واشنطن

أصدرت محكمة بوسطن الأمريكية اليوم الخميس حكما بسجن مدرب ألعاب قوى سابق بجامعة نورث إيسترن الأمريكية خمس سنوات لتورطه في سلسلة من المخططات لخداع شابات في الجامعة وتهديدهم بصورهن عاريات.

وجاء ذلك بعد اعتراف المدرب بتهم الاحتيال والمطاردة عبر الإنترنت فيما يتعلق بمخطط استغلال واسع النطاق يقول ممثلو الادعاء إنه استهدف 56 امرأة على مستوى البلاد.

وكان الادعاء قد طالب بسجن وايث سبع سنوات. ولم يستجب محامي وايث لطلب التعليق، ولكن في رسالته للمحكمة قبل النطق بالحكم، قال وايث المقيم في شيكاغو إنه نادم أشد الندم وبذلك ثبتت التهمة عليه.

وقال ممثلو الادعاء إن وايث طلب أثناء وجوده في نورث إيسترن من الرياضيات استخدام هواتفهن المحمولة لالتقاط فيديو لهن أثناء التدريبات والاجتماعات، ثم يبحث سرا عن صورهن التي أرسلها لنفسه.

وأضافوا:” إن وايث أرسل للنساء صورا عارية أو شبه عارية سرقها وطلب منهن إرسال صور إضافية حتى يتمكن من إجراء “بحث عكسي عن الصور”.

يُذكر أن وايث عمل في جامعة نورث إيسترن في بوسطن في الفترة من أكتوبر تشرين الأول 2018 إلى فبراير شباط 2019، عندما فصلته الجامعة. وسبق له أن عمل كمدرب في جامعة ولاية بنسلفانيا، ومعهد إلينوي للتكنولوجيا، وجامعة تينيسي، وجامعة كونكورديا في شيكاغو.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تهديد سجن صور عاريات مدرب

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.

وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.

 الخطة التي لم تتخل عنها إيران

وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:

الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.

 الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن

بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.

أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.

قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.

وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.

 الحاجة إلى قوات احتياط جديدة

في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.

تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.

مقالات مشابهة

  • النمر: الادعاء بوجود زيت وأعشاب لفتح شرايين القلب نصب واحتيال  
  • تهديد جديد يستهدف أجهزة أندرويد.. كيف تحمي نفسك؟
  • مدرب أكاديمية كرة بالمنصورة صور الأطفال أثناء الاعتداء لبيع مقاطع فيديو بالدارك ويب
  • إنقاذ مريضة بورم متقدم بالمبيض بمستشفيات جامعة بني سويف
  • لأول مرة.. الاستخبارات الدنماركية تصنّف أمريكا مصدر تهديد أمني محتمل
  • حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
  • جامعة أسيوط تنظم يوما علميا حول الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
  • بري: لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين
  • أوباما بقبعة سانتا.. زيارة مفاجئة تشعل فرحة تلاميذ شيكاغو (شاهد)
  • يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل