بلدية ظفار تدشن فعاليات وقت الطفل بحديقة عوقد
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
دشنت بلدية ظفار فعاليات "وقت الطفل" في حديقة عوقد العامة بولاية صلالة، لتشكل إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن أجندة موسم خريف ظفار. انطلقت هذه الفعالية النوعية في الأول من يوليو وتستمر حتى 31 أغسطس 2025، وتهدف إلى تقديم تجربة شاملة تجمع بين الجوانب الترفيهية والتعليمية للأطفال والزوار.
حيث تُعد فعالية "وقت الطفل" بيئة محفزة صُممت خصيصًا لتوفير تجارب تفاعلية وإثرائية.
تهدف بلدية ظفار -من خلال تنظيم هذه الفعالية- إلى تعزيز التواصل الأسري وتوفير بيئة حيوية للعائلات. وقد تم تجهيز الموقع بمناطق جلوس ومرافق خدمية متكاملة لضمان راحة الزوار، بالإضافة إلى تطبيق معايير تنظيمية احترافية.
يُعد هذا الحدث جزءًا من جهود بلدية ظفار لدعم السياحة العائلية في محافظة ظفار خلال موسم الخريف، مع الحرص باهتمام خاص على إشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تقدم منتجات ومحتوى محليا تلبي تطلعات العائلات والزوار وتُقدم فعالية "وقت الطفل" فرصة فريدة للزوار للاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين الاكتشاف، الإبداع، والترفيه في أجواء خريف ظفار المميزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بلدیة ظفار وقت الطفل
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» تنال شهادة الحياد الكربوني للمرة الثانية
أبوظبي: «الخليج»
حصلت هيئة البيئة - أبوظبي، للمرة الثانية، على شهادة الحياد الكربوني الصادرة من وكالة «آبلوس» المعتمدة من قبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، وتُصبح الهيئة بذلك أول جهة تنظيمية تحصل على شهادة الحياد الكربوني مرتين على مستوى الدولة في المجال البيئي، مما يعزز التزامها بمكافحة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية في أبوظبي.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، إن الحصول على هذه الشهادة للمرة الثانية يعكس الالتزام بحماية البيئة وتحقيق الاستدامة، ومن خلال تحييد الانبعاثات الكربونية خلال الفترة 2020-2022، فإن الهيئة تشكل نموذجاً يحتذى به للقطاعين العام والخاص في تبني الممارسات المستدامة كنهج واضح في كافة عملياتها.
وأجرت شركة «جي أي ثري إس» تقديرات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري نيابةً عن هيئة البيئة في أبوظبي، وتحققت منها وكالة «آبلوس»، ويشمل النهج الشامل الذي تتبعه الهيئة تحديد مصادر الانبعاثات، مثل استهلاك الطاقة في المباني، واستخدام المياه المبردة والنفايات، واستهلاك الوقود من المركبات والمولدات، وتطبيق تدابير خفض الانبعاثات المستهدفة.
وتهدف الهيئة إلى خفض استهلاكها للطاقة وبصمتها البيئية بشكل ملحوظ، من خلال تبني التقنيات الصديقة للبيئة والممارسات المستدامة، حيث تعمل على تحويل أسطول مركباتها إلى سيارات هجينة، كما حدثت جميع أنظمة الإضاءة الحالية إلى تقنية (LED) الأكثر كفاءة وتوفيراً للطاقة، وتثبيت أجهزة استشعار ذكية للمياه والإضاءة تعمل على تحسين استخدام الموارد وتقليل النفايات، بالإضافة إلى اعتماد وحدات تكييف الهواء الصديقة للبيئة في جميع منشآت الهيئة.
وتتخذ الهيئة خطوة مهمة بدمج الألواح الشمسية في جميع مشاريعها الجديدة، وتسخير الطاقة المتجددة لتشغيل عملياتها، بالإضافة إلى مبادئ التصميم المستدام بما يتماشى مع معايير شهادة الحياد الكربوني.