«الكتيبة +» يفوز بالمركز الأول ضمن مشروعات تخرج قسم الاتصال التسويقي بإعلام المنوفية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
حاز مشروع التخرج «الكتيبة +» ضمن مشروعات تخرج قسم الاتصال التسويقي المتكامل بكلية الإعلام - جامعة المنوفية، على المركز الأول في «الإعلان التليفزيوني، الفيلم التسجيلي، المطبوعات، الهدايا ترويجية، تصميم اللوجو، وريلزات السوشيال ميديا»، بعد أن نال ثناء وإعجاب لجنة التحكيم.
يهدف المشروع إلى تسليط الضوء على الدور المجتمعي والخدمي المتكامل الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية، خارج الإطار النمطي المرتبط بالحروب والصراعات.
ويركّز على إبراز مساهمات القوات المسلحة في مجالات تنموية متعددة، مثل: التعليم، والرعاية الصحية، والإسكان، وتطوير العشوائيات، والأمن الغذائي والمائي، والبنية التحتية، وتنمية سيناء، ومشروعات قناة السويس، وغيرها من الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطن المصري بشكل مباشر.
شعار الحملةوتحمل الحملة شعار: «القوات المسلحة.. شريكك في التغيير»، والذي يعكس رسالتها الأساسية في التأكيد على أن القوات المسلحة ليست فقط درع الوطن وسيفه، بل شريكًا فاعلًا في دعم خطط التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
مشروع «الكتيبة+»وتنوعت أدوات الحملة بين الوسائط المرئية والمسموعة والمطبوعة، بجانب نشاطات توعوية على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار خطة إعلامية متكاملة تستهدف فئات مختلفة من الشعب المصري.
الحملة تُقام تحت رعاية الدكتورة ندية القاضي، عميد كلية الإعلام، وبإشراف الدكتور السيد السعيد، رئيس القسم، والدكتورة آية مدني، مدرس بقسم الاتصال التسويقي، والدكتور إسلام صبحي، المدرس المساعد بالقسم.
ويشارك في تنفيذ حملة «الكتيبة +» فريق من طلاب القسم، هم: «مارينا سامح جرجس، أمنية محمد الفقي، منار أيمن عبد العزيز، سما أحمد حلمي حواش، رفيدة حسين عفيفي، كوثر ياسر نصر، نيرة حسام عبد العزيز، روز ضياء إسكندر، بثينة السيد توفيق، سارة عبد العزيز فوزي، روميساء عبد الفتاح محمد، أسماء ماهر أحمد، أسماء عبد الفتاح عليبة، بولا جورج رزق، وأربسيما أشرف عبد الشهيد».
والجدير بالذكر أن فاعليات مشاريع تخرج قسم الاتصال التسويقي حضرها، معتز حجازي المتحدث الإعلامى لمحافظة المنوفية، الدكتورة هند هلال رئيس وحدة الإعلام الرقمي بديوان عام محافظة الشرقية، الدكتور محمود شافعى خبير العلاقات العامة والاتصال المؤسسي.
اقرأ أيضاًطلاب إعلام الأزهر يطلقون مشروع تخرج عن «قرية تونس» وفن الفخار
الأفكار لا تموت.. «ديمومة» مشروع تخرج طلاب إعلام القاهرة قسم الإذاعة والتلفزيون
«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة كلية الإعلام جامعة المنوفية إعلام المنوفية مشاريع التخرج الكتيبة القوات المسلحة مشروع تخرج
إقرأ أيضاً:
يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها
في تاريخ الأمم والشعوب هناك أيام خالدة لا يمكن تجاوزها دون التفكير في دلالتها العميقة وما أضفته من رمزية على حركة النضال الشعبي والتضحيات الكبيرة من أجل وحدة التراب وصون مقدسات الوطن واستقلاله. وينظر العمانيون إلى يوم الحادي عشر من ديسمبر، وهو يوم القوات المسلحة، بأنه يوم خالد من أيام عُمان الذي تتجلى فيه خلاصة تاريخ طويل من التضحيات التي خاضها الجندي العماني ـ وكل العمانيين جنود من أجل الوطن ـ عبر التاريخ ليبقى هذا الوطن شامخا وحرا يعيش أهله في أمن وكرامة.
وهذا اليوم -وإن ارتبط بداية بعام 1975- فإنه امتداد في الحقيقة لسلسلة طويلة من المواقف التي أثبت فيها العمانيون أن الدفاع عن الأرض شيء متأصل في وجدانهم منذ مالك بن فهم حتى الأئمة والسلاطين الذين حفظوا هذا الكيان السياسي والجغرافي من الأطماع المتشابكة والمعقدة إلى هذه اللحظة التي يمر فيها الإقليم بحالة من الارتباك والتحول وإعادة التشكل من جديد. وبذلك يغدو يوم القوات المسلحة يوما يرمز إلى القوة العمانية والمنعة في وجه كل من تسوّل له نفسه التفكير في النيل من أمن أو استقرار عُمان. وهذا الذي يحول هذا اليوم إلى ذكرى وطنية يحتفي بها العمانيون جميعا.
وتحضر قوات السلطان المسلحة باعتبارها المنظم لكل الذاكرة العسكرية والأمنية العمانية، وهي مؤسسات تجاوزت وظيفتها القتالية والأمنية لتصبح مؤسسات حديثة عالية التنظيم تستطيع إسناد الدولة في السلم كما في الحرب، من تأمين الحدود وحراسة الممرات البحرية وخطوط الطاقة، إلى الحضور في الأنواء المناخية والكوارث الطبيعية، وعمليات الإغاثة والإخلاء الطبي، وتمتد أدوار القوات المسلحة إلى تفاصيل الحياة اليومية للمجتمع العُماني في المدن والجبال والقرى البعيدة.
ومن المهم القول إن دور هذه المؤسسات مرتبط بكل مفاصل الحياة، فلا تنمية بلا أمن ولا تنويع اقتصادي بلا بيئة مستقرة تحمي الاستثمار وتؤمّن حركة التجارة واللوجستيات. في هذا المعنى، تبدو المعسكرات والثكنات، والبرامج التدريبية المتقدمة، وأنظمة التسليح الحديثة، جزءا من البنية الأساسية غير المرئية للاقتصاد الوطني. الجندي الذي يحرس الحدود، والطيار الذي يؤمّن سماء عُمان، والبحّار الذي يراقب الممرات البحرية، جميعهم شركاء في حماية فرص العمل الجديدة، والمناطق الاقتصادية، والموانئ التي تتطلع لأن تكون عقدة وصل بين آسيا وأفريقيا والخليج.
ولا بد أن تعرف أجيال عُمان الجديدة أن الاستقرار والهدوء الذي يعيشون في ظله اليوم لم يأتِ صدفة، ولكنه صُنع عبر مسار طويل من الصبر والشجاعة والانضباط، وأن صورة الجندي في الوعي العام ليست صورة القوة المجردة، بل صورة الانضباط الأخلاقي، واحترام المدنيين، والالتزام بقيم الدولة التي يحميها.
وفي هذا اليوم الذي يرمز أيضا إلى عزة العمانيين وكرامتهم ومنعتهم، لا بد من تذكر الشهداء الذين ارتقوا في كل جبهة من جبهات التاريخ العُماني من أجل أن يصان حمى الوطن وأن يبقى شامخا كشموخ الجبال. وهذا يفرض علينا تذكر وشكر من يواصلون اليوم، في البر والبحر والجو، مهمة صون تراب هذا الوطن الغالي، وأن نجدد العهد خلف القائد الأعلى، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، بأن نبقى جميعا درعا للوطن وجسرا بين ماضٍ مليء بالتجارب الوطنية المجيدة ومستقبل تُبنى فيه القوة لخدمة السلم والتنمية وكرامة الإنسان العُماني حيثما كان.