دبي - الرؤية

 أعلنت مجموعة BMW الشرق الأوسط عن نتائج قوية للنصف الأول من عام 2025، محققة نمواً بنسبة 15.3% في مبيعات سيارات BMW مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. ويعكس هذا الأداء الاستثنائي المكانة الراسخة للعلامة في المنطقة، مدفوعاً بالطلب المستمر على طرازاتها، وكفاءة شبكة وكلائها، واستثماراتها الاستراتيجية في الأسواق الرئيسة.

وتبقى دولة الإمارات العربية المتحدة السوق الأبرز في منطقة الشرق الأوسط لناحية المبيعات التي كان لعلامات MINI، وBMW M، وBMW Motorrad  حصة كبيرة منها، حيث سجّلت علامة السيارات الفاخرة زخماً ملحوظاً في مبيعات منتجاتها كافة، ولا سيما الطرازات عالية الأداء.

ورغم احتلال BMW الفئة السابعة قمة طرازات BMW الفاخرة، شهدت مبيعات BMW X7 زيادة لافتة في الأشهر الستة الأولى من العام بلغت 18.6%. وسجّلت مبيعات BMW M زخماً كبيراً، حيث نمت بنسبة 31.6% في الفترة ذاتها. أما طرازات M عالية الأداء فقد شهدت بدورها نمواً استثنائياً بلغت نسبته 46%، مما يعكس إقبال العملاء الكبير في المنطقة على تجارب القيادة المتميزة وعالية الأداء.


 

إلى ذلك، سجّلت BMW الفئة الخامسة أداءً قوياً أيضاً، حيث بلغت الزيادة الإجمالية في مبيعاتها منذ بداية العام وحتى يونيو 2025 الـ23.8%، مما يعزز مكانتها كطراز أساسي ضمن مجموعة سيارات السيدان الفاخرة من BMW.

من جهة أخرى، حققت BMW الشرق الأوسط نمواً استثنائياً في مبيعات الشركات والمبيعات الخاصة بزيادة بلغت 38.5% في النصف الأول من العام مقارنةً بالفترة ذاتها من العام السابق. وشكّل مؤتمرBMW  الإقليمي لمبيعات الشركات الذي عُقد في سلطنة عُمان في الربع الثاني من هذا العام محطة مهمة بالنسبة إلى المنطقة، حيث مهّد الطريق لاستمرار نموّ الأعمال.

ومن جهتها، واصلت MINI مسارها التصاعدي، مسجّلةً نمواً بنسبة 20% خلال الفترة ذاتها من عام 2024. وبرزتMINI Countryman كالطراز الأكثر مبيعاً للعلامة حيث استحوذ على 40% من حصة المبيعات الإجمالية، كما سجّلت طرازات John Cooper Works (JCW) الرياضية زيادة في المبيعات بلغت 63%، ما يشكّل 14% من إجمالي مبيعات MINI.

إلى ذلك، نمت مبيعات دراجات BMW Motorrad بنسبة تقارب الـ20% في النصف الأول من عام 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024. وتعكس هذه الزيادة الملحوظة مدى جاذبية العلامة التجارية، والإقبال المتزايد على الدراجات النارية في المنطقة، والتزام الشركة بتوفير تجارب استثنائية للعملاء.

وتعكس هذه النتائج الإيجابية نجاح الاستراتيجية المعتمدة في تطوير شبكة وكلاء BMW واستثمارهم في مرافق حديثة، ما يعزز كفاءة الأداء على امتداد المنطقة. وتشهد مجموعة BMW الشرق الأوسط تحوّلاً تدريجياً نحو هوية  Retail.Next الجديدة، التي تضع تجربة العميل في صميم أولوياتها، من خلال بيئة عرض مفتوحة ومرنة مصمّمة لتعزيز الراحة في كل مرحلة، من الشراء وحتى خدمات ما بعد البيع. ويتيح هذا المفهوم العصري للعملاء تجربة سلسة تجمع بين الحلول الرقمية المتطورة والتفاعل الشخصي داخل صالات عرض BMW وMINI ذات التصميم الحديث والجذاب، بما يلبّي تطلعاتهم واحتياجاتهم الفردية.

وتبقى خدمات دعم العملاء ركناً أساسياً من نجاح BMW في المنطقة، حيث سجلت مجموعة BMW الشرق الأوسط زيادة بنسبة 7% في خدمات العملاء في النصف الأول من عام 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. وفي هذا الإطار، اختار 76% من عملاء BMW الذين يمتلكون سيارات تصل أعمارها إلى 10 سنوات، صيانتها لدى شبكة الوكلاء المعتمدين، ما يعكس فعلياً ولاء العملاء وثقتهم المستمرة.

ونجحت مجموعة BMW الشرق الأوسط في تعزيز تجربة العملاء من مالكي سيارات BMW بفضل منصة ConnectedDrive، ومبادرة Proactive Care لعلامتي BMW و MINI، وبرنامج Relax. We Care. وتبقى العلامة رائدة في المنطقة لناحية توفير خدمة صيانة مريحة وخدمات ممتازة بعد البيع، بفضل تعدّد طرق التواصل الرقمي بينها وبين العملاء.

وفي هذا السياق، صرّح كريم-كريستيان حريريان، المدير الإداري لمجموعة BMW الشرق الأوسط، قائلاً: "رغم التحديات التي تشهدها المنطقة، حافظنا على التزامنا الراسخ تجاه عملائنا من محبّي BMW، وMINI، وBMW Motorrad ، وواصلنا تقديم تجربة تليق بتوقعاتهم. وأنا سعيد بما حققناه من نمو لافت في مبيعات طرازات M، ولا سيما الفئات عالية الأداء، ما يعكس العلاقة المتينة التي تجمع عملاءنا بعلامتنا، خاصة عند الحديث عن سيارات مثل M5 ومؤخراً M5 Touring الجديدة. وبهذه المناسبة، أود أن أعرب عن بالغ امتناني لشركائنا من الوكلاء على تفانيهم، ولعملائنا على ثقتهم المستمرة، ونتطلع معاً إلى مواصلة هذا الزخم الإيجابي في النصف الثاني من عام 2025."


 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الأول من عام 2025 النصف الأول من الشرق الأوسط فی المنطقة فی مبیعات من العام فی النصف ذاتها من

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي كبير يعترف: قطر بيت الحكمة الجديد في الشرق الأوسط

رغم الهجمة الاسرائيلية المعادية الموجهة ضد قطر، لكن هناك أصواتا أخرى تعتبرها مساحة لا تتصادم فيها التقاليد والحداثة، بل تتكاملان لخلق نموذج إقليمي جديد، حيث تقدم الدوحة منبراً للحوار العالمي، والأمن الثقافي، والإسلام المنفتح، وهو بديل يتحدى الثنائيات المألوفة اليوم، ولذلك ليس من السهل على الإسرائيليين الوصول إليها هذه الأيام، ليس بسبب جدول الرحلات المرهق، بل بسبب الأعباء الذهنية التي يحملها على ظهورهم كلما التقوا بالعالم العربي عمومًا، وقطر خصوصًا.

أبراهام بورغ رئيس الكنيست الأسبق، والرئيس السابق للوكالة اليهودية، ذكر أن "طريق الإسرائيليين إلى قطر مليئة بالتحيزات، والمفاهيم الخاطئة، وشعور عميق بالريبة، رغم أنهم اعتادوا النظر إليها كونها مموّلة لحماس، ومصدر تمويل المنظمات المعادية لليهود، وهكذا ينطلقون إلى قطر، وهم يشعرون بالقلق والتوتر، لأن قطر بالنسبة للإسرائيليين هي "أم المشاكل"؛ من الرشاوى المقدمة لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وصولا إلى إنشاء أنفاق حماس، وهي بالتالي عبارة عن أخطبوط سياسي مخيف وعدائي".

وأضاف بورغ في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "النظرة الإسرائيلية إلى قطر تثبت مدى ضآلة معرفتها بها، ولذلك يكتشف الإسرائيلي الذي يزور الدوحة أنها ليس الفناء الخلفي المتخلف للعالم، بل أحد مراكزه الجديدة والمؤثرة، ساحة رائعة، وهوية جديدة، حداثةٌ كاملةٌ لا تمتّ للغرب بصلة، ولا تتخلى عن تقاليدها أمام سطوة الغرب، بل حداثةٌ بديلة أكثر إثارةً للاهتمام من انغلاق إسرائيل".

وأوضح الكاتب أن "من يزور قطر سيتفاجأ باكتشاف إسلامٍ واثقٍ من نفسه، إسلام قائم على الإيمان، ينتمي لثقافة تُدرك قيمتها، وترتبط بتقاليدها، ولا تخشى العلم أو التكنولوجيا أو قواعد اللعبة العالمية، ويصعب تصديق ذلك، لكن الجميع هنا متدينون، ويدرسون المواد الأساسية بسعادة، يتحدث الجميع الإنجليزية، ويتقنون جميع المهن العالمية، ويُعنون بالثقافة والجمال، وهكذا تُقدم الدوحة نموذجًا يُمكن فيه للمرء أن يكون جزءًا من العالم دون أن يذوب فيه، نموذج ديني ومعاصر".

وأشار إلى أن "قطر تُقدم نموذجًا مُغايرًا، فالفضاء العام، والهندسة المعمارية الخلابة، والأوساط الأكاديمية، والإعلام، والثقافة، كلها تُجسد هوية عربية واثقة، والنتيجة هي إسلام معتدل لا يعتذر عن وجوده، بل يُقدم نفسه كمورد ثقافي استراتيجي للعالم أجمع، مرة في السنة، يُعقد "منتدى الدوحة"، وهو مؤتمر دولي يجمع قادة العالم وصناع السياسات ورجال الأعمال والناشطين لمناقشة التحديات العالمية".

وأكد بورغ أن "الدوحة بمنأى عن الترهيب السياسي الإسرائيلي، صحيح أن إسرائيل عامل مؤثر في الشرق الأوسط، ولا يوجد ما يمنع من قول ذلك، لكن ليس كل نقد لها معاداة للسامية، وليس كل معارض لها هو شقيق هتلر، ويجب على الاسرائيليين أن يتيقنوا أنهم ليسوا مركز العالم، رغم نزعتهم الأنانية".



وأكد أن "منتدى الدوحة تعبير عن الرؤية القطرية للعالم، غرفٌ تعجّ بأناسٍ ذوي معرفة، وممراتٌ مكتظة، وتجمعاتٌ غير رسمية، يحتسي الخصوم الرسميون القهوة، ويتجاذبون أطراف الحديث بودٍّ، الجميع مع الجميع دون حواجز، ممثلو القوى المتنافسة، ووزراء من مناطق النزاع، ورواد أعمال تكنولوجيون وفلاسفة مفكرون، ورجال دولة وعلماء، وممولون ونشطاء اجتماعيون، وسياسيون من دول لا تجمعهم لغة مشتركة، يتحدثون مع بعضهم، والأهم من ذلك، يُنصتون".

وبين بورغ أنه "في عالمٍ بات فيه الخطاب مُستقطباً وثنائياً؛ مع أو ضد، نحن أو هم، تُقدّم الدوحة أرضيةً وسطى غير حاسمة، مكانٌ يُدرك أن الحوار ليس ضعفاً، بل أداةٌ قوية، وفي عصرٍ لم تعد فيه القوة تُقاس بالأسلحة أو حجم الاقتصاد فحسب، تُعدّ هذه رؤيةً جوهرية، مشاهدٌ كانت تبدو مستحيلةً، لكنها أصبحت مألوفةً هناك، وما يُهيمن على أيام النقاش الثلاثة هو المضمون، وليس الدعاية أو الاستفزازات، حتى أن إسرائيليا مثلي طرح أسئلةً على كبار المسؤولين الإيرانيين، السابقين والحاليين، فيُجيبون".

وأضاف أن "الدوحة جعلت من نفسها مركزًا وبوصلةً لدوائر لا تلتقي في أي مكان آخر، ففي النقاشات المغلقة، تتبلور صورةٌ جديدةٌ للعالم، ولم يعد العالم منقسمًا بين الشرق والغرب، بل بين المنفتحين والمنغلقين، وقد اختارت الدوحة بوضوح الانتماء للعالم المُنفتح، وأصبحت قطر من الدول التي لا تُصدّر النفط فقط، بل تُصدّر نماذج الوساطة السياسية، من خلال دبلوماسية الوساطة، عبر منع الحروب، وخلق مصالح مشتركة، واستقرار ديني واقتصادي يُتيح مدّ جسور التواصل، بدلاً من تعميق العداء".

وأوضح بورغ أن "قطر تمثل نموذجا تكون فيه جسراً فاعلاً إلى العالم، ومن منظور جيوسياسي، هذه رؤيةٌ بعيدة المدى، وقد كشف منتدى الدوحة عن مزيجٍ لم نعهده من قبل، أناسٌ عصريون لا يخجلون من تقاليدهم، ولا يخشون أنماط الحياة الأخرى، وعلى الممشى الجميل، في ساعات الفجر الأولى، تسير النساء المحجبات من الرأس إلى أخمص القدمين بخطى سريعة إلى جانب سواهن من السافرات، ممن يرتدين قمصانًا قصيرة فقط، وتمتلئ متاجر المراكز التجارية بشتى أنواع البضائع، بما فيها ما قد لا يكون مناسبًا للمتسوقين المسلمين".

وختم بالقول إن "الدوحة لا تحاول أن تكون نيويورك، ولا تدّعي أنها باريس، بل تقدم حكمة مختلفة، عقلًا عالميًا من الشرق الأوسط، مكانًا تجتمع فيه التقاليد والحداثة على طاولة واحدة، دون أن يشك أحدهما في الآخر، لأن ذلك غير منطقي، وليس مفيدًا".

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي كبير يعترف: قطر بيت الحكمة الجديد في الشرق الأوسط
  • بنك ABC يفوز بلقب “أفضل بنك للمعاملات المصرفية في الشرق الأوسط لعام 2025” من مجلة «ذا بانكر»
  • الشرق الأوسط بعد أوهام الردع.. حين تُدار الحروب بدل أن تُمنع
  • «سايينت» تعزز عملياتها في الشرق الأوسط لدفع التحول في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال
  • بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
  • المسعود للسيارات تفوز بجائزة “نيسان العالمية 2025” عن الأداء المتميز ضمن فئة الوكلاء
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة