بوابة الفجر:
2025-07-06@12:49:26 GMT

متحدث الرئاسة: الأوضاع في المنطقة صعبة للغاية

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

قال الدكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية  إن مصر تسعى لإنهاء وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات لغزة، مؤكدا ان معبر رفح مفتوح 24 ساعة ولم ولن يُغلق.

الهلال يُسقط الاتحاد بثنائية في دوري أبطال آسيا.. شاهد أهداف مباراة الاتحاد والهلال 5-3-2024 جمال العدل أول الحاضرين في عزاء منير ثابت شقيق سوزان مبارك  مصر قدمت أكبر قدر من  المساعدات الإنسانية لغزة

وتابع فهمي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “في المساء مع قصواء”،  تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة “سي بي سي”،  أن مصر قدمت أكبر قدر من  المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، متابعا:" مصر قدمت 75% من  المساعدات التي دخلت، لإغاثة الأشقاء في غزة، وسيتم مواصلة تقديم المساعدات".

 الدولة المصرية نبهت لملف التهجير القسري

ونوه الدولة المصرية نبهت لملف التهجير القسري بشكل حاسم، وأصبح هناك موقف دولي لرفض التهجير القسري، وهذا لم يتم من فراغ وجاء من موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي 

  وأضاف الرئيس السيسي هو أول من تحدث عن الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين قبل أن يلتفت العالم لذلك، مؤكدا أن هناك تغير في خطاب الدول الأوروبية والغربية بشأن التهجير القسري للفلسطينيين. 

  الأوضاع في المنطقة صعبة للغاية

وواصل أن  الأوضاع في المنطقة صعبة للغاية ومصر تواصل جهودها من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية، مختتما: "التهجير يمثل إنهاء القضية الفلسطينية،  والقضاء عليها، وموقفنا ثابت في رفض الأمر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة المساعدات الدكتور أحمد فهمي رئاسة الجمهورية التهجیر القسری

إقرأ أيضاً:

«المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟

يمانيون | تقرير
في تطور خطير يسلط الضوء على أوجه الحرب غير التقليدية التي تُشنّ على قطاع غزة، كشفت وزارة الداخلية في غزة عن مخطط عدائي ممنهج تقوده مؤسسة تُدعى “مؤسسة غزة الإنسانية” – وهي منظمة أمريكية تنشط في توزيع المساعدات الغذائية داخل القطاع – حيث تم ضبط كميات كبيرة من حبوب مخدرة خطيرة وأجهزة تجسس وهواتف أمنية متطورة، تم تهريبها داخل أكياس طحين مخصصة كمساعدات إغاثية.

المفاجأة التي فجرتها صور ووثائق مسرّبة، تضمنت مشاهد لمئات الحبوب من نوع أوكسيكودون (Oxycodone) – أحد أخطر أنواع المواد الأفيونية التي تُستخدم طبياً تحت رقابة صارمة، لكنها تُستخدم خارج القانون كمادة مخدرة تؤدي إلى الإدمان السريع، العقم، وتلف الأعصاب والدماغ، وقد رُصدت هذه الحبوب داخل أكياس طحين وُزّعت على الأسواق في القطاع.

«المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟ Prev 1 of 5 Next

الأمن الفلسطيني يكشف الغطاء.. مساعدات مشبوهة وتحقيقات تقود إلى إسرائيل
بحسب البيان الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية، فإن الحبوب لم تكن وحدها ما تم العثور عليه، بل تم كذلك ضبط معدات اتصال حديثة، وأجهزة تنصت دقيقة، وهواتف مشفّرة، وكلها كانت مموّهة داخل شحنات الطحين التي وصلت إلى غزة عبر معابر خاضعة للسيطرة الصهيونية، تحت راية “المساعدات الإنسانية”.

التحقيقات الأولية قادت إلى شبكة تهريب واسعة يقودها ضباط مخابرات يعملون ضمن طاقم الدعم اللوجستي التابع للمؤسسة، ويتواصلون سرًا مع عناصر محلية عبر لقاءات ميدانية يتم الترتيب لها أثناء عمليات توزيع المساعدات.

ووفق مصادر أمنية خاصة، فإن ثلاثة أكياس طحين وُجدت عليها علامات تشير إلى منشأ كرواتي، ولكن التتبع الفني كشف أن مصدر الشحنات الأصلي هو الكيان الصهيوني، فيما لم تُخفَ المؤسسة وجود هذه العلامات بل بدت وكأنها تستخدمها كتمويه مكشوف.

الوجه الآخر لـ”العمل الإنساني”: اختراق استخباراتي واستهداف مجتمعي
ما يجري، وفق توصيف مختصين، ليس مجرد محاولة لتهريب مخدرات بطرق خبيثة، بل هو أحد أخطر أوجه الحرب الهجينة التي تعتمد على وسائل ناعمة لا تُقصف فيها الأجساد بالقنابل، بل تُفجّر العقول بالمخدرات، وتُخترق العائلات عبر أدوات ناعمة.

تقول مصادر مطلعة إن مؤسسة غزة الإنسانية ليست سوى واجهة استخباراتية مزدوجة، تعمل بتنسيق مشترك بين جهات أمريكية وصهيونية، وتستغل الظروف الإنسانية الكارثية في غزة لتوسيع دائرة التجنيد وتفكيك الجبهة الداخلية.

وقد أشارت الأجهزة الأمنية إلى أن المؤسسة تورّطت في وقت سابق في تجنيد عملاء محليين، وتكليفهم بنقل المخدرات وتوصيل المعلومات الحساسة، مستخدمة التغطية اللوجستية والإنسانية كوسيلة مثالية لتجاوز الرقابة الأخلاقية والمجتمعية.

غزة في مرمى الاحتلال على جبهة جديدة
إن ما كُشف اليوم في غزة ليس حادثة عابرة ولا مجرد عملية تهريب عشوائية، بل هو وجه آخر للإجرام المنظّم الذي يمارسه الكيان الصهيوني وأجهزته الأمنية والاستخباراتية، والتي لا تكتفي بالقصف والحصار والتجويع، بل تتسلل إلى تفاصيل حياة الفلسطينيين لتدميرهم من الداخل، عبر أدوات ناعمة تتخفّى خلف الشعارات الإنسانية.

فحين تُهرّب المخدرات في أكياس الطحين، وتُخبأ أجهزة التجسس وسط المساعدات الغذائية، فإن العدو يُثبت مرة أخرى أنه عدو للحياة والإنسانية، لا يتردد في استخدام أقذر الوسائل لضرب المجتمع الفلسطيني، وتفكيك نسيجه الأخلاقي والاجتماعي والأمني.

إنها حرب إبادة بطيئة، تسعى إلى قتل العقول بعد تدمير الأجساد، وإلى صناعة واقع مشوّه يسمح للاحتلال بالهيمنة والسيطرة بلا طلقة واحدة. لكن شعب غزة الذي صمد أمام القنابل والجوع، يدرك جيداً أن عليه أن يحمي نفسه أيضاً من هذه السموم الفكرية والاجتماعية التي تُصنع في معامل الكيان الصهيوني وتُهرّب إليه تحت لافتة «المساعدات الإنسانية».

وفي النهاية، يثبت الاحتلال الصهيوني أن إجرامه لا يعرف حدوداً ولا أخلاقاً، فهو يمارس عدوانه بكل الأشكال الممكنة: من الجو والبر والبحر… وصولاً إلى لقمة الخبز التي يضع فيها سمّه القاتل.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة والأوضاع الكارثية في غزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (4)
  • الأونروا تحذر من تصاعد العنف وخطر التهجير القسري
  • العراق يجدد وقوفه مع إيران من خلال إبعاد الحرب عنها بكافة الوسائل
  • إيران وغزة وأوكرانيا والعلاقات الثنائية.. أبزر تصريحات لافروف وبن فرحان في موسكو
  • مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـمؤسسة غزة الإنسانية
  • 3 يوليو والانفجار الصامت: الإخفاء القسري كأداة لحكم مصر
  • بنك سويسري يرفض طلبا عاجلا لمؤسسة غزة الإنسانية
  • عبد العاطى يثمن موقف النرويج الداعم للقضية الفلسطينية ويحذر من تردي الأوضاع بغزة
  • «المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟