شاهد: تحول إلى هيكل عظمي.. مقتل 15 طفلا فلسطينيا بسبب الجوع والجفاف من بينهم يزن الكفارنة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 15 طفلا فلسطينيا بسبب الجوع والجفاف في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
ويظهر مقطع مصور نشرته وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية في 3 مارس/آذار، أطفالا برفقة ذويهم في أحد مستشفيات مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
كما يظهر في الفيديو الطفل يزن الكفارنة وقد تحول جسده إلى هيكل عظمي قبل وفاته بيوم بسبب سوء ونقص الغذاء في مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم الأحد.
وبحسب السجلات الطبية كان الكفارنة والبالغ 10 سنوات يعاني من مشكلة تتعلق بالبلع، وتتطلب هرس الطعام كالموز والبيض.
نزحت عائلة الكفارنة من شمال غزة إلى مدينة رفح جنوبي القطاع، بحثا عن مكان آمن، كغيرها من آلاف العائلات الفلسطينية التي أجبرت على ترك منازلها بسبب الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ 5 أشهر على شمال وجنوب القطاع.
وحذرت الأمم المتحدة، بأكثر من مناسبة من مخاطر المجاعة التي تهدد حياة كل سكان القطاع وخاصة في شمال القطاع. وأفادت وكالة الأمم أن 4 من كل 5 أشخاص الأكثر جوعا في العالم موجودين في قطاع غزة اليوم.
كما طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، بإدخال المساعدات الغذائية، موضحة ان الأطفال الفلسطينيين يواجهون المجاعة والحرمان.
وبحسب المنظمة يعاني أكثر من 80 % من الأطفال من سوء التغذية الحاد.
شاهد: عمليات إنزال المساعدات الإغاثية جوا إلى قطاع غزة شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتوغل قواته في خان يونس جنوب قطاع غزةشاهد: إسرائيل تستهداف المساعدات للمرة الرابعة.. قتلى وجرحى في قصف شاحنة طحين بدير البلح وسط غزةنفذ الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية شاملة في قطاع غزة، تسببت في تعطيل العديد من المستشفيات والمرافق الطبية، حيث توقف عمل حوالي 31 مستشفى بسبب الهجمات المباشرة وحجب الإمدادات الطبية والوقود، وفقًا لتقارير وزارة الصحة في القطاع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معكرونة بالدجاج واللحم وصلصة التبسكو.. ماذا احتوت الحصص الغذائية التي أسقطتها أمريكا في غزة؟ هل ستصبح غزة ساحة اختبار إسرائيلية للروبوتات العسكرية؟ سجين أمريكي تبرع بـ 17 دولارًا لقطاع غزة فكافأه الناس بأكثر من 100 ألف دولار الشرق الأوسط ضحايا قطاع غزة غزة أطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ضحايا قطاع غزة غزة أطفال حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب جو بايدن الشرق الأوسط روسيا أوكرانيا حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتحاد المقاولين يعرض حجم مأساة غزة ومعاناة قطاع الإنشاءات
أثينا - صفا
شارك اتحاد المقاولين الفلسطينيين في أعمال مؤتمر الغرف اليونانية – العربية الرابع عشر الذي عُقد في العاصمة اليونانية أثينا يومي 27 و28 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بمشاركة واسعة من وفود اقتصادية ورجال أعمال وممثلين رسميين من مختلف الدول العربية واليونان.
وترأس الوفد الفلسطيني سهيل السقا، نقيب المقاولين الفلسطينيين ورئيس اتحاد المقاولين في غزة، إلى جانب أحمد القاضي رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، وعدد من الشخصيات الاقتصادية ورجال الأعمال الفلسطينيين.
وشهدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر حضورًا لافتًا ضمّ وفودًا من 17 دولة عربية، إضافة إلى ما يزيد عن 180 رجل أعمال يوناني يمثلون شركات كبرى، من بينها شركة CCC وعدد من المؤسسات الاستثمارية المؤثرة في السوق اليوناني والعربي.
وخلال كلمته أمام المشاركين، قدّم المهندس السقا مداخلة مؤثرة تناول فيها حجم المعاناة الإنسانية والدمار الواسع الذي تعرض له قطاع غزة خلال العامين الماضيين، واصفًا ما جرى بأنه:
"حرب إبادة وإنكار لحق شعب كامل في الحياة والكرامة".
وأشار السقا إلى الخسائر الجسيمة التي لحقت بقطاع المقاولات، موضحًا أن العديد من الشركات فقدت جزءًا كبيرًا من إمكاناتها التشغيلية بسبب الدمار، إلا أنها لم تفقد الإنسان الفلسطيني القادر على النهوض من تحت الركام كطائر العنقاء.
وقال السقا في كلمته: "غزة لم تشهد حربًا فحسب بل شهدت محوًا لأحياء كاملة، ودفن آلاف الشهداء تحت الركام، وتشريد أكثر من مليوني إنسان أصبحوا بلا مأوى. لقد دُمّرت البيوت والمؤسسات الخاصة والعامة، وانتهك كل ما هو إنساني."
وشدد على ضرورة إقامة شراكات اقتصادية حقيقية تمكّن القطاع الخاص الفلسطيني من إعادة تشغيل عجلة الإعمار، مبينًا أن الاستثمار في غزة اليوم يشكل "واجبًا إنسانيًا وفرصة اقتصادية في آن واحد"، داعيًا الشركات العربية والدولية إلى الوقوف إلى جانب الشركات المحلية عبر شراكات عادلة تسهم في تعافي سريع ومستدام للاقتصاد الفلسطيني.
وأضاف السقا: "شركات المقاولات الفلسطينية ما زالت تمتلك القدرة والخبرة والكفاءات اللازمة لقيادة عملية إعادة الإعمار، لكننا بحاجة إلى فتح المعابر بشكل دائم، والسماح بدخول المواد والمعدات دون أي قيود أو عوائق."
وأكد اتحاد المقاولين الفلسطينيين أن مشاركته في هذا المؤتمر تأتي ضمن جهوده الاستراتيجية لتوسيع شبكة العلاقات الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، بما يساهم في تعزيز حضور الشركات الفلسطينية في المحافل الاقتصادية الدولية واستقطاب شراكات تدعم إعادة الإعمار وتمكّن القطاع الخاص من استعادة دوره الحيوي.