وصول الفوج الرابع من بعثة مصر بدورة الألعاب الأفريقية في غانا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وصل الفوج الرابع من البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية غانا 2023، والتي تقام في العاصمة الغانية أكرا خلال الفترة من 8 وحتى 23 مارس الجاري.
وضم الفوج الرابع من البعثة المصرية، منتخبات رفع الأثقال والمصارعة والشطرنج، والكرة الطائرة الشاطئية، بجانب معتز عاشور نائب رئيس بعثة مصر في دورة الألعاب الأفريقية.
وكان في استقبال البعثة الدكتور محمد عبد العزيز غنيم رئيس بعثة مصر في في دورة الألعاب الأفريقية في النسخة الثالثة عشر، ومسؤولي العلاقات العامة باللجنة الأولمبية المصرية والسفارة المصرية بغانا.
وتعد دورة الألعاب الأفريقية أكبر الملتقيات الرياضية في إفريقيا، حيث تقام كل أربع سنوات تحت إشراف، الاتحاد الافريقي السياسي مالك الدورة واتحاد اللجان الأولمبية الإفريقية ( الأنوكا )، وأيضا اتحاد الاتحادات الرياضية الأفريقية ( الأوكسا ).
تخوض مصر منافسات دورة الألعاب الأفريقية أكرا 2023، ببعثة مكونة من 262 لاعبًا ولاعبة بواقع 163 لاعبًا و 99 لاعبة يتنافسون في 21 رياضة مختلفة وهم “مصارعة الذراعين، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، كرة السلة 3*3، الكرة الطائرة الشاطئية، الكرة الطائرة، الملاكمة، الشطرنج، الهوكي، كرة اليد، الجودو، الكاراتيه، السباحة، تنس الطاولة، التايكوندو، التنس، الثلاثي، رفع الأثقال، المصارعة، وكرة السرعة، الألعاب الإلكترونية”.
وتتصدر مصر جدول الترتيب العام للميداليات الدورة الأفريقية عن تاريخها برصيد 1620 ميدالية بواقع 639 ذهبية و 500 فضية و 481 برونزية في 12 رياضة.
الجدير بالذكر، أن مصر تحتل المركز الأول في إجمالي عدد الميداليات بالدورات الإفريقية كما أنها أكثر الدول المتوجة بلقب الدورة حيث فازت بـ 6 نسخ آخرها دورتي المغرب 2019 والكونغو برازافيل 2015 بالإضافة إلى لقب أول دورة باسم الجمهورية العربية المتحدة في أول نسخة من دورة الألعاب الإفريقية والتي أقيمت في الكونغو برازافيل عام 1965.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب الحقيبة الدبلوماسية
تصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، في عقب منع الأخيرة الدبلوماسيين الجزائريين، من حق دخول منطقة تسلم وتسليم الحقيبة الدبلوماسية، في مطارات فرنسا.
وقررت الحكومة الجزائرية، اللجوء للمعاملة بالمثل، وتقدمت بشكوى إلى الأمم المتحدة، ضد باريس باعتبار قرارها خرقا لاتفاقية فيينا.
وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية، عن استغرابها، من الإجراء الفرنسي، وتقييد وصولهم إلى مناطق الحقائب الدبلوماسية.
ووفقا لاتفاقية فيينا المنظمة للعمل الدبلوماسي، فإن الحقائب الدبلوماسية، توفر لها الحماية، وتنقل عبرها وثائق بين الدولة وسفاراتها، ومتعلقات خاصة بها، ومراسلات، ووتكون محكمة الإغلاق بالشمع الأحمر، ويجري تسليمها باليد من وإلى موظف السفارة أو القنصلية إلى مسؤول في الطائرة، ولا يحق للدولة المضيفة فتحها أو الاطلاع على محتوياتها، ويجري تسليمها بمنطقة خاصة في المطارات.
وقالت الخارجية الجزائرية، إن القرار الفرنسي، يمس بشكل خطير، بعمل البعثة الدبلوماسية الجزائرية، وينتهك الفقرة السابعة من المادة 27 من اتفاقية فيينا لتنظيم العلاقات الدبلوماسية. والتي تشدد على حق البعثة بتسلم الحقيبة من قائد الطائرة، عبر أحد موظفي السفارة باليد بصورة مباشرة.
وكانت الأزمة تصاعدت بعد استدعاء فرنسا سفيرها بالجزائر، في نيسان/أبريل الماضي، على وقع عدة ملفات منها اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء، وملفات الهجرة، ومسألة ترحيل نشطاء جزائريين، لجوء الجزائر لوقف الواردات الفرنسية، ومنع دخول فرنسا مسؤولين جزائريين يحملون جوازات سفر دبلوماسية إلى أراضيها.