الكتائب: لتحرير الاستحقاق الرئاسي وعدم المراهنة على مقايضته بالأحداث الإقليمية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعرب المكتب السياسي لحزب الكتائب عن تقديره "لأي مبادرة خارجية من شأنها أن ترفع الخطر الداهم عن لبنان جراء الصراع الدائر في المنطقة والإستهدافات التي تتمدد إلى مناطق لبنانية جديدة موقعة المزيد من الأبرياء". وفي بيان له بعد اجتماعه الذي عقد اليوم برئاسة النائب سامي الجميل، قال المكتب "الكتائبي": "لكن أي طرح يجب أن تتوافر فيه مجموعة من الأسس والتي لا يمكن التغاضي عنها بحسب الدستور اللبناني وهي:
1- أن تكون حرة ومتحررة من أي هيمنة خارجية أو داخلية وأن تمتلك قرار الحرب والسلم وتصون حدودها وأن تنبثق قراراتها عن ممثلي الشعب اللبناني.
2- أن يكون السلاح محصورا بيد القوى الشرعية والجيش اللبناني المخول الوحيد الدفاع عن الوطن من دون منازع.
3- أن يتساوى فيها اللبنانيون تحت القانون فلا يعتبر جزء منهم مواطنين درجة أولى والجزء الآخر درجة ثانية.
4 - أن تراعي وجه لبنان وتعدديته كما تنص مقدمة الدستور وأن يكون دوره الجامع في هذا العالم موضع احترام.
وأعلن البيان "رفض أي طرح لا يأخذ في الحسبان هذه المبادئ وسنواجهه بكل السبل المتاحة"، مشددا على انه من "الضروري تحرير الاستحقاق الرئاسي وعدم المراهنة على مقايضته بالأحداث الإقليمية، فكل الدول الملاصقة لمناطق الصراع تلاقي استحقاقاتها في مواعيدها باستثناء لبنان الذي وقع رهينة حزب الله وأجندة إيران". ورأى ان "أي مبادرة ستسقط حكمًا طالما ان حزب الله وفريقه متمسكان بسياسة الفرض والإملاء رافضان أي خروج عن مرشح الممانعة الذي من خلاله سُيستكمل شرعًا ما يُفرض اليوم بالأمر الواقع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، يوم الأربعاء، عن عدم قبوله دعوة لزيارة إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، مؤكدا أن الأجواء المؤاتية للزيارة "غير متوفرة"، مقترحا اللقاء في دولة ثالثة "محايدة".
وقال رجِي "في ردي على رسالة الوزير الإيراني عباس عراقجي، أبلغته اعتذاري عن عدم قبول دعوته لزيارة طهران في ظل الظروف الحالية".
وأضاف في بيان نشره على حسابه عبر إكس أن الاعتذار عن عدم تلبية الدعوة "لا يعني رفضا للنقاش، إنما الأجواء المؤاتية للزيارة غير متوفرة".
وتلقى رجي في وقت سابق هذا الشهر دعوة من وزير الخارجية الإيراني "للتشاور حول تطور العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية"، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
وأكد رجي أنه جدد الدعوة لعراقجي للقائه "في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها".
وأعرب في الوقت نفسه عن "الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران قائمة حصرا على الاحترام المتبادل والمطلق لاستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".