مسجد السلطان أبو العلا.. حكاية أشهر جامع في القاهرة القديمة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يعد من أشهر معالم حي بولاق الشعبي في القاهرة، وينسب مسجد السلطان "أبو العلا"، إلى الشيخ الصالح حسين أبي علي، "صاحب الكرامات"، كما يصفه الصوفيون. كان الشيخ "أبو العلا" يخلو بزاوية يتعبد فيها، بالقرب من ضفاف النيل والتي يقع عليها حي بولاق وتحديدًا الضفة الشرقية، فكثر مريدوه ومعتقدوه، وكانوا يؤمنون بكراماته، فلقبوه بـ "أبو الكرامات" -وفق كتب التاريخ- وكان من بينهم التاجر الكبير الخواجة نور الدين بن محمد القنيش، وطلب منه الشيخ أن يجدد ويطور له زاويته، فأنشأ له هذا المسجد، وضم إليه الزاوية، وأنشأ له قبة دفن فيها فيما بعد عام 1486.
يغلب تصميم العمارة الإسلامية على المسجد، ويغلب على التصميم مدرسة ذات أربعة إيوانات، غنية بالنقوش والكتابات، وكان إنشاء المسجد في حكم السلطان الأشرف أبوالنصر قايتباي. كانت ذات أهمية، ولم يبق منها سوى المنبر، وامتازت جوانبه بتقاسيم المماليك الجراكسة، ودفن فيه العديد من العلماء والمشايخ، منهم (مصطفى البولاقي – علي حكشة – أحمد الكعكي وغيرهم).
وبالنسبة لأبوابه، فكانت له 3 أبواب، أحدها على الشارع وهو الباب الكبير، مبني من الحجر، والثاني غربي الجامع تجاه باب الضريح، والثالث باب الوضوء، وله 8أعمدة من الرخام، ومنبره من الخشب مطعم بالعاج، ومحرابه مكسو بالرخام. تبلغ مساحته الآن 1264مترا مربعا، وكانت قبل ذلك 843 مترا مربعا، وتصميمه الحالي يتألف من صحن أوسط ذي سقف حديث مزخرف، تحيط به 4 إيوانات أسقفها محمولة على عقود من الحجر الأبيض والأحمر.
خضع المسجد، - حسب المؤرخين- لتجديد وإصلاح سنة 1741م، و أجرت لجنة حفظ الآثار العربية تجديدات بالمسجد، وأنشأت في الطرف الغربي للواجهة الشمالية سبيلا يعلوه كتاب، كما فكت مباني المئذنة وأعادت بناءها بنفس أحجارها، وأمر الملك فؤاد سنة 1925 بإعادة تجديده وتوسيع مساحته بعد سقوط سقف الإيوان الشرقي منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسجد السلطان أبو العلا السلطان أبو العلا
إقرأ أيضاً:
أعمال نظافة مكثفة واستغلال لفترة الإجازة بمناطق الخدمات بالقاهرة الجديدة
في إطار التعليمات المستمرة من المهندس أحمد رشاد الشريف رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، والسادة نواب رئيس الجهاز، تواصل قطاعات التنمية والنظافة تنفيذ أعمال النظافة اليومية ورفع المخلفات بمناطق الخدمات واستغلال فترة الإجازة لتعزيز مستوى النظافة بالمحاور والأحياء.
وشملت الأعمال اليوم:
تنفيذ أعمال النظافة وإخلاء الصناديق بمنطقة التجمع الأول وخاصة بمحيط المساجد.ط، حملات ليلية على محور التسعين الشمالي والتسعين الجنوبي القطاعين الأول والثاني بمركز خدمات المدينة.
رفع كفاءة النظافة بمحيط عدد من المساجد، منها: مسجد الحمد، مسجد سليمان بالمنطقة الثالثة بجوار مدرسة أحمد زويل، مسجد آسيا بالمنطقة الخامسة
• بالإضافة إلى أعمال النظافة الجارية بالمحاور الرئيسية ومختلف أحياء المدينة.
وتتم جميع الأعمال تحت متابعة مباشرة من: أحمد فراج – المشرف على إدارة التنمية بالمدينة و المعاون الميداني للتجمع الرابع (الامتداد الشرقي)، وحمدي مدبولي – المعاون الميداني لرئيس الجهاز ومدير عام النظافة
كما يواصل مديرى إدارة التنمية ومديروى إدارات النظافة متابعة وتنفيذ الخطط اليومية لضمان الحفاظ على أعلى مستوى من النظافة داخل المدينة.