حسين بكر: القضية الفلسطينية احتلت النصيب الأكبر من مهرجان الإسماعيلية في دورته الـ ٢٥
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
علق الدكتور حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما، على إتمام الدورة الـ ٢٥ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، قائلا: "لقد عيشنا علي مدار أيام قليلة كنا نتمناها لو امتدت طويلاً حالة سينمائية وأجواء فنية فريدة اندمج خلالها الفن والثقافة والسينما، اجتمع جمهورها علي حب السينما.
وقال حسين بكر، نتمنى أن نكون قد قدمنا دورة هذا العام بالمستوي الذي يليق به تاريخ هذا المهرجان العريق الذي يقام سنوياً علي أرض الإسماعيلية وسط شعبها الكرام المحب للفن والثقافة، شاهدنا معًا برنامج حافل من الفعاليات والأفلام المنتقاه بعناية فائقة لتتناسب مع جمهورنا الواعد لأهمية الفن والسينما، برنامج اندمجت فيه الثقافات المختلفة.
وأضاف قائلاً، ولقد احتلت قضيتنا الاولي والأهم النصيب الأكبر لدورة هذا العام، فلم نكن نستطيع أن نقدم دورة هذا العام بدون طرح القضية الفلسطينية من خلال مناقشتها في عدة أفلام مقدمة من دول مختلفة.
وأضاف بكر، وفي النهاية أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني علي دعمها لهذه المهرجان، ولمحافظ الإسماعيلية اللواء شريف فهمي بشارة علي تسخيره لكافة قطاعات المحافظة للمساهمة في إنجاح هذا الدورة، وللدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما علي المجهود الذي بذله معنا من أجل إقامة هذه الدورة، ولكافة قطاعات وزارة الثقافة، والوزارات الداعمة، واتقدم بشكر خاص للناقد السينمائي الكبير عصام زكريا وفريقة الفني علي كل ما قدموه من مجهود شهور طويلة لإقامة هذه الدورة المميزة من عمر المهرجان، وخالص شكري لفريق المركز القومي للسينما، ولا أغفل في شكري فريق المتطوعين من أهل الإسماعيلية الذين بذلوا كل ما في طاقتهم للعمل معنا بهذه الدورة.
أو اختتم كلمته قائلاً تمني أن ألقاكم علي خير مجدداً في دورة جديدة ومتميزة من عمر مهرجان الإسماعيلية الدورة السادسة والعشرون.
واختتمت مساء اليوم فعاليات الدورة الـ ٢٥ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، والذي يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د. حسين بكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسط الاسماعيليه القضية الفلسطينية الفلسطينية مهرجان الإسماعيلية لقضية الفلسطينية قضية الفلسطينية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة الدكتورة للأفلام التسجيلية والقصيرة وزارة الثقافة الثقافة الدكتورة حسین بکر
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.