اعتقال 23 تاجراً من المتلاعبين بأسعار اللحوم في الديوانية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت قيادة شرطة الديوانية، الخميس، القبض على 23 تاجراً من المتلاعبين بأسعار اللحوم في المحافظة.
وقال المتحدث باسم إعلام شرطة الديوانية رحيم عودة، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إنه "تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل، وبتوجيه مباشر وبمتابعة شخصية من قبل قائد شرطة محافظة الديوانية اللواء نجاح محمود سلطان، نفذت قوة من مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في الديوانية حملة واسعة لملاحقة أصحاب المحال التجارية وتجار اللحوم والمضاربين بأسعار السلع الأساسية شملت عدة مناطق في عموم المحافظة".
وأضاف البيان، أن "العملية أسفرت عن اعتقال 23 شخصاً من تجار اللحوم والدجاج الذين يتلاعبون بالأسعار"، مشيراً إلى أنه "تمت إحالة المتهمين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
ودعا المواطنين، إلى "التعاون مع المفارز الأمنية والتبليغ عن أي حالة تخص ارتفاع الأسعار، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة فلسطين النيابية لصراحة نيوز: النكبة جرح مفتوح لا تنهيه العقود
صراحة نيوز _ عدي أبو مرخية
قال رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني، المهندس سليمان عبدالعزيز السعود، إن الخامس عشر من أيار لا يمثل ذكرى تاريخية عابرة، بل هو جرح مفتوح في صدر الأمة، لا يزال ينزف منذ 77 عامًا، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارساته بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد السعود، في مقابلة خاصة مع “صراحة نيوز”، أن النكبة ليست صفحة طُويت، بل مأساة قائمة، وجريمة مستمرة، بدأت بعملية تطهير عرقي هي الأكبر في القرن العشرين، تحت مظلة صمت دولي مريب وتواطؤ أممي معيب، مضيفًا أن ما جرى لم يكن مجرد اغتصاب للأرض، بل اغتصاب للتاريخ والرواية، إذ تم تقديم الجلاد كضحية، بينما حُجبت الحقيقة عن الضحية الحقيقية، الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن النكبة لم تنتهِ، لأن الجرائم ما زالت تتكرر، من قتل وقمع وتوسّع استيطاني وحصار خانق على غزة، وصولًا إلى تهويد القدس ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية. وأضاف: “اللاجئ ما زال بلا عودة، والأسير بلا حرية، والمحتل يواصل عربدته دون محاسبة”.
وشدد السعود على أن فلسطين ليست ملفًا تفاوضيًا، ولا بندًا بروتوكوليًا على جدول أعمال سياسي، بل هي قضية شعب ووطن وحق مقدس لا يسقط بالتقادم، مؤكدًا أن “حق العودة لا يُساوم عليه، وأن كل أشكال التطبيع خيانة سياسية وأخلاقية وإنسانية”.
ولفت إلى أن لجنة فلسطين النيابية ترى أن دعم القضية الفلسطينية لا يجب أن يكون شعارًا، بل ممارسة حقيقية داخل البرلمان، من خلال الرقابة والتشريع والموقف الثابت، مضيفًا: “نحن في الأردن، بقيادتنا الهاشمية، باقون في خندق فلسطين حتى النصر أو الشهادة”.
وتابع السعود: “نقول لكل من يحاول طمس الرواية الفلسطينية أو يساوم على ثوابتها، إن النكبة علمتنا أن من يتخلى عن فلسطين يتخلى عن شرفه، وأن من لا يقف مع الحق اليوم، سيقف غدًا على أنقاض كرامته”.
وفي ختام حديثه، ترحّم النائب السعود على أرواح الشهداء، ووجّه التحية للأسرى والمقاومين، مؤكدًا أن فلسطين ستبقى حاضرة في الضمير والوجدان والتشريع، حتى يعود الحق إلى أصحابه وتتحرر كل شبر من الأرض المحتلة.