مساعد أول وزير التموين يفتتح أول أكاديمية نوعية لتجارة التجزئة في إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
افتتح الدكتورإبراهيم العشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية أول أكاديمية نوعية لتجارة التجزئة "لكارفور" في أفريقيا وتُعد أول أكاديمية متخصصة في قطاع التجزئة بهذا الحجم في مصر، وذلك في إطار الحرص على تطوير وتحسين الخدمات حيث تتماشى مفهوم الأكاديمية مع رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحقيق التطور الاجتماعي والاقتصادي من خلال تمكين المواهب المحلية والمساهمة في تعزيز جيل جديد من قادة ورواد قطاع التجزئة.
وتستهدف الأكاديمية تدريب وصقل مهارات اكثر من 5 آلاف خلال العام الحالي، إضافة إلى تجديد شركات جديدة مع كيانات تعليمية مرموقة وبدء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات مع التركيز بشكل خاص على الخريجين الجدد في قطاع التجزئة وتتضمن البرامج تنمية المهارات لذوي الخبرة في مختلف الأقسام بما في ذلك الجزارة والمخابز والأطعمة والمشروبات والتوزيع والتطوير أيضا برامج لتعليم أساسيات التجارة الإلكترونية والمبيعات.
من جانبه قال الدكتورإبراهيم العشماوي، إن التجارة الداخلية تمثل جزءًا أساسيًا من الناتج القومي بواقع 22% لتصبح الأكبر تأثيرًا في الناتج القومي، ولذلك تهتم الدولة بالقطاع كونه قطاعًا واعدًا إلى جانب رفع كفاءة العمالة المصرية وصقل مهاراتهم، لافتًا إلى أن أكاديمية تجارة التجزئة تمثل امتدادًا لرؤية الوزارة فيما يخص أهمية مشاركة القطاع الخاص في هذا الملف ونحن نسعى دائما لدعم المؤسسات التي تسير على هذا النهج وتشاركنا في رؤيتنا الاستراتيجية التي تهدف إلى تنمية مهارات الكوادر المصرية بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد المصري."
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تجارة التجزئة وزارة التموين طوفان الأقصى المزيد قطاع ا
إقرأ أيضاً:
في وداع الأحبّة.. شاب جريح يودّع والدته التي قتلها رصاص إسرائيلي قرب نقطة مساعدات
شاب فلسطيني يودع والدته للمرة الأخيرة من على سرير المستشفى إثر مقتلها برصاص الجيش الاسرائيلي قرب مركز مساعدات في رفح، بينما تزداد الانتقادات لدور المؤسسة في إدارة الأزمة الإنسانية بغزة. اعلان
في مشهد مؤلم أثار مشاعر الغضب والحزن، تم تداول صور لشاب فلسطيني مصاب وهو يُنقل على سرير مستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان والدته التي قتلها إطلاق نار إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، فإن خمسة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم فقدوا في الحادثة التي وقعت قرب موقع "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي جهة تدعمها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت التقارير إلى أن الضحايا كانوا ضمن مجموعة كبيرة من الفلسطينيين الذين احتشدوا أمام المركز لاستلام مساعدات إنسانية ضرورية.
Relatedعيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا عيدُ؟مخزون الوقود في مستشفيات غزة لا يكفي سوى لـ 3 أيامفي ثاني أيام عيد الأضحى.. قصف إسرائيلي لحي الصبرة في غزة يسفر عن مقتل 15 شخصا منهم 6 أطفالولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بأن عدد القتلى منذ انطلاق عمليات المؤسسة قبل نحو شهر قد تجاوز 100 شخص، بالإضافة إلى مئات الجرحى، في ظل تصاعد التوترات وازدياد الانتقادات الموجهة للمؤسسة.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يستهدف المدنيين بشكل مباشر، لكنه اعترف بإطلاق طلقات تحذيرية في بعض الحالات بهدف تنظيم التدافع حول مراكز التوزيع. ومع ذلك، تستمر الانتقادات الدولية والمحلية لطريقة إدارة هذه العمليات التي تدار عبر أربع نقاط لتوزيع المساعدات في القطاع، وتشرف عليها متعاقدون عسكريون أمريكيون.
وتُجبر هذه المراكز الفلسطينيين على التنقل عبر مسافات طويلة وخطيرة في ظروف إنسانية متردية، خاصة مع تزايد معدلات الجوع والمرض في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقد شهدت هذه المراكز إغلاقًا مؤقتًا استمر يومين خلال هذا الأسبوع، ما فاقم الأزمة المستفحلة.
إلى ذلك، وجهت منظمات إغاثة دولية انتقادات لاذعة للمؤسسة، واتهمتها بمحاولة تجاوز الآليات الأممية لتوزيع المساعدات، وباستخدام العمل الإنساني كأداة سياسية للضغط على السكان، في وقت يحتاج فيه مليون وثمانمئة ألف نسمة إلى مساعدات عاجلة بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة