المناطق_متابعات

أكد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن الموقف الدولي المخزي مما يرتكبه كيان الاحتلال الغاشم من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية، يجب أن يكون نقطة تحول فاصلة نحو مراجعة المنظومة الدولية الحالية، مستنكراً حالة الشلل التام التي يواجهها مجلس الأمن الدولي في وقف هذه المجازر، التي تعدى عدد ضحاياها الثلاثين ألف شهيدا، من بينهم 15 ألف طفل وتسعة آلاف من النساء.

وجدد رئيس البرلمان العربي دعوته إلى عقد اجتماع ثلاثي مشترك بين لجان فلسطين في البرلمان العربي واتحاد مجلس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والجمعية البرلمانية الآسيوية، وذلك في إطار تنسيق الجهود المشتركة واتخاذ خطوات ومواقف داعمة لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة إرهاب كيان الاحتلال الغاشم.

أخبار قد تهمك العسومي يؤكد حرص البرلمان العربي على تحقيق الاستقرار في السودان 29 أبريل 2023 - 7:36 مساءً العسومي: القمة الخليجية الـ 42 عكست دور المملكة الرائد في خدمة قضايا الأمة العربية 15 ديسمبر 2021 - 3:15 صباحًا

جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي أمام الدورة الثامنة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات ذات الصلة التي عُقدت بجمهورية كوت ديفوار، برئاسة معالي السيد “أداما بيكتوجو “رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية كوت ديفوار، والتي تم تخصيص موضوعها العام حول التعاون الدولي في مواجهة آثار تغير المناخ.

وحول هذا الموضوع، أكد “العسومي” أن مواجهة التداعيات الخطيرة المرتبطة بتغيرات المناخ، تظل واحدة من أصعب التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، كونها تمتد إلى شتى مناحي الحياة، وتؤثر على مستقبل الأجيال الحالية والقادمة لعقود وربما لقرون طويلة، مشدداً على الدور الهام للبرلمانيين في التعامل مع تلك الأزمة، من خلال ترجمة الالتزامات الدولية الواردة في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، إلى تشريعات وطنية صديقة للبيئة وداعمة للاقتصاد الأخضر، فضلاً عن ضرورة تعزيز السياسات والإجراءات الواجب اتخاذها من قِبل الحكومات والقطاع الخاص، على نحو يضمن أن تكون مشكلة تغير المناخ حاضرة في كل الخطط الوطنية للتنمية والسياسات العامة.

وأضاف ” العسومي” أن الدول العربية لديها مبادرات إقليمية ودولية رائدة يُحتذى بها في مواجهة آثار تغير المناخ، وخصَّ بالذكر مبادرتي المملكة العربية السعودية بشأن “الشرق الأوسط الأخضر” و”السعودية الخضراء”، اللتان أعلنهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية- رئيس مجلس الوزراء، واللتان تستهدفان خفض معدلات الكربون العالمية والحفاظ على البيئة وزيادة نسبة المحميات الطبيعية. وأضاف “العسومي” أن البرلمان العربي يدعم هاتين المبادرتين في كافة المحافل ذات الصلة، ويعتبرهما نموذجاً رائداً يحتذى به على المستويات العربية والإقليمية والدولية في مواجهة آثار تغير المناخ.

وطالب رئيس البرلمان العربي بضرورة الالتزام بمبدأ العدالة المناخية الدولية، كون الدول الأكثر تقدماً هي المتسبب في إنتاج النسبة الأكبر من الانبعاثات الضارة المسئولة عن الارتفاع العالمي في درجات الحرارة، والدول محدودة الموارد، هي الأكثر تأثراً بتغير المناخ، مما يتطلب أن تكون هناك عدالة في تقاسم الأعباء وتحمل الالتزامات ذات الصلة، لافتاً إلى ضرورة مساعدة الدول النامية على تنفيذ التزاماتها في مواجهة تغير المناخ، وفقاً لاتفاق باريس، الذي تعهدت الدول المتقدمة بموجبه بتقديم 100 مليار دولار سنوياً لصالح تمويل المناخ في الدول النامية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: العسومي رئیس البرلمان العربی تغیر المناخ فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

أبرز طقوس استقبال الحجاج في الوطن العربي

مشاعر الفرح والامتنان تغمر الحجاج وعائلاتهم عند عودتهم من رحلة الحج، وتختلف طقوس الاحتفال بتأدية فريضة الحج من بلد لآخر، لكن تشترك جميعها في التعبير عن مشاعر الفرح والامتنان لهذه الرحلة المباركة ، عادات وتقاليد يحافظ عليها الجميع وتتوارثها الأجيال تحمل الآثار الطبية والمعانى الجميلة في نفوس المواطنين ، احتفالات تعُم من مشارق الأرض لمغاربها في دول وولايات يرفع الدين الإسلامي رايته، تشابهت الاحتفالات أو اختلفت فهناك تعظيم لإحدى شعائر الدين وتعزيزها ، وتتشارك الدول العربية في العديد من طقوس استقبال الحجاج، مع وجود بعض الاختلافات الطفيفة التي تعكس ثقافة كل بلد.

الحجاج المصريون يشيدون بأداء أئمة وواعظات الأوقاف: يشرحون المناسك بكل يسر وسهولة مدير الأمن العام السعودي: جاهزون لمنع وردع كل ما يهدد سلامة الحجاج

وفي السطور التالية تستعرض " بوابة الوفد " أبرز الطقوس في استقبال الحجاج في الدول العربية .

الزينة في البيوت والشوارع 

 تُزين البيوت والشوارع بالأعلام واللافتات الترحيبية بالحجاج، مع استخدام أغصان الزيتون ورفع لافتات الأعلام مدون عليها عبارات الترحيب بالحاج، كما أن سعف النخيل من أهم الأشياء للاحتفال بالحجاج.

 

الذبائح

تُذبح الأضاحي ترحيبًاً بالحجاج، ويُوزع جزء من اللحوم على الفقراء مع تجهيز الولائم وتقديمها للجميع .

 

الاستقبال بالموسيقى والأغاني

تُقام حفلات استقبال بالموسيقى والأغاني الشعبية الدينية، تعبيراً عن الفرحة بقدوم الحجاج.

 

تقديم الطعام والشراب

يُقدم للحجاج الطعام والشراب مجاناً، كتمر، لبن، ماء، حلويات.

 

رش الماء والزعفران

 يرش الحجاج بالماء والزعفران عند عودتهم من الحج، كرمز للطهارة والتبرك.

 

الهدايا التذكارية

 تُقدم للحجاج هدايا تذكارية، مثل: سجادة صلاة، تسبيح، ماء زمزم.

 

وتختلف بعض هذه الطقوس باختلاف الدول العربية، بحسب العادا ت والتقاليد في استقبال حجاج بيت الله الحرام ومنها الاتي :

مصر: تُقام حفلات استقبال ضخمة في المطارات والموانئ، ويُستقبل الحجاج  بالتهليل والزغاريد واقامة الحفلات والولائم.المملكة العربية السعودية: تُقدم خدمات مميزة للحجاج، مثل: النقل المجاني، الإسكان، الرعاية الصحية.الأردن: تُزين بيوت ذوي الحجاج بالأعلام واللافتات، ويُقام حفل استقبال كبير عند عودتهم.سوريا: تُقام موائد عامرة للطعام في المساجد، ويُقدم للحجاج الحلويات والمشروبات.لبنان: تُزين شوارع بيروت بالأعلام واللافتات، ويُستقبل الحجاج بالدبكات والأغاني الدينية.

 

وبشكل عام، تُعد طقوس استقبال الحجاج في الوطن العربي تعبيراً عن مشاعر الحب والتقدير لهذه الفئة المباركة، التي أتمت فريضة الحج.

 

مقالات مشابهة

  • غرفة عجمان تشارك في الملتقى العربي الألماني “27”
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية: إسرائيل تحول غزة إلى أرض غير قابلة للحياة
  • أمين «اتفاقية المناخ» يطالب الدول بتقديم تقارير الشفافية قبل انعقاد «COP 29»
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ الصومال لانتخابها عضوا غير دائم بمجلس الأمن
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ الصومال لانتخابها عضوًا غير دائم بمجلس الأمن
  • أبرز طقوس استقبال الحجاج في الوطن العربي
  • دراسة علمية لـ”كارنيغي يورب” تتناول جوانب معاناة ليبيا من آثار تغير المناخ
  • رئيس الوزراء القطري: العدوان على غزة نقطة تحول فارقة بتاريخ المنطقة والعالم
  • العسومي: نسعى في الدورة الثانية لدعم تطوير المنظومة العربية لحقوق الإنسان ونشر ثقافتها
  • رئيس البرلمان العربي: نسعى لدعم تطوير المنظومة العربية لحقوق الإنسان ونشر ثقافتها