من أجل زابوريجيا الأوكرانية.. رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يلتقي بوتين اليوم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إنه سيناقش محطة زابوريزجيا النووية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء.
وقد كانت هذه المحادثات مع السلطات الروسية الأخرى "متوترة"، وفقا لما ذكرته وكالات الأنباء الروسية.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، إن جروسي تمكن من تقييم الوضع حول محطة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، والتي تخضع للسيطرة الروسية منذ مارس 2022.
وقال جروسي يوم الاثنين إنه يعتزم مناقشة خطط روسيا مع بوتين لمحطة زابوريزجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها في أوكرانيا.
ويزور جروسي روسيا، ومن المقرر أن يلتقي ببوتين في مدينة سوتشي الجنوبية. وقد أجرى محادثات مع شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية، ووزارة الدفاع التابعة لها، ووزارة الخارجية.
وبدوره، قال الكرملين إن بوتين سيلتقي برئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء في مدينة سوتشي جنوب روسيا.
وفقدت زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، اتصالها بجميع خطوط الطاقة الخارجية ثماني مرات في الأشهر الثمانية عشر الماضية، مما أجبرها على الاعتماد على مولدات الديزل لأداء الوظائف الأساسية مثل تبريد الوقود في مفاعلاتها لتجنب الانهيار الكارثي المحتمل.
وفي حين أن أحد خطوط الطاقة الرئيسية يعمل حاليا ومفاعلاتها الستة مغلقة، مما يقلل من المخاطر التشغيلية، تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الوضع في المحطة لا يزال محفوفا بالمخاطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومية الروسية الدولية للطاقة الذرية الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الكرملين الطاقة النووية السلطات الروسية الوكالة الدولية للطاقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية جنوب أوكرانيا جنوب روسيا زابوريجيا الأوكرانية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بتقليص التعاون مع الوكالة الذرية إذا صدر قرار ضدها
لوّحت إيران مجددًا بتقليص مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أقرت الوكالة قرارًا مناهضًا لها خلال الاجتماع المرتقب لمجلس المحافظين الأسبوع المقبل، وذلك في ظل توتر متصاعد مع الدول الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" الرسمية، إن طهران أبلغت الوكالة أنها أعدّت قائمة من الأسئلة، بعضها فني والآخر يتعلق بصيغة التعاون، محذرًا من أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ينبغي لها أن تتوقع استمرار هذا النوع من التعاون الواسع والصريح مع إيران كما كان حتى الآن".
اجتماع حاسم وتلويح باتهام غير مسبوق منذ عقدينوكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق أن الدول الغربية تتأهب لطرح مشروع قرار يدين إيران بانتهاك التزاماتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو الاتهام الأول من نوعه منذ نحو عشرين عامًا. ومن المتوقع مناقشة القرار خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل.
وفي مذكرة رسمية أرسلتها طهران بعد صدور تقرير المدير العام للوكالة، حذرت إيران من أنها "ستتخذ القرارات المناسبة إذا استمرت الدول الغربية في مسارها الخاطئ باستغلال صبر إيران"، محمّلة هذه الدول مسؤولية "النتائج والعواقب".
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.