«الشيوعي» يدين انتهاكات «الجزيرة» ويحذر من نهب الأراضي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اعتبر ما تعرضت له ولايات الجزيرة ودارفور وكردفان والخرطوم وغيرها، ضمن المخطط الجاري للحرب، الذي يهدف لتصفية الثورة ونهب الأراضي الزراعية
التغيير: بورتسودان
أصدرت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني بيانا، اليوم الأربعاء، وصفت فيه هجوم قوات الدعم السريع على قرى ولاية الجزيرة بـ “جريمة الحرب”.
وأوضح البيان أن (39) قرية من قرى ولاية الجزيرة تعرضت لهجوم الدعم السريع ما أدى إلى مقتل أكثر من (30) شخصا وإصابة (90) آخرين، وذلك حسب بيانات المرصد المركزي لحقوق الإنسان، منوها إلى أن حصر الخسائر لم يكتمل بعد بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت في الولاية.
وقال البيان أن ما تعرضت له ولايات الجزيرة ودارفور وكردفان والخرطوم وغيرها، يعتبر ضمن المخطط الجاري للحرب، الذي يهدف لتصفية الثورة ونهب الأراضي الزراعية، وما بجوفها من ذهب ومعادن أخرى كما جرى في دارفور.
واعتبر بيان سكرتارية الحزب الشيوعي جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة امتدادا لجريمة قطع الرؤوس التي وصفها بـ “البشعة”، التي ارتكبها الجيش السوداني.
وأكد البيان إن ما يحدث هو مخطط ممنهج لنهب أراضي مشروع الجزيرة بعد التهجير والابادة الجماعية لسكان القرى، وذلك لخدمة مصلحة الشركات والاستثمارات الإقليمية والدولية.
وأعلن البيان رفض الشيوعي لما وصفه بالمخططات “الهادفة لتصفية الثورة والتقليل من شعاراتها”، وفرض التسوية التي من شأنها أن تعيد إنتاج الشراكة وتقاسم السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والإفلات من العقاب.
وطالب بضرورة الكشف عن بنود اتفاق “المنامة” للجماهير، مشيرًا إلى أن التعتيم الذي يصاحبه من شأنه أن يعيد إنتاج الأزمة.
وطالب البيان بتوسيع التحالف الجماهيري القاعدي في سبيل إيقاف الحرب واسترداد الثورة، ووقف الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، وضمان توصيل الإغاثة للمتضررين، وتكوين لجان من المواطنين لتوزيعها.
وأشار إلى رفضه لحل لجان المقاومة ولجان الخدمات، فيما نوه بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الصحية، وذلك بجانب صيانة مرافق الخدمات والمدارس والأسواق والبنوك وعودة خدمة الاتصالات والإنترنت.
وطالب بوقف تدمير البنيات التحتية وعودة النازحين لقراهم ومناطقهم وحل جميع الميليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد.
وشدد على ضرورة قيام الحكم المدني الديمقراطي، ومواصلة الثورة حتى قيام المؤتمر الدستوري الذي يتم فيه الاتفاق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، وتحقيق بقية أهداف الثورة.
الوسومالحزب الشيوعي الدعم السريع مشروع الجزيرة ولاية الجزيرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحزب الشيوعي الدعم السريع مشروع الجزيرة ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعلق على استهداف مقر الأمم المتحدة في كادقلي
نفت قوات الدعم السريع، صحة الاتهامات التي تحدثت عن تنفيذها هجوماً جوياً استهدف مقر الأمم المتحدة في مدينة كادقلي، باستخدام طائرة مسيرة.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، في بيان، إن ما وصفها بالادعاءات الصادرة من الجيش السوداني، عارية عن الصحة، وتهدف إلى تلفيق اتهامات وصفها بالواهية بحق القوات، في محاولة لصرف الأنظار عن تطورات المشهد الميداني.
وأكد البيان أن قوات الدعم السريع لم تستهدف في أي وقت المنظمات أو البعثات الدولية، مشدداً على أن سجلها خالٍ تماماً من أي اعتداءات على المنشآت الأممية، بل إنها، بحسب البيان، لعبت دوراً في حماية المرافق الدولية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.
ودعت قوات الدعم السريع، في ختام بيانها، المنظمات الدولية إلى تحرّي الدقة والموثوقية في تقييم المعلومات المتداولة، وعدم الاعتماد على ما وصفته بمصادر غير محايدة.
ماذا حدث؟
قُتل 6 جنود بنغلادشيين على الأقل في هجوم بطائرات مسيّرة على قاعدة تابعة لبعثة حفظ سلام أممية في كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة جنوبي السودان، الأمر الذي دانته دكا والأمم المتحدة بشدة.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة الأمنية الموقتة لأبيي (يونيسفا) أن "6 جنود قتلوا وأصيب 6 آخرون، جروح 4 منهم بالغة" عندما ضربت طائرات مسيّرة معسكرهم في كادوقلي، مضيفة أن جميع الضحايا من بنغلادش.
وأعرب رئيس وزراء بنغلادش محمد يونس في بيان عن "حزنه الشديد" إزاء الواقعة، مشيرا إلى أن الحصيلة بلغت 6 قتلى و8 جرحى.
وطلب من الأمم المتحدة ضمان تقديم "أي دعم طارئ ضروري" للعناصر البنغلادشيين، وشجب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدة" الهجوم الذي وصفه بـ"المروع"، مجددا في بيان دعوته أطراف النزاع في السودان إلى "وقف الأعمال الحربية فورا".