الاقتصاد نيوز - بغداد

شدد وزير التجارة أثير داود الغريري، الخميس، على اهمية اعادة فتح الملحقية التجارية في استراليا والتمثيل الاقتصادي في السفارة الاسترالية ببغداد.

وقالت وزارة التجارة في بيان٬ اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ ان "وزير التجارة أثير داود الغريري استقبل السفير الاسترالي في بغداد غلين مايلز لبحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، وامكانية عودة التبادل التجاري بين العراق واستراليا وبما يخدم مصالحهما المتبادلة".

وأكد الغريري ان "الحكومة العراقية وضعت برنامج حكومي طموح والملف الاقتصادي حاضرا فيه من خلال عدة اجراءات منها الانفتاح على اقتصاديات دول العالم وتنظيم السياسة التجارية الداخلية والخارجية بالاضافة الى الاصلاحات لتحسين بيئة الاعمال والاستثمار لجعل السوق العراقية جاذبة ومرنة بالاضافة الى خطتها لاعاة الصناعة العراقية وتوطين الصناعات داخل العراق".

واشار الوزير خلال اللقاء الى "اهمية تجاوب الجانب الاسترالي على مذكرات التفاهم الخاصة بالتعاون التجاري"، داعيا "الشركات الاسترالية الى الدخول في مشاريع الشراكة والاستثمار في كل القطاعات وبالاخص القطاع الزراعي وقطاع الثروة الحيوانية، بالاضافة الى المشاركة في المعارض الدولية والملتقيات الاقتصادية لتقريب وجهات النظر بين القطاع الخاص في كلا البلدين". 

وشدد الغريري "على اهمية اعادة فتح الملحقية التجارية في استراليا والتمثيل الاقتصادي في السفارة الاسترالية في بغداد".

من جهته، اكد السفير الاسترالي في بغداد غلين مايلز "على رغبة بلاده لاعادة تقوية وتمتين العلاقات الثنائية مع العراق وان تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من التعاون في شتى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية خاصة وان الحكومة العراقية الحالية اقرت مبدأ الاصلاح والانفتاح الاقتصادي على الجميع".

واشار الى "السعي للتحرك على الشركات الاسترالية وحثها على التوجه الى العراق والدخول بأستثمارات من خلال نقل صورة واقعية عن وضع العراق اليوم وتعاملاته التجارية مع كبريات الشركات العالمية التي دخلت استثمارات جدية فيه والحصول على فرص استثمارية بعد ان تتعرف تلك الشركات بأن اليات التعامل شفافة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی بغداد

إقرأ أيضاً:

مراكش.. انعقاد الدورة الرابعة للقاء رواد الأعمال الفرنكوفونيين

انعقدت امس الخميس بمراكش، الدورة الرابعة للقاء رواد الأعمال الفرنكوفونيين بمشاركة وفود اقتصادية من 35 دولة.

وينظم هذا المنتدى الاقتصادي الدولي، المقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هذه السنة من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع تحالف أرباب العمل الفرنكوفونيين.

ويهدف اللقاء، الذي يشهد مشاركة رؤساء وممثلي أرباب العمل الناطقين بالفرنسية الأعضاء في تحالف أرباب العمل الناطقين بالفرنسية، والذي انتخب الاتحاد العام لمقاولات المغرب أمينا عاما له، إلى خلق روابط بين الشركات داخل الفضاء الفرنكوفوني لتعزيز التجارة وتشجيع الاستثمارات.

كما يسعى إلى أن يشكل منصة للتبادل بين رواد الأعمال والمؤسسات حول مواضيع مختلفة، من بين أمور أخرى، تعزيز القدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع التجارة وحرية حركة السلع والخدمات، والتحديات اللوجستية والاتصال، ونمو الأعمال التجارية ومعالجة التحديات الناجمة عن التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والإلتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، أن هذا اللقاء يوفر أفق مشتركا ونقطة دعم أساسية لفتح آفاق جديدة للتنمية والازدهار والتضامن بالفضاء الفرنكوفوني.

وأشار إلى أن الفرنكوفونية الاقتصادية تعد رافعة قوية للنمو في عالم يتغير باستمرار، مضيفا أن “الأمر متروك لنا لتحسين الممرات اللوجستية لتعزيز التجارة بين بلداننا، والاستثمار في المهارات لزيادة إمكانات اقتصاداتنا عشرة أضعاف، واغتنام الفرص التي يتيحها التحول البيئي لعالمنا”.

وذكر الوزير أنه على مستوى الاستثمار، “تنشط الشركات المغربية بشكل خاص في الفضاء الفرنكوفوني”، مشيرا إلى أنه في عام 2023، تم استثمار ما يقرب من 2 مليار أورو من قبل الشركات المغربية في البلدان الناطقة بالفرنسية، أي 3/4 من الاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج.

ولفت الجزولي، إلى أن المغرب يعد المستثمر الإفريقي الأول في غرب إفريقيا، والمستثمر الإفريقي الثاني في إفريقيا.

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أن تنامي التجارة في البلدان الناطقة بالفرنسية بالقارة الإفريقية يتطلب اعتماد سياسات لتنويع الإنتاج وتسريع التصنيع مع الاستفادة من الفرص المتوفرة والإمكانيات الهائلة المتاحة في مجال الطاقات المتجددة.

وقال إن بناء أنظمة بيئية صناعية إفريقية مستدامة ومبتكرة يجب أن يتم من خلال استثمارات مشتركة مربحة للجانبين مع الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها القوة الدافعة، مشيرا إلى أن سلاسل القيمة هذه ستمكن جميع البلدان الناطقة بالفرنسية من الاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية، التي توفر الوصول إلى سوق موحدة تضم 1.2 مليار مستهلك، مما يحل مشكلة الرسوم الجمركية المرتفعة.

من جانبه، ذكر رئيس تحالف أرباب العمل الفرنكوفونيين، جوفرو رو دي بيزيو، أن التحالف المتعدد الأطراف والدولي يهدف إلى تعزيز الروابط بين الشركات والاقتصادات الناطقة بالفرنسية بطريقة ملموسة وعملية.

وأشار في هذا الصدد، إلى توسع التحالف الذي شهد انضمام ثمانية أعضاء جدد، داعيا إلى مزيد من التعاون بين الدول والقطاع الخاص وتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة لضمان مستقبل مزدهر للجميع.

أما الأمينة العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، لويز موشيكيوابو، فاعتبرت أن هذه المنظمة تظل الداعم والمحفز للفضاء الفرنكوفوني وتبقى إلى جانب تحالف أرباب العمل الفرنكوفونيين لتعزيز الاقتصاد وتحفيز الابتكار وتعزيز روح المبادرة ودعم الاقتصاد الدائري.

وقالت إن الفضاء الفرنكوفوني مدعو لمزيد من تبادل الخبرات والممارسات الجيدة، مشددة على ضرورة العمل من أجل بناء القدرات والتعاون الشامل مع مختلف أصحاب المصلحة والشبكات المهنية القائمة والمجتمع المدني.

وتضمن برنامج هذا اللقاء موائد مستديرة ركزت بشكل خاص على وسائل تعزيز الفضاء الفرنكوفوني، والآليات الكفيلة بتعزيز التبادلات التجارية بين أعضاء هذا الفضاء.

مقالات مشابهة

  • ننشر نتائج البعثة التحضيرية للمجلس التصديري للصناعات الغذائية إلى العراق
  • عقار يشدد على ضرورة توفير إحتياطي البترول والكهرباء
  • مصدر أمني:تغيير قائد الفرقة الاولى شرطة اتحادية بسبب الهجمات على الشركات الأمريكية
  • بغداد ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإنهاء مهام بعثة الأمم المتحدة في العراق
  • "غرفة القليوبية": مطالب باستثمار الفرص التي توفرها اتفاقيات التجارة الحرة
  • «غرفة القليوبية»: اتفاقيات التجارة الحرة تدعم القدرة التنافسية للمنتجات المصرية
  • الفيومي يطالب باستثمار الفرص التي توفرها اتفاقيات التجارة الحرة
  • مراكش.. انعقاد الدورة الرابعة للقاء رواد الأعمال الفرنكوفونيين
  • مصر تؤكد مشاركتها بوفد رفيع في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي
  • استهداف مطاعم ومرافق غربية في العراق.. تداعياتها ومن يقف خلفها؟