بالصور.. "الإصابة البيولوجية للمقتنيات الورقية وآثارها على صحة العاملين" ندوة بدار الوثائق
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نظمت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، صباح اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "الإصابة البيولوجية للمقتنيات الورقية وآثارها على صحة العاملين".
حضر الندوة الدكتورة رشدية ربيع، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق، والتي أكدت في بداية الندوة حرصها على تحفيز الموظفين في سبيل المشاركة الفعالة وتبادل الخبرات.
وقالت أن هذه الندوة بداية لمبادرة مستمرة لتبادل الرؤى وتعزيز المعرفة العلمية والعملية لموظفي دار الوثائق القومية.
كما أكد محمد محمود، أخصائي الترميم والصيانة ورئيس قسم الميكروبيولوجي في مركز الترميم بدار الوثائق على أن الوثائق تعتبر أشهر وأهم وسائل نقل التراث، وتعنى معامل المعالجات الميكروبيولوجية في مراكز الترميم بصون الوثائق من الإصابات المختلفة، ويعد الورق أول الوسائط التي تخضع للمعالجة في الوثيقة، يليها الأحبار سواء كربونية أو حديدية أو طباعة حديثة، والجلود، واللواصق الغروية ، وتكون المقتنيات التي تضم هذه المواد العضوية في خطر التعرض للإصابات نظرا للعوامل الطبيعية، والكيميائية، والاصابات البيولوجية.
وأضاف ، الاصابات البيولوجية هى التلف الناتج عن مهاجمة كائنات حية للمحتوى الورقي سواء كانت فطريات أو حشرات أو قوارض. وتؤدي الفطريات إلى تلف المقتنى من خلال ظاهرة الالتصاقات والتحجر.
وتابع هناك حشرات سطحية الضرر مثل الصراصير، وحشرات حافرة للانفاق مثل دودة الكتب وهى تؤدي إلى الثقوب في الورق، أما القوارض مثل الفئران بأنواعها فقد تؤدي لإهلاك المحتوى بالكامل مكافحة الفطريات وتتم عادة بالفورمالين، ولكن اللجنة العلمية لمركز ترميم دار الوثائق، حفاظا على البيئة، قد قررت استخدام خليط الديتول والايزوبروبانول بديلا عن الفورمالين ، المكافحة الحشرية التي تتم عن طريق الرش السطحي بالمبيدات المتعارف عليها، أو المواد المتسامية والتي تحقق نتيجة نجاح بنسبة ١٠٠% وذلك حال إغلاق المخزن تماما بعد استخدامها، مكافحة القوارض التي تستخدم تلك الوسيلة المصائد مختلفة الأنواع والأحجام لمكافحة الفئران والقوارض المختلفة.
وحذر محمد محمود من خطورة انتقال بعض الإصابات الفطرية لخبراء الترميم من جراء التعامل غير الحذر مع المقتنيات المصابة. وتشمل تلك الإصابات: الفطريات الجلدية المختلفة، الالتهاب الرئوي الحاد، وقد تصل إلى الإصابة بالعفن الأسود، ولذلك لابد من تقديم وسائل حماية ووقاية للمتعاملين مع المقتنيات المصابة مثل أقنعة الوجه والقفازات والحفاظ على النظافة الدائمة باستخدام الديتول. كما يجب الحرص على التنظيف والتعقيم الجيد داخل المخازن وقاعات البحث. كما يجب وضع لوحات إرشادية في القاعات لإرشاد الباحثين المتعاملين مع المقتنيات.
7d0a0118-cfcf-4dd7-83f5-031f4ee10024 09a3591f-df99-49bf-b5ca-29483c488d7e 09b72a01-f568-4637-9657-d117c85378f5المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الكتب والوثائق القومية
إقرأ أيضاً:
جامعة قنا تشرع في إطلاق تطبيقين لاستخراج الوثائق وأرشفة القرارات
عقد الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة قنا اجتماعاً لوضع اللمسات النهائية قبل اطلاق التطبيق الإلكتروني الجديد "قرار"، الذي يمثل منصة رقمية متكاملة لأرشفة جميع القرارات التي تتعامل معها الجامعة، بهدف تعزيز ذاكرة المؤسسة وتطبيق أعلى معايير الحوكمة والشفافية في إدارة القرارات ، كما عقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة آليات عمل وتشغيل المركز البيومترى للأوراق الثبوتية بالجامعة، والذي سيعد منفذاً مركزياً موحداً لاستخراج جميع الوثائق والشهادات الجامعية الخاصة بمنسوبي الجامعة، وذلك في إطار خطة جامعة قنا لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات الإدارية.
وأكد الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة أن تطبيق قرار، يأتي في إطار مشروع التحول الرقمي الذي تنفذه الجامعة لتطوير منظومة العمل الإداري. ويتيح التطبيق بناء ذاكرة مؤسسية متكاملة تحفظ كل أنواع القرارات وتُسهِّل الرجوع إليها عند الحاجة، بما يضمن الاستمرارية وتراكم الخبرة المؤسسية داخل الجامعة.
وأوضح أن تطبيق "قرار" لا يقتصر على القرارات الصادرة من داخل الجامعة فقط، بل يشمل كذلك قرارات رئيس الجمهورية، وقرارات رئيس مجلس الوزراء، وقرارات الوزارات المختلفة التي تتعلق بالجامعة بشكل مباشر أو غير مباشر، ليصبح التطبيق مخزنًا رقميًا شاملًا للوثائق الرسمية ذات الصلة بالعمل الجامعي.
وأشار الدكتور عكاوي إلى أن التطبيق يغطي طيفًا واسعًا من القرارات، منها: قرارات التعيينات والترقيات بمختلف القطاعات. استحداث البرامج التعليمية الجديدة واعتماد اللوائح الأكاديمية. قرارات الإنشاءات والتطوير الهندسي داخل الجامعة القرارات التنظيمية والإدارية الصادرة عن الكليات والإدارات.
وأضاف أن التطبيق يتيح نظامًا متقدمًا للبحث والتصنيف والاسترجاع، مع تحديد دقيق لصلاحيات كل مستخدم، بما يعزز الحوكمة ويرفع كفاءة اتخاذ القرار داخل الجامعة.
وأشار رئيس الجامعة، أن التطبيق سيُعرض على مجلس الجامعة خلال جلسة ديسمبر المقبلة لإقراره واعتماده رسميًا والعمل به من يناير 2026 م ، مؤكداً أن تطبيق "قرار" يعد خطوة جديدة ضمن سلسلة التطويرات التي تتبناها جامعة قنا لبناء مؤسسة ذكية تمتلك ذاكرة رقمية قوية ونظامًا إداريًا فعالًا يعتمد على البيانات الموثقة والمحدثة بشكل مستمر.
تطبيق لاستخراج الوثائق:وناقش رئيس الجامعة باجتماع مماثل، كافة التفاصيل الفنية والتقنية الخاصة بالتطبيق الإلكتروني المخصص لتقديم خدمات مركز الأوراق الثبوتية، حيث قدم فريق الدعم الفني عرضا حول مراحل التطوير، وآليات الاستخدام، والخدمات التي يوفرها التطبيق لضمان وصول المستفيدين إلى وثائقهم بسهولة، وأمان وسرعة، كما وجه سيادته بإنشاء موقع إلكتروني Website للمركز.
كما تناول الاجتماع مناقشة متطلبات التشغيل والتجهيزات الفنية والإدارية اللازمة لبدء تفعيل المركز بشكل فعلي خلال الفترة المقبلة.
وأشار الدكتور احمد عكاوى رئيس الجامعة إلى أهمية مركز الأوراق الثبوتية حيث سيعد نقطة خدمة مركزية تتيح لكافة منسوبي الجامعة الحصول على الوثائق الجامعية بأنواعها المختلفة عبر منصة إلكترونية متطورة، مع توفير مقر مخصص داخل الجامعة يتولى تنظيم وحفظ الأوراق الثبوتية وفق أعلى معايير الدقة والجودة.
ويهدف المركز إلى تسهيل الإجراءات، وتوفير الوقت والجهد على الطلاب والعاملين، وتمكينهم من متابعة معاملاتهم الإدارية إلكترونيا، وكذلك منع التزوير. ويأتي هذا فى إطار توجه جامعة قنا نحو تطوير بنيتها التحتية الرقمية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة.