«حكومة الاحتلال الإسرائيلي»: ما يثار عن تدهور الحالة الصحية لـ نتنياهو غير صحيح
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
خلال الأيام الماضية، تناولت وسائل إعلام عبرية تطورات الحالة الصحية لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي وصفت بأنها متدهورة، وهو ما نفاه بيان رسمي صدر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، وفقما أفاد موقع يديعوت أحرنوت العبري.
الحالة الصحية لرئيس حكومة الاحتلالوقال بيان مكتب رئيس وزراء الاحتلال، اليوم الاثنين، إن التقارير الصحفية التي وصفت تدهور صحة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو غير صحيحة، وهي أخبار كاذبة.
وأضاف البيان أن رئيس وزراء الاحتلال يعاني من مرض الإنفلونزا الموسمية الذي أصاب عددا كبيرا من موظفي الديوان.
نتنياهو يخضع لفحوصات طبيةوخضع نتنياهو لفحوصات، مساء اليوم، من قبل طبيبه الدكتور تسفي هيرمان بيركوفيتش، وأظهرت نتائج الفحص أن حالته الصحية جيدة.
وأكد البيان أن نتنياهو مستمر في متابعة وإعطاء التعليمات واتخاذ القرارات وإجراء المشاورات وقيادة الحرب وإدارة كل شؤون الدولة.
وشدد البيان على أن بنيامين نتنياهو سيقيم غدًا الوضع فيما يتعلق بشهر رمضان.
وكانت تقارير إعلامية عبرية قد أفادت أمس أن رئيس الوزراء سيتغيب عن جلسة مجلس الوزراء بسبب إصابته بأنفلونزا، وسيترأس وزير العدل ياريف ليفين، نائب نتنياهو، الجلسة بدلاً منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو دولة الاحتلال قوات الاحتلال شهر رمضان الحالة الصحية لنتنياهو رئیس وزراء الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته
قال رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان، اليوم الجمعة، إنه من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته، مضيفا أنه كان من الممكن التوصل لصفقة وإنهاء الحرب منذ 4 أشهر، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع ذلك وفضل مصلحته.
وأوضح أنه ليست هناك أي أهداف واقعية للحرب في غزة، كما أن إسرائيل ليس لديها خطة لليوم التالي للحرب، ولا تعلم من سيتولى إعادة الإعمار أو إدارة القطاع.
وأمس الخميس، اتهم الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، نتنياهو بعرقلة إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، انطلاقا من حسابات سياسية خاصة به.
والأحد الماضي، أعلن غانتس، زعيم حزب معسكر الدولة والوزير الآخر بحزبه غادي آيزنكوت استقالتهما من حكومة الطوارئ، متهمين نتنياهو بأنه يعرقل تحقيق النصر في حرب إسرائيل على غزة، ودعا كلاهما إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وأظهر استطلاع رأي لصحيفة معاريف، اليوم الجمعة، أن 41% من الإسرائيليين يرون أن غانتس هو الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، يليه نتنياهو بـ35% من الأصوات.
وانضم غانتس وآيزنكوت إلى حكومة نتنياهو إثر اندلاع الحرب، وباتت تُسمى حكومة الطوارئ، وعلى أثرها جرى تشكيل مجلس حرب مصغر.
وانسحاب غانتس وآيزنكوت لا يعني تفكيك الحكومة، فحين انضما إليها كان نتنياهو مدعوما بالفعل من 64 نائبا، ما يخول حكومته الاستمرار في السلطة ما دامت تحظى بثقة 61 نائبا على الأقل.
وتقول المعارضة في إسرائيل إن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب على غزة، لأنه يعلم أن مستقبله السياسي سينتهي مع توقف هذه الحرب التي أخفقت في تحقيق أهدافها، بل يمكن أن يذهب به الأمر إلى محاكمة على قضايا فساد سبق اتهامه بها.