القضاء”.
وفي السياق السياسي، اتهمت نصيف جهة إعلامية تابعة لأحد الفصائل، ومرتبطة بتحالف سياسي كانت جزءًا منه، بشن حملة لتسقيطها انتخابيًا من خلال الترويج لقضية قديمة بهدف ضرب قاعدتها الجماهيرية، لافتة إلى وجود “تزاحم انتخابي واضح في بغداد” ومحاولات للتأثير على حظوظها الانتخابية، لكنها شددت على أن قضايا النشر ليست جرائم مخلة بالشرف، وأنها تملك “قاعدة جماهيرية ترهب الخصوم”.
واتهمت الجهة السياسية التي استهدفتها بأنها “لا تمتلك خصومة سياسية شريفة”، مشيدة في الوقت نفسه بأداء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لافتة إلى أن الساحة السنية راضية عن سياسته الإقليمية والدولية، وأنه لأول مرة يحصل تأييد واضح من السنة لحكومة اتحادية بفضل “تحقيق التوازن والعدالة والإعمار في المحافظات”.
وختمت نصيف حديثها بالتأكيد على أن الانتخابات ستُجرى في موعدها المحدد، داعية إلى التمسك بالتنافس الشريف بعيدًا عن حملات التشويه الإعلامي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts