أصدر القاضي الفيدرالي في نيويورك ريتشارد بيرمان في العاشر من ديسمبر ٢٠٢٥ قراراً بالسماح بإتاحة مواد هيئة المحلفين الكبرى وسجلات تحقيقية تتعلق بقضية جيفري إبستاين لعام ٢٠١٩ ..


 

للعلن جاء هذا القرار بعد صدور قانون شفافية ملفات إبستاين في نوفمبر ٢٠٢٥ الذي الزم وزارة العدل الأمريكية بنشر الوثائق غير المصنفة المتعلقة بالتحقيقات ضد إبستاين وشريكته السابقة جيزيلين ماكسويل ويعد قرار بيرمان الثالث من نوعه بعد أن أذن قاضيان آخران في فلوريدا ونيويورك بإتاحة أجزاء مشابهة من الملفات وتشمل الوثائق التي ستُنشر نصوص هيئة المحلفين الكبرى ومرفقات تحقيقية مثل تقارير مكالمات هاتفية وربما عروض قُدمت خلال التحقيق .

.


 

لكن القاضي بيرمان حذر من أنها قد تكون مقتطفات سماعية وليست بالضرورة أدلة مدوية كما أن نطاق المواد محدود نسبياً ولا يكشف بالضرورة عن قائمة زبائن كاملة أو أدلة غير معلنة تربط إبستاين بشخصيات نافذة وفي نفس الوقت شدد القضاء على ضرورة حماية خصوصية الضحايا من خلال حذف أو طمس أية معلومات تعريفية قد تسبب ضرراً لهم رغم التصريحات بأن كل الوثائق غير المصنفة يجب أن تُنشر يبقى جزء كبير من الملفات الحقيقية غير مكشوف ..


 

وتشمل أرشيفات أقراص صلبة تسجيلات رسائل بريدية وسجلات مالية ومحتوى أرشيفي ربما مصنّف أو حساس ويعتبر بعض المراقبين أن القرار الأخير قد يكون خطوة رمزية لأن ما سيُفرج عنه ربما يكون أقل من المتوقع ولا يكشف عن الجزء الحقيقي من الجرائم ولا عن أسماء أو علاقات أشخاص نافذين كما يسمح القانون بحجب أو طمس أي وثائق ذات طبيعة حساسة وقد يخفي أجزاء مهمة من التحقيق ..


 

يمثل نشر هذه الوثائق رد فعل على ضغوط واسعة سياسية وشعبية تطالب بالكشف عن كل الحقائق حول شبكة الاتجار بالجنس التي كان يديرها إبستاين وهي قضية أثارت جدلًا كبيراً لسنوات حول مدى تورط أشخاص من النخبة في الولايات المتحدة وخارجها وقد يساعد النشر على إعادة تقييم قضايا قديمة ..


 

فتح تحقيقات جديدة أو إعادة الاعتبار لضحايا كانوا ينتظرون رؤية المستندات الكاملة لكنه في الوقت نفسه قد يثير جدلاً حول الخصوصية حماية الضحايا وربما محاولات لإخفاء الحقيقة خلف طمس أجزاء من الوثائق بذريعة السرية أو حساسيتها ..


 

قرار القاضي بيرمان بفتح ملفات إبستاين يمثل علامة فارقة على مسار طويل من الغموض حول قضية كبرى هزت الرأي العام العالمي لكنه ليس النهاية فالنشر الفعلي للوثائق ومدى شفافيتها أو ما ستكشفه حقًا سيحدد قيمة هذه الخطوة ..


 

وقد تكون البداية نحو كشف أوسع وأعمق أو قد تسفر عن إفراج معزز بتطمينات قانونية دون الكشف عن كامل الحقيقة .

طباعة شارك ملفات إبستاين ضحايا الرأي العام بيرمان نيويورك جيفري إبستاين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضحايا الرأي العام بيرمان نيويورك جيفري إبستاين

إقرأ أيضاً:

تستعرض مشوارها من جدة .. دروس لبلبة مع عالم التمثيل

في جلسة حوارية خاصة بالدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، استعرضت الفنانة الكبيرة لبلبة أمام جمهورها عدد من المحطات الهامة من مشوارها الفني الحافل، لتفتح دفاتر رحلتها الطويلة مع السينما، وتستعيد ملامح مسيرتها التي تصرّ على أنها لم تُقدم بعد بكامل طاقتها. 

بنبرة تجمع بين الخبرة والدهشة، قالت لبلبة إن ما ظهر من قدراتها التمثيلية حتى الآن ليس سوى نصف ما تمتلك فعليًا، مؤكدة أن الشغف ما زال يقودها إلى موقع التصوير كما لو أنها تخوض تجربتها الأولى.

ولم تتردد لبلبة في إعادة صياغة علاقتها بجمهورها، فذكرت أنها لم تتكبر يومًا على الناس الذين يمثلون، في رأيها، رصيدها الحقيقي والدافع الأول لاستمرارها. 

وأضافت لبلبة بابتسامة صافية أنها لا تزال حتى اليوم تتسوق من المتاجر لشراء احتياجاتها بنفسها، وتسعد بالتعامل مع الجمهور في أي وقت مهما كان مزاجها.

الكشف عن البوستر الرسمي لفيلم القصص قبل العرض الأول في مهرجان البحر الأحمرمحمد فراج يرد على انتقادات شخصيته فى فيلم الست بعد الهجوم عليهالرجل المثالي .. فيدرا تكشف موقفا طريفا جمعها مع باسم سمرةريهام عبد الغفور تجسد دور مصابة بمتلازمة داون في خريطة رأس السنة

وكشفت لبلبة عن منهج صارم في العمل. فالالتزام بالمواعيد ليس مجرد عادة اكتسبتها، بل مفتاح تعتبره أساس جودة أي تجربة فنية، وتعود بجذور هذا الانضباط إلى طفولتها وإلى الكبار الذين وقفت أمامهم في بداياتها، وتعلّمت منهم أن الاحترام يبدأ من احترام وقت الآخرين.

وتضيف أنها لا تتوجس من التعامل مع مخرجين جدد، بل ترى في التجارب الأولى للمخرجين فرصة لتجديد الدماء وتوسيع المساحة الفنية للممثل. 

وتستعيد لبلبة تجربتها مع المخرج الراحل أسامة فوزي في فيلمه "جنة الشياطين"، وتصفها بأنها محطة أثبتت لها أن الرهان على المبدعين الشباب قد يحمل مفاجآت كبيرة ويمتد بعمر الفنان.

ولم تكتفِ لبلبة بالحديث عن الماضي، بل انتقلت إلى تفاصيل عملها الأخير في فيلم "جوازة ولا جنازة"، كاشفة عن مقاربة دقيقة في بناء الشخصية. فتشير إلى أن المخرجة أميرة دياب كانت تطلب منها تثبيت حركة عينيها لتجسيد سيدة أرستقراطية تتحدث بنبرة ثابتة وحضور محسوب، معترفة أن عينيها بطبيعتهما "تلعبان كثيرًا"، ما جعل أداء هذه الشخصية تمرينًا على ضبط الإيقاع الداخلي.

أما عن أسلوبها في إعداد الشخصيات، فتؤكد أنها ترسم "قصة حياة" كاملة لكل دور، تبدأ من الطفولة حتى اللحظة التي نراها فيها على الشاشة. 

وتقول إن اللحظة التي ترتدي فيها الملابس وتُنجز المكياج هي اللحظة التي تتخلّى فيها عن "نونيا" لتصبح الشخصية نفسها بكل تفاصيلها.

جلسة لبلبة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي لم تكن مجرد حديث أمام جمهور، بل لحظة استعادة لفنانة تعرف قيمة الحرفة، فكانت بمثابة مرآة صافية لفكرة نادرة في الوسط الفني، أن النجومية الحقيقية ليست ما يقال عن الفنان، بل ما يقوله هو عن نفسه بثقة وهدوء.

طباعة شارك لبلبة الفنانة لبلبة أعمال لبلبة أفلام لبلبة مهرجان البحر الأحمر

مقالات مشابهة

  • جولة الإعادة.. الائتلاف المصري: تصاعد الحشد وتبدل في تحالفات اللحظة الأخيرة
  • تصرف لافت من مدرب الأردن مع حلمي طولان بعد إقصاء مصر من كأس العرب
  • القاضي .. التصويت على الموازنة غدا الاربعاء
  • منى زكي تفجّر مفاجآت عن كواليس الست .. ورعب اللحظة الأولى
  • اعتذر وقبّل رأس مدربه.. تصرف لافت من عبدالله الحمدان بعد إهداره ركلة جزاء أمام المغرب
  • أسرار تخرج للعلن..الشرع يروي الساعات الأخيرة لتحرير سوريا
  • تستعرض مشوارها من جدة .. دروس لبلبة مع عالم التمثيل
  • تصعيد دراماتيكي: الاحتلال السعودي يغادر عدن بعد إغلاق مجالها الجوي
  • إنقاذ فتاة من الغرق فى اللحظة الأخيرة بالنيل والتحقيقات تكشف سبب إلقاء نفسها