صدى البلد:
2025-07-13@06:23:44 GMT

قصة عطاء لا ينتهي.. فودة يحيي ذكرى سعاد كفافي

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

حرص الكاتب والإعلامى محمد فودة، عضو مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على احياء ذكرى الميلاد ال 96  للدكتورة الراحلة سعاد كفافي، مؤكدا أن د. سعاد كفافى ستظل رمزًا للإرادة والعزيمة والثقافة العالية.

وكتب الاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك إنه فى الوقت الذى يكتظ فيه العالم بأسماء لامعة تمر عبر صفحات التاريخ كنجوم تتلألأ ثم تخبو، هناك شخصيات تبقى سيرتها حية، تنير الدروب للأجيال القادمة، وتستمر بإلهامها حتى بعد رحيلها عن عالمنا، الأمر الذى يدعونى للقول بأن الدكتورة سعاد كفافى، التى ارتبط اسمها بلقب "قاهرة المستحيل"، هى واحدة من هؤلاء الذين تركوا بصمة لا تُمحى فى تاريخ مصر والتعليم الخاص بها، فى ذكرى ميلادها التى حلت منذ عدة أيام " ٣ مارس" ، نتوقف أمام عطاء هذه الشخصية الاستثنائية التى عانقت العلم والموهبة والتفانى فى العمل.

وأكد فودة أن الدكتورة سعاد كفافى تذكره بالحكمة التى تقول "يفنى الجسد ولكن تظل السيرة أطول من العمر". سيرتها التى تمتد عبر الزمان، تخبرنا بأن القيم والمبادئ والإنجازات هى التى تُخلد الإنسان، لا مجرد عدد السنين التى عاشها، لافتا الى أن الدكتورة سعاد نشأت فى عصر كانت فيه الصحراء القاحلة تستقبل أحلام العظماء، ولم يكن إنشاء جامعة فى قلب الصحراء بمدينة السادس من أكتوبر سوى حلم ينبض فى قلبها، حلم يراه البعض شطحاً من شطحات الخيال. لكنها بذكائها الفطرى وإيمانها العميق بحلمها، قررت تحدى كل الصعاب لتحويل هذا الحلم إلى واقع، موضخا ان تلك الفكرة كانت شجاعة، خصوصاً فى زمن كانت فيه فكرة الريادة فى التعليم الخاص تُعد غير واردة بالنسبة للكثيرين، وبالأخص إذا جاءت من امرأة، لكن الدكتورة سعاد كفافى لم تكترث لتلك المفاهيم المتحجرة، بل آمنت بقدرتها على إحداث التغيير وكسر الحواجز، وبعد سنوات من الجهد والتضحيات، أصبحت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حقيقة تتجسد أمام أعين الجميع. تحولت الصحراء إلى معقل للعلم والمعرفة، وأصبحت الجامعة رمزًا للتميز والإبداع. ولم تتوقف عجلة التطور والتحديث حتى بعد رحيل الدكتورة سعاد، فتولى ابنها خالد الطوخى مسؤولية القيادة، مستلهمًا من والدته الرؤية والإصرار والإخلاص.

وشدد فودة على أن خالد الطوخى خير خلف لخير سلف موضحا انه لم يسر فقط على خطى والدته، بل عزز من مكانة الجامعة على الخارطة الأكاديمية والعلمية، قائلا :"لقد حرص على تقديم تعليم متميز ومتاح، متبعًا فى ذلك مبادئ والدته بأن التعليم حق للجميع وليس امتيازًا للقلة، ولم يكتفِ بالحفاظ على إرث والدته، بل أخذ على عاتقه توسيع نطاق الجامعة ليشمل مناطق جديدة مثل محافظة الأقصر، مما يتماشى مع خطط التنمية فى مصر ويساهم فى توزيع فرص التعليم العالى بشكل أكثر عدالة. وكانت القوافل الطبية التى ينظمها مستشفى سعاد كفافى الجامعى واحدة من الأمثلة البارزة على التزام الجامعة بمبادئ المسئولية الاجتماعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدکتورة سعاد سعاد کفافى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغتال يوسف الزق.. أصغر أسير في العالم 

يمن مونيتور/قسم الأخبار 

اغتال الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، الأسير المحرر يوسف الزق من مدينة غزة، الذي يُعتبر أصغر أسير في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، بعد قصف طاول شقة سكنية في شارع الثورة بحي الرمال بالمدينة. والزق هو نجل الأسيرة الفلسطينية المحررة فاطمة الزق التي أنجبته في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة أسرها عام 2008، ليُعتبر في حينها أصغر أسير في العالم، وفي تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية. 

واعتقل الاحتلال الإسرائيلي فاطمة الزق على معبر بيت حانون شمالي القطاع عام 2007، قبل أن تنجب نجلها يوسف في مستشفى مائير بكفار سابا في 18 يناير/ كانون الثاني 2008، وظل معها يرافقها في تفاصيل السجن والأسر. وواجه يوسف، كما والدته، ظروفاً قاسية وصعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة للأسر، وغياب الاهتمام والرعاية خلال فترة الاعتقال الأولى لوالدته، ولا سيما مع ابتعاده عن أسرته في الفترة الأولى لولادته. 

وظل اسم يوسف مرتبطاً بقصة والدته طوال فترة أسرها في السجون الإسرائيلية، نظراً إلى الخصوصية التي مرت بها في تلك الفترة، وعدم مراعاة الاحتلال الإسرائيلي لكونها حاملاً أو أماً مرضعة فيما بعد، ونقلها مع طفلها إلى السجون. وخرج يوسف مع والدته الأسيرة المحررة بموجب تفاهمات جرت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية شريط فيديو لمدة دقيقتين يظهر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على قيد الحياة.  

وأظهرت مقاطع فيديو منشورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وداعاً مؤثراً من الأسيرة الزق لنجلها يوسف قبل لحظات قليلة من عملية تشييعه، حيث اكتفت الأم والأسيرة المحررة بعبارة: “الله يسهل عليك يوسف”. ومنذ بداية حرب الإبادة على القطاع، اغتال الاحتلال ما يزيد عن 33 أسيراً محرراً غالبيتهم من محرري صفقة “وفاء الأحرار” شاليط، التي جرت عام 2011 وجرى خلالها الإفراج عن 1027 أسيراً وأسيرة من السجون الإسرائيلية. 

  

المصدر: العربي الجديد

  

 

 

مقالات مشابهة

  • رد فعل لامين يامال بعد غضب والدته منه
  • دارين حداد تبدأ تصوير بودكاست "قهوة القاهرة" خلال أيام
  • ينتهي في 11 يونيو.. موعد بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026
  • خلاف أسري ينتهي بإصابة زوج بـ80 غرزة في المحلة
  • الاحتلال يغتال يوسف الزق.. أصغر أسير في العالم 
  • كانسيلو: انتهى الموسم لكن الشغف لم ينتهي
  • عمر كمال عبد الواحد مع والدته: أميرتي
  • الأزهر يحيي ذكرى وفاة الشيخ عبد الفتاح القاضي.. تعرف على أبرز جوانب القدوة في حياته
  • برسالة مؤثرة.. محمد العدل يحيي ذكرى رحيل شقيقه سامي العدل
  • هداف المونديال .. لاعب يحيي ذكرى رونالدو فى كأس العالم للأندية