أطعمة ومشروبات صباحية لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يهتم الكثيرون بإنقاص الوزن من أجل صحة أفضل، حيث إن التخلص من الدهون الزائدة يساعد على الوقاية من احتمالات الإصابة بالعديد من الأمراض. حسب ما جاء في تقرير نشره موقع "Money Control"، فإن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن يساعد تناولها بشكل يومي في إنقاص وزن الجسم عن طريق زيادة مستويات حرق دهون البطن، كما يلي:
1.الزبادي
بسبب محتواه العالي من الكربوهيدرات على شكل سكريات بسيطة يعد الزبادي وجبة خفيفة ممتازة لتزويد الطاقة. تساعد عناصره الغذائية، مثل اللاكتوز والغلاكتوز، على توفير الطاقة الطبيعية عند هضمها مما يمنح شعورا بالامتلاء.
2. الموز
يعتبر الموز من أفضل الأطعمة التي توفر الطاقة بسبب احتوائه على مستويات عالية بشكل طبيعي من البوتاسيوم والكربوهيدرات وفيتامين B6. كما أن الموز وجبة خفيفة رائعة بعد ممارسة تمارين الصباح الرياضية، بما يضيف الطاقة ويساعد على منع الشعور بالتعب.
3. زيوت طبيعية
يوجد أيضًا خيار رائع آخر يمكن أن يحافظ على مستويات الطاقة ويُحسن استجابة الأنسولين، بل ويقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام. يمكن أن يسهم تناول مصدر للدهون الجيدة مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون والسمن الطبيعي في تحقيق تلك الأهداف.
4. مشروب قلوي دافئ
إن تناول مشروب قلوي يتكون من عشبة الليمون والنعناع والزنجبيل الطازج مضافًا إليه ماء دافئ يساعد على تحسين عملية الهضم، علاوة على أنه يوفر خصائص مضادة للأكسدة رائعة.
5. العصائر
إذا كان الشخص يفضل تناول مشروب بارد، فإن العصير المصنوع من الفواكه والشوفان والزبادي أو الحليب يعد خيارًا رائعًا للحصول على الطاقة. كما أن هناك مشروبا صحيا آخر هو العصير الأخضر مع الموز ومسحوق البروتين والمورينغا والسبانخ المسلوقة.
6. مشروب الليمون وخل التفاح
يمكن أن يساعد تناول مشروب ساخن يتكون من عصير الليمون، الغني بفيتامين C، الذي يمكن أن يعزز جهاز المناعة ويوفر الطاقة، إلى جانب ما يوفره خل التفاح من تأثير طارد للسموم من الجهاز الهضمي يؤدي إلى نتائج صحية جيدة.
7. شاي الأعشاب
تحتوي معظم أنواع الشاي على الكافيين، وهناك بعض الأنواع التي تكون خالية من الكافيين بشكل طبيعي. يمكن تجربة شاي البابونج أو النعناع أو الزنجبيل. يساعد تناول أي منها على تهدئة العقل والجسم، مع توفير دفعة من الترطيب والنكهة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدهون الزائدة انقاص الوزن أدوية إنقاص الوزن الفلفل و انقاص الوزن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.