تخريج الدورة الـ 38 بكلية القيادة والأركان المشتركة
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
احتفلت أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية اليوم بمقرها بمعسكر بيت الفلج بتخريج الدورة الثامنة والثلاثين لكلية القيادة والأركان المشتركة، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي أمين عام وزارة الدفاع، وبحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.
وألقى العميد الركن محمد بن أحمد المشيخي آمر كلية القيادة والأركان المشتركة كلمة رحب فيها بالحضور، ثم قال فيها مخاطبا الخريجين: "في هذا اليوم تصطف القيم العسكرية إلى جوار ركائز الفكر، نقف أمام إنجاز وطني في رحاب كلية القيادة والأركان المشتركة، التي لم تنشأ لتكون مجرد منارة للعلوم العسكرية فحسب، بل بوابة فكرية تؤسس لما بعدها نحو آفاق المستقبل، نقف هنا اليوم في هذا الصرح التعليمي الشامخ الذي يعد بحق مركزا للتحول القيادي والفكري، ومصنع قادة يتجاوزون المهنة إلى الرسالة، حيث تلتقي صلابة العقيدة العسكرية برحابة الفكر الوطني تحت ظل القيادة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه-، الذي أرسى دعائم النهضة المتجددة، في مرحلة يقود فيها الوعي القرار، وتخوض فيها المؤسسات معركة التفوق والتقدم والازدهار".
بعد ذلك سلَّم معالي الدكتور أمين عام وزارة الدفاع راعي المناسبة الجوائز للحاصلين على المراكز الأولى في الدورة والشهادات للخريجين، وقد حقق المركز الأول على المستوى العام للدورة الرائد الركن خليل بن سالم الوردي من جهاز الأمن الداخلي، وحصل على المركز الثاني الرائد الركن (مهندس) بدر بن سليمان المكتومي من الجيش السلطاني العُماني، وجاء الرائد الركن حسين بن عبدالله البريكي من سلاح الجو السلطاني العُماني في المركز الثالث، في حين حصل على المركز الأول في البحث العلمي الرائد الركن محمد بن حمد الشعيلي من سلاح الجو السلطاني العُماني.
الجدير بالذكر أن دورة القيادة والأركان المشتركة الثامنة والثلاثين التي انطلقت في أغسطس من العام المنصرم وضمت عددًا من ضباط وزارة الدفاع، وقوات السلطان المسلحة، والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعددًا من الضباط الدارسين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعددًا من ضباط الدول الشقيقة والصديقة، وقد اشتملت الدراسة فيها على ثلاثة فصول أساسية، وتضمن المنهاج الدراسي عددًا من التمارين التعبوية والعملياتية ومحاضرات لأصحاب السعادة الوكلاء والسفراء، واختتمت الدورة بتنفيذ تمرين (الحزم) والذي يعد تتويجًا لسلسلة تمارين الدورة.
وتسعى كلية القيادة والأركان المشتركة إلى تزويد الضباط الدارسين بالعلوم العسكرية وتأهيلهم ليصبحوا قادة وضابط ركن مجيدين على المستوى العملياتي بما يمكنهم من العمل في البيئات والظروف المختلفة وفق أحدث البرامج في العلوم العسكرية.
حضر فعاليات حفل تخريج الدورة عدد من أصحاب المعالي وقادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وسفراء الدول الشقيقة، وكبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، والملحقين العسكريين بسفارات الدول الشقيقة والصديقة بمسقط، وأعضاء هيئة التوجيه والهيئة الأكاديمية بالكلية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القیادة والأرکان المشترکة الرائد الرکن
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار ونظيره المغربي يترأسان اجتماعات الدورة الخامسة للجنة التجارية «المصرية - المغربية» المشتركة
ترأس المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ونظيره المغربي عمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة، اجتماع الدورة الخامسة للجنة التجارية المشتركة بين جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية.
وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية، بما يجسّد التزام الدولة المصرية بتطوير شراكات اقتصادية أكثر اتساعًا وعمقًا مع الدول العربية الإفريقية الشقيقة، وذلك بخضور السفير المصري لدى المملكة المغربية، أحمد نهاد عبد اللطيف، إلى جانب أعضاء الوفد المصري المشارك.
الخطيب: منصة دائمة للتعاون ولجنة مشتركة لإزالة العوائق التجارية يعد خطوة جوهرية لضمان التنفيذ الفعّال للاتفاقيات بين مصر والمغربوأكد الوزير أن اجتماع اللجنة المشتركة يمثل خطوة أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والمغرب، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، وأن توجيهات قيادتي البلدين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والملك محمد السادس وضعت إطارًا واضحًا للارتقاء بمستوى التعاون إلى آفاق أرحب تدعم المصالح المشتركة للشعبين.
وأشاد الخطيب بالتطور الإيجابي في حركة التجارة البينية، موضحًا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 1.1 مليار دولار في عام 2024، وحقق في الفترة من يناير حتى أكتوبر 2025 ما قيمته 897 مليون دولار.
وأشار الوزير إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لزيادة هذه المؤشرات لتعكس الإمكانات المتاحة في اقتصادَي البلدين، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل على ترجمة ما جرى الاتفاق عليه خلال الزيارات الأخيرة إلى نتائج تنفيذية واضحة.
وقال الخطيب ان إنشاء منصة دائمة للتعاون، ولجنة مشتركة لإزالة العوائق التجارية، يعد خطوة جوهرية لضمان التنفيذ الفعّال للاتفاقيات، ومعالجة التحديات المرتبطة بالجمارك والقيود غير الجمركية والنفاذ إلى الأسواق. مشيرا إلى أن هذه الآليات تتيح متابعة منتظمة لأية عقبات قد تواجه القطاعين العام والخاص.
وأوضح الوزير أن تنسيق المواقف بين البلدين داخل القارة الأفريقية، وخاصة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، يعزز الحضور الاقتصادي لكلٍّ من مصر والمغرب، ويدعم قدرتهما على صياغة مواقف متوازنة تُسهم في تقوية المصالح المشتركة داخل القارة.
واكد الخطيب أهمية تحقيق التكامل في النفاذ إلى الأسواق الأفريقية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك فرصًا واسعة في أسواق شرق أفريقيا، بينما تتمتع المغرب بوجود قوي في أسواق غرب القارة، حيث أن هذا التوزيع الجغرافي يفتح المجال لبناء نماذج فعالة للتكامل الإنتاجي والتجاري، تُحسّن القدرة التنافسية للشركات وتزيد من فرص التعاون المشترك.
وأشار الوزير إلى النتائج الملموسة التي أسفر عنها منتدى الأعمال والشراكة الاقتصادية الأخير، موضحًا أن هناك رغبة حقيقية لدى مجتمعَي الأعمال في البلدين لدعم التعاون في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والمنتجات السمكية وصناعة السيارات والمكوّنات والصناعات الكهربائية والإلكترونية والدواء والمستلزمات الطبية وبناء وصيانة السفن والصناعات الكيماوية والمنسوجات والصناعات الهندسية والخدمات التكنولوجية. حيث أن هذه القطاعات تمثل فرصًا جاهزة للنمو وتعزيز القيمة المضافة إذا ما جرى التعامل معها بمنهج تكاملي.
ولفت الخطيب إلى أن اجتماع الدورة الخامسة للجنة التجارية المشتركة يشكل محطة مهمة لتحويل ما جرى الاتفاق عليه إلى خطط تنفيذية واضحة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركًا عمليًا للتعامل مع التحديات القائمة ودفع خطوات التعاون بوتيرة تضمن ظهور نتائج ملموسة في المدى القريب.
وفي الختام، شدد الوزير على أن الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع مصر والمغرب تضع على عاتق الجانبين مسؤولية مشتركة لترجمتها إلى تعاون اقتصادي أقوى وشراكات إنتاجية وتجارية أوسع، مؤكدًا استعداد مصر الكامل لتوفير كل أشكال الدعم والتنسيق بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للبلدين.
ومن جانبه أكد عمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية على أن منطقة التبادل الحر القاري الإفريقي تمثل مستقبل التجارة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى تقييم مستوى التنسيق الثنائي لتعزيز المبادلات التجارية ومراجعة الميزان التجاري، مؤكدا على ضرورة وضوح الرؤيا في العلاقات التجارية المغربية المصرية وذلك من خلال بلوغ نتائج ملموسة بأرقام واقعية تساهم فعلا في تعزيز الميزان التجاري بين البلدين والرفع من ارقام الصادرات المغربية، مع دعوة القطاع الخاص المصري الى بدل مجهودات اضافية لتنمية هذه المبادلات.
اقرأ أيضا
عاجل | بقيمة 10 جنيهات.. تحرك جديد في سعر الذهب بمستهل تعاملات اليوم الخميس 11 ديسمبر
بعد تخفيض الفائدة الأمريكية.. مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. سعر الدولار اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 في البنوك