أكد معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن القيادة الرشيدة أرست نهجاً راسخاً لتمكين المرأة الإماراتية ،وتقدير مساهماتها في بناء المجتمع والوطن.

و قال معاليه إن احتفال العالم بـ”اليوم العالمي للمرأة”، يتزامن مع تحقيق المرأة الإماراتية للعديد من الإنجازات والأرقام القياسية المشهودة في مراكز صنع القرار، وذلك بتقلدها المناصب العليا في جميع القطاعات الحيوية والحقائب الوزارية، وتبوئها مقاعد في المجلس الوطني الاتحادي، بالإضافة إلى عملها في كافة مؤسسات الدولة جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، مما جعلها شريكاً مؤثراً يعتمد عليه في مسيرة البناء المستدام لمؤسسات الدولة.

وأشاد معاليه في تصريح بهذه المناسبة بجهود القيادة الرشيدة التي أرست نهجاً راسخاً لتمكين المرأة الإماراتية، وتقدير مساهماتها في بناء المجتمع والوطن، والاعتزاز بإنجازاتها وبما تقدمه من دورٍ حيويٍّ وإسهاماتٍ بارزة في نهضة الإمارات وتقدمها، ويرجع ذلك للدعم اللامحدود الذي يعزّز استمراريتها ويرسخ لديها روح المسؤولية التي تحلت بها تجاه وطنها، ما جعلها تحتل حيزاً مهماً في تاريخ دولتنا العريق منذ مرحلة التأسيس حتى أصبحت شاهدةً على نهضة الإمارات وتطوّرها.

وأعرب الكعبي عن فخره واعتزازه بما حققته “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، من إنجازاتٍ لافتة في ملف التوازن بين الجنسين، والذي أحرزت بموجبه الإمارات نقلة مهمة في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية نتيجة للرعاية الكريمة التي توليها سموها، مما ساهم في إتاحة كافة الفرص التي جعلت ابنة الإمارات تشارك بجدارة في مختلف مسارات التنمية وتُساهم بشكلٍ كاملٍ في النمو والتقدم الاقتصادي من أجل نهضة وتقدم وطنها.

وأكد معاليه اعتزاز مؤسسة التنمية الأسرية والتزامها الكامل تجاه ملف تمكين المرأة الإماراتية، قائلاً: “نحن سعداء بالإنجازات التي حققناها على صعيد هذا الملف المهم، دعماً لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، الرامية إلى إتاحة الفرصة أمام المرأة الإماراتية والعمل على تعزيز دورها وتوظيف قدراتها، ومواصلة وضع البرامج الداعمة لها والوقوف أمام التحديات التي تواجهها، لتصبح شريكاً فاعلاً في برامج وخطط التنمية المستدامة لخدمة مجتمعها ووطنها في مختلف الميادين أكثر من أي وقتٍ مضى”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد النسائي يشارك في اصنع في الإمارات

شارك الاتحاد النسائي العام، بفعاليات منتدى "اصنع في الإمارات" 2025 في إطار حرصه  على دعم الصناعات الوطنية وتمكين المرأة.

وخلال مشاركته أبرم الاتحاد اتفاقية  مع وزارة الثقافة، تهدف إلى التعاون المشترك بين الطرفين بما يضمن تحقيق التكامل للوصول إلى : الربط الإلكتروني بين نظام رصد التقدم المحرز للمرأة وبين السجل الوطني للحرفين، وسيتضمن بيانات الحرفيين في قطاع الصناعات التراثية والحرف التقليدية في الدولة والمسجلين ضمن السجلات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة، كما تهدف إلى تحفيز وتشجيع الحرفيين المستقلين لتسجيل بياناتهم وبيانات منتجاتهم الحرفية في تطبيق متجري وربطها مع المؤسسات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة.

 

وشارك الاتحاد في جلسة حوارية، بعنوان: "الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، اقتصاد، استدامة"، ومثلته  المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، استعرضت خلالها جهود مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام الذي يعد أول مركز متخصص في مجال التراث  للنساء في دولة الإمارات.

 

 وتناولت الجلسة دور المركز في نقل الحرفة من موروث ثقافي إلى رافد اقتصادي مستدام، من خلال تأهيل المرأة الإماراتية على المستوى الحرفي والاقتصادي، عبر برامج تدريبية، وتسويقية، وحاصنات أعمال تدعم استمرارية هذه الحرف في السوق المحلي والدولي.

 

وقدمت حاميات التراث في مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، ورش عمل تفاعلية للزوار وطلبة المدارس لتعليم المهارات الحرفية، مثل: حرف التلي، والسدو، والخوص.

 

أخبار ذات صلة سيف بن زايد يحضر أفراح الكتبي "أبوظبي للدفاع المدني" توقع اتفاقية تعاون لتفعيل الكشف المبكِّر عن الحرائق في المنازل اصنع في الإمارات تابع التغطية كاملة

وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: "تأتي مشاركتنا في منتدى (اصنع في الإمارات)، امتداداً لرؤية الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مساهماتها في الاقتصاد الوطني، لاسيما في قطاع الحرف والصناعات الإبداعية ذات الطابع التراثي. نحن نؤمن بأن الحرف التقليدية مورد اقتصادي واعد يدعم الاستدامة، ويرسخ الهوية الوطنية في قلب التنمية".

 

وأكدت، أنه من خلال اتفاقية التعاون مع وزارة الثقافة نسعى إلى تطوير منظومة وطنية متكاملة لدعم الحرفيات، وتوفير بنية رقمية ومؤسسية تتيح لهن الوصول إلى الأسواق، والاستفادة من فرص الاستثمار، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين الإنسان، وتعزيز جودة الحياة".

 

وقدمت المنصة منتجات متنوعة، منها: حقيبة يد نسائية من الجلد الطبيعي مزينة بالسدو، ودمية تراثية، وسلة من الخوص الطبيعي المشغولة يدوياً بها رطب مصنوع من السراميك، وميداليات من السدو وخيوط الصوف، ومحافظ يدوية، وأساور بألوان العلم، ومدخن من الفخار مزين بالديكوباج، وغيرها من المنتجات اليدوية التي تجسد الهوية الوطنية.

 

كما تم عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها "التلي، التداوي بالأعشاب، السدو، إطلالة إماراتية، لهجتنا المحلية" والعديد من الإصدارات القيمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن، إلى جانب الإصدارات والمطبوعات التي توثق وتعكس جهوده في مجال تمكين المرأة، وإبراز الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في التنمية المستدامة.

 

 

 

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • حجاج الدولة يثمِّنون جهود القيادة الرشيدة لتيسير الفريضة
  • «الحوار الأسري وتأثيره على التنمية المجتمعية».. في صالون ثقافي لقصر ثقافة طنطا بالاتحاد المحلي لعمال الغربية
  • المرأة الإماراتية تحقق إنجازات بارزة في الصناعة والتكنولوجيا
  • الاتحاد النسائي يشارك في اصنع في الإمارات
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق مبادرة "معًا.. بالوعي نحميها" لتمكين المرأة
  • المرأة الإماراتية تحقق إنجازات بارزة في الصناعة والتكنولوجيا بدعم القيادة الرشيدة
  • 40 مليار درهم لدعم الصناعة الإماراتية عبر 5 اتفاقيات تمويل
  • فرص الكوادر الإماراتية وأثر برنامج المحتوى الوطني محور فعاليات ثاني أيام «اصنع في الإمارات» ​
  • “بازار نشميات الكرك للحرف اليدوية”.. منصة مستدامة لتمكين المرأة وتعزيز دورها الاقتصادي
  • “أبوظبي للمطابقة” يدعم الصناعة الوطنية الإماراتية