صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@16:04:18 GMT
محمد الشرقي: دعم قطاع الثقافة وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةترأس سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الاجتماع الأول لمجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة لعام 2024.
واطّلع سموّه خلال الاجتماع، على إنجازات الأكاديمية خلال عام 2023، وخططها وبرامجها التدريبية للعام الحالي، كما اطلع سموه على برنامج الأنشطة الفنية للأكاديمية ومشاريعها الثقافية على المستوى المحلي والدولي.
وأكّد سموه، دور الفنون في دعم قطاع الثقافة وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة بين مختلف الثقافات والحضارات، منوّهاً باهتمام حكومة الفجيرة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بضرورة فهم جوهر الفنون، وتعزيز دورها في نهضة المجتمعات، ورفع وعي أفرادها تجاه قيم الخير والتعايش والسلام.
ووجّه سموّه بتوظيف الفنون بكافة أشكالها وأدواتها في سبيل دعم الثقافة، وتطوير مجال الصناعات الإبداعية في الدولة، واستقطاب الفنانين والموهوبين من دول العالم لتكون الفجيرة وجهةً عالميةً لأهم صناع الفن والمهتمين به، ومنصةً لتقدير الإبداع والمبدعين.
حضر الاجتماع، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعلي عبيد الحفيتي، مدير أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن حمد الشرقي الفجيرة الإمارات ولي عهد الفجيرة أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.