الحكيم: الانتخابات محطة مهمة ومفصلية له في ترسيخ الديمقراطية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
1 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، خلال لقائه القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، السفير ستيفن فاجين، أن العراق يعيش حالة من التعايش السلمي والتضامن المجتمعي غير المسبوق، كما تعكسه الأيام الأولى من شهر محرّم الحرام.
وذكر المكتب الإعلامي للحكيم في بيان، أن “العراق، ممثلاً بالحكومة والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية، بذل جهودًا كبيرة لتجنيب البلاد تداعيات التصعيد الإقليمي، والدفاع عن سيادته ومصالحه الوطنية، مشيراً إلى حرص العراق على مراعاة التوازنات الدولية وتعميق شراكاته الدولية”.
وشدد على “ضرورة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وعدم العودة إلى الحروب، مؤكداً أن المنطقة دفعت ضرائب كبرى في العقود الماضية، وقد حان الوقت لترسيخ الاستقرار فيها”.
ودعا إلى “استثمار الفرص الواعدة في السوق العراقية وتعزيز الشراكات الاقتصادية، والاستفادة من خبرات الشركات الأمريكية، مجددًا دعمه للحكومة في سياستها الخارجية القائمة على الانفتاح على المحيط الدولي والبيئة الإقليمية”.
وكما أكد أن “الانتخابات المقبلة تعد محطة مهمة ومفصلية لما لها من دور في ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الاستقرار في العراق والمنطقة، مشيرًا إلى أن جوهر الديمقراطية يتمثل في العملية الانتخابية والتداول السلمي للسلطة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المحكمة الاتحادية تُنقذ الانتخابات من التعطيل
1 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أنهى قضاة المحكمة الاتحادية العليا في العراق الجدل المستمر منذ أسابيع، بعدما سحبوا استقالاتهم بشكل مفاجئ، ليعودوا إلى ممارسة مهامهم الدستورية بعد استقرار قيادة المحكمة بتسمية قاض جديد رئيسًا لها، في خطوة فُسرت على أنها تساهم في تجنّب لمأزق دستوري كان يلوح في الأفق مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية.
وأعاد هذا القرار الانتظام للمؤسسة القضائية الأعلى في البلاد، بعد أن هزّتها استقالات متزامنة لقضاتها قبل أسابيع، مما أشاع أجواءً من القلق السياسي والدستوري، وأثار تساؤلات حادة عن مصير الانتخابات التي تُعد المحكمة الاتحادية لاعبا رئيسيا فيها، من خلال صلاحياتها في المصادقة على نتائجها وتسمية الكتلة النيابية الأكبر التي تُكلف بتشكيل الحكومة.
و عودة القضاة جاء استجابة لدعوات إنقاذ البلاد من فراغ قضائي قد يعطل العملية السياسية بأكملها، فيما وصفت وسائل إعلام محلية قرار العودة بأنه “تصحيح لمسار خطير كاد أن يُربك الشرعية الانتخابية”.
وحذر مراقبون من أن الاستقالات الجماعية كانت ستفتح الباب أمام أزمة غير مسبوقة، إذ لا توجد آليات دستورية واضحة لتعويض أعضاء المحكمة المستقيلين أو حتى إجراءات فورية لملء الشواغر، ما كان سيتسبب بتعطيل حتمي لأي نتائج انتخابية قادمة.
أعضاء المحكمة استندوا في قرار العودة إلى المادة (93) من الدستور العراقي، والتي تنص على أن المحكمة هي المرجع الأخير في الطعون الدستورية، ما يضع على عاتقها مسؤولية ضمان استمرارية مؤسسات الدولة، لا سيما في ظروف انتقالية وانتخابية بالغة الحساسية.
وغرد المحلل القانوني عادل الحسني عبر “تويتر” قائلاً: “عودة القضاة خطوة عقلانية، تكشف قوة النظام القضائي وعدم تأثره بالتقلبات السياسية”.
ورأت أوساط دبلوماسية أن المشهد العراقي “تجاوز لحظة السقوط الدستوري”، وان بقاء المحكمة موحدة في ذاتها يعني أن خطر الفوضى الانتخابية المحتملة، قد زال.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts