«فلكية جدة»: جسم مضيء يتفكك في سماء شمال المملكة وبلاد الشام
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
شهدت سماء شمال المملكة وبلاد الشام مساء أمس الأربعاء 2 يوليو 2025 ظاهرة فلكية لافتة، حيث رصد سكان المنطقة جسمًا مضيئًا يتفكك أثناء مروره في السماء. وقد أثار هذا الحدث العديد من التساؤلات حول طبيعة هذا الجسم، هل هو نيزك، قمر صناعي، أم خردة فضائية تأثرت بالنشاط الشمسي؟
وفي تحليل أولي للجمعية الفلكية بجدة، تم استبعاد أن يكون الجسم نيزكًا أو قمرًا صناعيًا نشطًا، حيث يُرجح أن يكون عبارة عن خردة فضائية احترقت أثناء مرورها عبر الغلاف الجوي للأرض دون أن تشكل أي خطر على المنطقة.
وأكدت الجمعية أنه لا يوجد أي تهديد ناتج عن هذه الظاهرة، التي تُعد جزءًا من الظواهر الطبيعية التي تحدث نتيجة النشاط الفضائي المتزايد.
???? ????جسم مضيء يتفكك في سماء شمال السعودية وبلاد الشام مساء 2 يوليو 2025!
هل هو نيزك؟ قمر صناعي؟ أم خردة فضائية تأثرت بالنشاط الشمسي؟
التحليل الأولي يرجح انه خردة فضائية إحترقت في الغلاف الجوي دون خطر. pic.twitter.com/aX0xN8JYIx
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلكية جدة أخبار السعودية بلاد الشام أخر أخبار السعودية سماء شمال المملكة
إقرأ أيضاً:
"السدو".. تراث ينسج في شمال المملكة خيوط الأصالة والإبداع
تُجسّد حياكة السدو في منطقة الحدود الشمالية مظهرًا حيًّا من مظاهر التراث السعودي، حيث تُتقنه نساء البادية بوصفه أحد أعرق الحرف اليدوية المرتبطة بالهوية الوطنية، والمستمدة من البيئة الصحراوية ومكوناتها الطبيعية.
ويعتمد هذا الفن التقليدي على خامات محلية مثل صوف الغنم، وشعر الماعز، ووبر الإبل، حيث يمرّ بعدة مراحل تشمل الجزّ، والتنظيف، والغزل، والصباغة باستخدام مكونات طبيعية أبرزها الزعفران والحناء وجذور الأشجار، وصولًا إلى النسيج الغني بالزخارف الهندسية والألوان التراثية التي تعكس رموزًا من حياة البادية.
وفي عام 2020، أدرجت المملكة فن السدو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو، في خطوةٍ تؤكد عمق هذا الموروث وأهميته في الحفاظ على الهوية الثقافية. كما استُلهِمت منه عناصر بصرية في شعار قمة العشرين التي استضافتها المملكة، وفي شعار "إكسبو الرياض 2030"، ما يعكس حضوره المتجدد في المناسبات الوطنية والدولية.
كما نُظّمت فعاليات نوعية لدعم هذه الحرفة، من بينها مهرجان "ليالي السدو" بمدينة عرعر، الذي ضم معرضًا فنيًا، وأكاديمية تعليمية، وركنًا توثيقيًا عن تطور السدو، إضافة إلى مشاركات في مهرجانات تراثية كبرى كـ"السمن الدولي" و"الخزامى".
ويُعزّز إعلان مجلس الوزراء تخصيص عام 2025 ليكون "عام الحِرَف اليدوية" مكانة السدو ضمن جهود الحفاظ على الموروث الوطني، ودعم الحرفيين والحرفيات، وتمكينهم من تحويل مهاراتهم إلى فرص اقتصادية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز دور الثقافة ضمن التنمية الشاملة.
حياكة السدوالسدوالحرف اليدويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي