شركة اتصالات هونغ كونغ تعلن تضرر 4 كابلات إنترنت في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت شركة اتصالات هونغ كونغ (HGC)، الاثنين، إن أربعة كابلات اتصالات بحرية قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر تضررت، بحسب شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية.
وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن أربعة كابلات تعرضت للإتلاف وهي: "سيكوم"، و"تي جي إن" والكابل الآسيوي الأفريقي- الأوروبي 1 (AAE-1)، وكابل الهند وأوروبا Gateway".
وقدرت شركة اتصالات هونغ كونغ في بيان إن أربعة كابلات تحت البحر في البحر الأحمر قد قُطعت، وأضافت: "قدرنا أن هذا سيؤثر على 25% من حركة الإنترنت بين آسيا وأوروبا وكذلك الشرق الأوسط".
وزادت: "حوالي 15% من حركة الإنترنت في آسيا تتجه غربًا، في حين أن 80% من تلك الحركة سوف تمر عبر هذه الكابلات البحرية في البحر الأحمر".
ولم تحدد الشركة من المسؤول وكيف تم قطع هذه الكابلات.
وأردفت الشركة بالقول: "في ضوء هذا الوضع، اتخذت الشركة بالفعل الإجراءات اللازمة للتخفيف من حدة الضرر على عملائنا. لقد نجحنا في وضع خطة شاملة لتنويع ولإعادة توجيه حركة الإنترنت المتضررة"، وأضافت أنه تم إعادة توجيه حركة الإنترنت عبر البر الرئيسي للصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى "تنويعها" داخل بقية نظام الكابلات البحرية البالغ عددها 11 نظامًا في البحر الأحمر.
وكان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا معمر الإرياني حذر، الشهر الماضي، من أن الحوثيين قد يقطعون الكابلات البحرية، واصفا ذلك بأنه "تهديد خطير لأحد أهم البنى التحتية الرقمية في العالم".
وحددت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية، في الحكومة المعترف بها دوليا، أن جماعة الحوثي تسيطر على مناطق كوابل: "آسيا - أفريقيا - أوروبا 1 (AAE - 1)"، وكابل "جنوب شرقي آسيا - الشرق الأوسط - أوروبا الغربية 5 (SEA - ME - WE 5)"، و"كابل أفريقيا 1 (Africa - 1)"، وكابل "فلاغ شبكة ألكاتيل - لوسنت الضوئية (FALCON)".
إلا أن الحوثيين نفوا ذلك بشدة، وقالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الحوثيين في صنعاء إنها تنفي صحة ما يروج له الإعلام الإسرائيلي بشأن ما تعرض له عدد من الكابلات البحرية في البحر الأحمر.
وأكدت الوزارة على التزامها بالموقف العام لليمن إزاء الكابلات البحرية، معربة عن حرصها على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر وتقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها وصيانتها.
ويستهدف الحوثيون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو أفراد أو تنقل بضائع من دولة الاحتلال وإليها، وقد وسعوا دائرة هجماتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية بعد بدء الغارات على اليمن في كانون الثاني/ يناير الماضي.
كابلات البحر الأحمر
تنقل الكابلات البحرية التي تعبر بين البحر الأحمر والبحر المتوسط ما بين 17 إلى 30 بالمئة من إجمالي حركة الإنترنت في العالم، أو بيانات 1.3 إلى 2.3 مليار شخص٬ حيث تنقل حركة الإنترنت من أوروبا إلى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا والعكس.
ويوجد حوالي 16 نظام كابل في البحر الأحمر تربط أوروبا بآسيا٬ بحسب تقرير لموقع "wired"، وتظهر خارطة موقع "سبمارين كيبلا رئيسياً.
وتمر الكابلات التي تربط أوروبا وأفريقيا وآسيا عبر مصر، ثم تعبر البحر الأحمر إلى مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي. ثُمَّ تتجه الكابلات شرقاً لتنحرف نحو عُمان. ويقع موقع المراقبة التابع لمكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية إلى الغرب من العاصمة مسقط، ويحمل الاسم الكودي "Circuit" (الدائرة أو الدائرة الكهربائية)، بحسب موقع"ميديل إيست آي" البريطاني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اتصالات الكابلات البحرية انترنت اتصالات البحر الاحمر كابلات بحرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.