كتب- محمد أبو بكر:
تقدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، يوجه إلى وزير السياحة والآثار، يتعلق بخطة وزارة السياحة والآثار لإدراج مصر على خريطة السياحة العلاجية عالميًا.
وأضافت عضو مجلس النواب فى الطلب المقدم منها، أن حجم إنفاق السياح العرب، وخاصة من دول الخليج، بلغ نحو 27 مليار دولار على السياحة العلاجية في عام 2015، من إجمالي 100 مليار دولار على مستوى العالم.

وللأسف، فإن إيرادات مصر من السياحة لم تتجاوز 5.5 مليون دولار سنويًا.
وأوضحت "بشار"، أن مصر تُعتبر إحدى أفضل الوجهات السياحية حول العالم، حيث تمتلك 16 موقعًا داخليًا وساحليًا يتوافر فيها علاجات طبيعية للعديد من الأمراض، ومن بين تلك المناطق الشهيرة: حلوان، التي اشتهرت بأنها مدينة الشفاء المقدس، ووادي مريوط، ووادي النطرون، وواحة منيا بالصحراء الغربية، وواحة آمون، والعين السخنة، وحمامات كليوباترا بالبحر الأحمر، وغيرها. يُقدَّر عدد العيون الموزعة في معظم أنحاء مصر بنحو 1356 عينًا.
وفي طلب إحاطتها، أشارت إلى أنه على الرغم من هذه المقومات التي تمتلكها مصر، إلا أنها لم تحصل على نصيب يذكر من هذا النمط السياحي الذي يزداد أهمية يوما بعد يوم، رغم وجود جميع المقومات التي تؤهلها لتكون في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال.
وتابعت عضو مجلس النواب، أنه في الوقت الذي ارتفعت فيه نسبة السائحين الذين ينشدون السياحة العلاجية والاستشفائية دوليًا، فإنها انخفضت لدينا نتيجة عدم وجود منظومة متكاملة للسياحة العلاجية تشمل العلاج أو العملية الجراحية والإقامة والتنقلات وغيرها، نظرًا لغياب التنسيق بين وزارتي الصحة والسياحة لإعداد منظومة للسياحة العلاجية.

وأكدت "بشار"، على أن التحديات التي تواجه السياحة العلاجية تشمل غياب التنسيق بين الجهات المعنية، والاعتماد على الجهود الفردية، وصعوبة الحصول على التأشيرات؛ مما أدى إلى عزوف تلك الشريحة ذات الإنفاق الأعلى عن القدوم إلى مصر بغرض السياحة العلاجية، وهذا منح الفرصة لدول أخرى لاستغلال فترة غياب مصر لتطوير مستشفياتها وتحسين الخدمات المقدمة للسائح العلاجي.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أنه في حال توجيه الاهتمام نحو هذا النوع من السياحة، فإن إيرادات السياحة المصرية قد ترتفع بمقدار يصل إلى 2 مليار دولار على الأقل، مما يجعل السياحة العلاجية موردًا هامًا في اقتصاد مصر، كما ستسهم هذه الزيادة في الإيرادات بشكل كبير في الناتج القومي، وذلك من خلال زيادة نسبة النقد الأجنبي الوارد للدولة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السياحة العلاجية حنفي جبالي مجلس النواب طوفان الأقصى المزيد السیاحة العلاجیة عضو مجلس النواب ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

حلّ مجلس النواب “في الانتظار” لما بعد عطلة العيد

#سواليف

تمكنت #الحكومة #الأردنية عمليا من الإفلات من #مطب #التغيير_الوزاري قبل عطلة عيد الأضحى المبارك خلافا للتوقعات المتزاحمة، الأمر الذي يؤشر فورا على تقلص منهجي زمنيا في فرصة تبديل الحكومة و #رحيل_البرلمان الحالي قبل 10 أيلول المقبل، حيث تُجرى #انتخابات نيابية عامة مهمة ستنتهي لأول مرة ببرلمان ثلث مقاعدة تمثل الأحزاب السياسية.

وبسبب ازدحام الأجندة الملكية، لم تظهر مؤشرات قوية على صلابة سيناريو “حل البرلمان ورحيل الحكومة” قبل العيد كما أمل أو توقع العديدون.

ويعني ذلك أحد خيارين: الأول هو تراجع فكرة التنسيب بحل البرلمان، وبالتالي التغيير الوزاري في الترتيب الزمني قليلا إلى ما بعد انتهاء عطلة العيد. فيما الخيار الثاني هو العمل على تعزيز إنتاج “فرصة حقيقية” لكي تشرف الحكومة الحالية على انتخابات أيلول المقبلة، مما سيجعل رئيس الوزراء الحالي بشر خصاونة، هو الرئيس الوحيد الذي أشرفت حكومته على نسختين من الانتخابات، على أن تختم الحكومة مسيرتها بذلك وترحل بعد الانتخابات.

مقالات ذات صلة قتلى وإصابات من قوات الاحتلال بعملية في غزة 2024/06/16

عمليا لا يمكن حسم الخيارات المتاحة. لكن الواضح للعيان أن الحكومة باقية في العيد، وفرصتها في البقاء لما بعده تحسنت. الأمر الذي يقتضي عدم صدور تنسيب بحل البرلمان والانتظار لعبور يوم 24 من شهر تموز المقبل، وهو السقف الدستوري لاعتبار البرلمان منحلا، ولمنح شرعية العمل الانتخابي والدخول في ولاية برلمان جديد ومننخب في يوم 10 أيلول.

ومع أن فرصة طاقم الخصاونة تحسنت هنا، إلا أن الاحتمالات متساوية أيضا. فبعد العيد يمكن إبراز بطاقة دخول حكومة جديدة وحلّ البرلمان، علما أن المناخ العام كان مصرّا على رحيل الحكومة قبل العيد.

عمليا، لا يوجد أسماء “قوية مقترحة” حتى الآن لخلافة الخصاونة الذي يقترب من سابقة مهمة إذا أتيحت له، وهي أنه سيكون أول رئيس حكومة يشرف على إجراء انتخابات مرتين، وهو ما لم يحصل سابقا برأي العديد من كبار السياسيين.

وعلى الأرجح، تتجدد التكهنات والتوقعات بعد انتهاء عطلة العيد؛ لأن المناخ المحلي مليء بالتسريبات والتقديرات عن الحاجة الملحة لدخول “طاقم جديد” لمسرح الإدارة والأحداث.

مقالات مشابهة

  • نيوزيلندا تقدم مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 5 ملايين دولار
  • حلّ مجلس النواب “في الانتظار” لما بعد عطلة العيد
  • أكثر من 100 قانون معطل في مجلس النواب العراقي
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى المبارك
  • بعد تصويت مساهمي تسلا لصالح راتب ماسك بقيمة 56 مليار دولار .. ما الخطوة التالية؟
  • الانتخابات الأميركية: تنافُس حزبي شرس لانتزاع الأغلبية في الكونغرس
  • سامانثا باور تعلن منح السودان مبلغ إضافي قدره 315 مليون دولار كمساعدات إنسانية
  • السفير الروسي: قرار مجموعة السبع باستخدام الأصول الروسية لاحتياجات أوكرانيا غير مشروع
  • برلمانية أوروبية من أصل فلسطيني تقاضي رئيس مجلس يهود فرنسا
  • لنقي: يجب التنسيق بين الحكومتين حول الميزانية لحين الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة