الوطن:
2025-07-07@19:16:58 GMT

التسعير العادل للدولار.. يقتل السوق السوداء

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

التسعير العادل للدولار.. يقتل السوق السوداء

قرّرت لجنة السياسة النقدية فى اجتماعها الاستثنائى، أمس، رفع سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية نحو 6%، بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، و28.25%، و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.

وأضافت حسب بيان «المركزى»، أمس، أن الاقتصاد المحلى تأثر فى الآونة الأخيرة بنقص الموارد من العملات الأجنبية، مما أدى إلى ظهور سوق موازية لسعر الصرف وتباطؤ النمو الاقتصادى، واستمرت التداعيات الخارجية الناجمة عن الضغوط التضخمية العالمية فى التراكم، تزامناً مع تعرّض الاقتصاد العالمى لصدمات متتالية، وقد أدّت تلك الصدمات وتداعياتها إلى ارتفاع حالة عدم اليقين وتوقعات التضخم، مما زاد من الضغوط التضخمية.

كما أدت تحركات سعر الصرف الناجمة عن ذلك، إضافة إلى ارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية بجانب صدمات العرض المحلية، إلى استمرارية الضغوط التضخمية التى دفعت بدورها معدل التضخّم العام إلى تسجيل مستويات قياسية، ورغم تباطؤ معدلات التضخّم السنوية مؤخراً، إلا أنه من المتوقع أن تتخطى المعدل المستهدف والمعلن والبالغ 7% (±2 نقطة مئوية) فى المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2024.

وأكد «المركزى» أنه فى إطار حرصه على تحقيق الدور المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة، والتزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط وتحقيقاً لذلك، يلتزم بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخّم والاستمرار فى ذلك كمرتكز اسمى للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف بأن يتحدّد وفقاً لآليات السوق، ويعتبر توحيده إجراءً بالغ الأهمية، حيث يسهم فى القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبى فى أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوقين الرسمية والموازية.

وأشار إلى أنه بناء على القرار الذى اتخذته اللجنة فى اجتماعها بتاريخ الأول من فبراير 2024 برفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 200 نقطة أساس، فقررت الإسراع بعملية التقييد النقدى من أجل تعجيل وصول التضخم إلى مساره النزولى وضمان انخفاض معدلاته الشهرية.

وأكدت أهمية السيطرة على التوقّعات التضخمية، وما تقتضيه السياسة التقييدية من رفع لأسعار العائد الأساسية للوصول بمعدلات العائد الحقيقية إلى مستويات موجبة، إدراكاً أن التقييد النقدى يمكن أن يؤدى إلى تراجع الائتمان الحقيقى الممنوح للقطاع الخاص على المدى القصير، إلا أن ارتفاع الضغوط التضخمية يشكل خطراً أكبر على استقراره وتنافسيته، لذلك يعى أن تحقيق استقرار الأسعار يخلق مناخاً مشجّعاً للاستثمار والنمو المستدام للقطاع الخاص على المدى المتوسط.

وأكد «المركزى» أن قرارات «السياسة النقدية» المعلنة تأتى فى إطار حزمة إصلاحات اقتصادية شاملة بالتنسيق مع الحكومة وبدعم من الشركاء الثنائيين ومتعددى الأطراف، واستعداداً لتنفيذ إجراءات برنامج الإصلاح، حيث تم توفير التمويل اللازم لدعم سيولة النقد الأجنبى، وكذا أهمية التنسيق بين السياسات المالية والنقدية للحد من أثر التداعيات الخارجية على الاقتصاد المحلى، الأمر الذى يضع الاقتصاد على مسار مستدام للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلى، وضمان استدامة الدين والعمل على بناء الاحتياطيات الدولية.

ولفت إلى أنه من المرتقب أن يؤدى القضاء على السوق الموازية للصرف الأجنبى إلى خفض التوقعات التضخمية وكبح جماحها، وبالتالى من المتوقع أن يتبع التضخم العام مساراً نزولياً على المدى المتوسط، بعد الانحسار التدريجى للضغوط التضخمية المقترنة بتوحيد سعر الصرف، ومن ناحية أخرى، تشمل المخاطر المحيطة بتوقعات التضخّم التوترات الجيوسياسية الإقليمية، والتقلبات فى أسواق السلع الأساسية العالمية والأوضاع المالية العالمية.

وفى ضوء تلك المخاطر والتغيرات المذكورة آنفاً، سيتم الإعلان بوضوح عن إعادة تقييم معدلات التضخّم المستهدفة التى يحدّدها، وإدراكاً بأن قرارات لجنة السياسة النقدية تحتاج إلى وقت حتى ينتقل أثرها إلى الاقتصاد، ستستمر اللجنة فى تقييم توازن المخاطر المحيطة بالتضخّم بهدف السيطرة على التوقعات التضخمية، وترى أن قرار رفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 600 نقطة أساس سيُساعد فى تقييد الأوضاع النقدية على نحو يتسق مع المسار المستهدف لخفض معدلات التضخّم، وسيتم الإبقاء على تلك المستويات حتى يتقارب التضخّم مع مساره المنشود.

وأكدت اللجنة أهمية الإبقاء على مسار أسعار العائد الذى يحد من انحراف التضخّم المتوقع عن معدله المستهدف، وكذا انحراف النشاط الاقتصادى عن طاقته الإنتاجية القصوى، ومواصلة متابعة جميع التطورات الاقتصادية، وفقاً للبيانات الواردة، ولن تتردّد فى استخدام أدواتها المتاحة للحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط، مشددة على أن مسار أسعار العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعر الصرف اقتصاد مصر الدولار السوق الموازي أسعار العائد الأساسیة على المدى المتوسط الضغوط التضخمیة على استقرار نقطة أساس سعر الصرف التضخ م

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن شهادات العائد المرتفع في مصر.. عوائد تصل إلى 27%

شهدت محركات البحث في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في عمليات البحث عن الشهادات الادخارية التي توفر عوائد مجزية، وخاصة تلك القادرة على تحقيق عائد شهري من استثمار مبلغ 100 ألف جنيه. 

ويأتي هذا الاهتمام المتزايد في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة، حيث يسعى الكثير من المواطنين إلى تأمين مصدر دخل منتظم وآمن بعيدا عن المخاطر المرتبطة بالاستثمارات الأخرى.

وفي هذا الصدد، يرى الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الشهادات الادخارية الجديدة التي طرحتها البنوك المصرية تمثل فرصة استثمارية لا مثيل لها، لما تقدمه من عوائد مرتفعة واستقرار مالي.

وأضاف جاب الله- خلال تصريحات لـ "صدى البلد":  "مما يجعلها من أبرز الخيارات المتاحة حاليا للمستثمرين الباحثين عن الأمان والعائد المضمون".

وأشار جاب الله، إلى أن هذه الشهادات تعد مناسبة للأِشخاص التي تفتقر للخبرات الاستثمارية المتقدمة، إذ توفر لهم مصدر دخل منتظم دون الحاجة للدخول في مجالات استثمارية معقدة أو ذات طابع مضاربي مثل أسواق الذهب أو العقارات، والتي قد تتسم بالتقلب وعدم اليقين.

شهادات الادخار من بنك مصر

ومن جانبه، أطلق بنك مصر مجموعة متنوعة من شهادات الادخار التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات المختلفة للعملاء، مع تقديم عوائد متدرجة تناسب فترات استثمارية متنوعة. 

وتعد شهادة "ابن مصر" من أكثر الشهادات جذبا، نظرا لتنوع طرق صرف العائد سواء سنويا أو شهريا أو ربع سنوي.

تفاصيل عوائد شهادة "ابن مصر":

العائد السنوي:

 - 27% في السنة الأولى

 - 22% في السنة الثانية

 - 17% في السنة الثالثة

العائد الشهري:

 - 23% في السنة الأولى

 - 19.5% في السنة الثانية

 - 16% في السنة الثالثة

العائد الربع سنوي:

 - 24% في السنة الأولى

 - 20% في السنة الثانية

 - 16% في السنة الثالثة

وهذه الشهادات تمنح العملاء حرية اختيار طريقة صرف العائد حسب احتياجاتهم، سواء كانوا يبحثون عن دخل شهري ثابت أو يفضلون الاستفادة من العائد السنوي الأكبر.

شهادات الادخار من البنك الأهلي المصري

ويعد البنك الأهلي المصري من أبرز البنوك التي تقدم منتجات ادخارية متنوعة، تلائم شريحة واسعة من العملاء، من خلال شهادات بعوائد ثابتة ومتدرجة، تصرف إما سنويا أو شهريا.

الشهادة البلاتينية من البنك الأهلي المصري:

العائد السنوي:

 - 27% في السنة الأولى

 - 22% في السنة الثانية

 - 17% في السنة الثالثة

وقد أعلن البنك الأهلي المصري مؤخرا عن تعديل العوائد على الشهادة البلاتينية المتدرجة ذات العائد الشهري، لتصبح كالتالي:

 الشهادة البلاتينية المتدرجة (عائد شهري):

 - 25% في السنة الأولى (بدلا من 24%)

 - 21% في السنة الثانية (بدلا من 20%)

 - 17% في السنة الثالثة (بعد أن كانت 18%)

سعر الدولار الآن في البنوك والسوق.. ومفاجأة بشأن استمرار التراجعسعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري بالبنوك اليوم 4-7-2035

والجدير بالذكر، أن الشهادات الادخارية المطروحة من بنكي مصر والأهلي المصري بدائل استثمارية قوية لأولئك الباحثين عن عوائد مرتفعة ودخل منتظم دون تعريض رؤوس أموالهم للمخاطر العالية. 

وبفضل التعديلات الجديدة في العوائد، أصبحت هذه الشهادات خيارا مثاليا لكثير من الأفراد، خاصة في ظل الغموض الاقتصادي الحالي.

 

سعر الريال السعودي في البنك المركزي المصري اليوم 4-7-2025سعر الدولار في البنك المركزي المصري اليوم 4-7-2025 طباعة شارك شهادات شهادات الإدخار عوائد مرتفعة شهادات البنوك البنوك المصرية

مقالات مشابهة

  • الرئاسي يشدّد على تعزيز أدوات البنك المركزي لضبط السوق وكبح التضخّم
  • كوبولي ينهي مغامرة «العائد» في «ويمبلدون»!
  • تموين الغربية: ضبط أصحاب 5 مخابز استولوا على 35 جوال دقيق بلدى مدع
  • إعلام عبري: الجيش يشن موجة غارات استثنائية في لبنان
  • ضبط أصحاب 3 مخابز استولوا على 19 جوال دقيق بلدى مدعم بالغربية
  • "بنك قطر الوطني": تطبيع السياسة النقدية في اليابان ليس مصدرا للمخاطر المالية العالمية
  • أسعار البنزين والسولار اليوم السبت 5 يوليو 2025 بحسب لجنة التسعير
  • كل ما تريد معرفته عن شهادات العائد المرتفع في مصر.. عوائد تصل إلى 27%
  • ضبط أصحاب مخابز استولوا على 27 جوال دقيق مدعم بالغربية
  • محافظ مصرف سوريا المركزي يكشف عن سياسة بلاده النقدية