ملف استرجاع ممتلكات المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر يعود إلى الواجهة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عقد التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر بالتزامن مع الذكرى 50 لمأساة الطرد الجماعي التعسفي للمغاربة من الجزائر، جمعه العام العادي، نهاية الأسبوع المنصرم، بمقر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، حيث تم تقييم أداء التجمع خلال السنوات الثلاث الماضية، وتحيين استراتيجية العمل للمرحلة المقبلة، بالإضافة إلى تقييم أداء مجموعتي العمل المكلفتين بحفظ الذاكرة والتاريخ والتكييف الحقوقي لمأساة الطرد الجماعي التعسفي للمغاربة من الجزائر سنة 1975، حسب ما أفاد به بيان التجمع.
وأضاف البيان بأن التجمع؛ "يهدف إلى استرجاع الممتلكات التي صادرتها الدولة الجزائرية بشكل غير قانوني والتعويض المادي والمعنوي لفائدة الضحايا عن الأضرار التي لحقت بهم بسبب الطرد الجماعي والتعسفي وتيسير لم شمل العائلات المغربية مع تلك التي لازالت مستقرة بالجزائر"
وتم خلال أشغال الجمع العام للتجمع الدولي المءكور، انتخاب أعضاء المجلس الإداري الذي بدوره اختار المكتب التنفيذي الجديد، حيث تم تسمية محمد الشرفاوي رئيسا للمكتب وعبد الرزاق الحنوشي نائبا له، وفتيحة السعيدي كاتبة عامة، والحسين بوعسرية أمينا للمال، وجمال المحافظ كمستشار.
ويستند التجمع الدولي، الذي يضم أعضاء مقيمين بفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والمغرب، من ضحايا الترحيل القسري وفعاليات أخرى داعمة لهذه القضية، إلى ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان وآليات حقوق الإنسان ذات الصلة.
ويعتبر التجمع الدولي لدعم العائلات المطرودة من الجزائر سنة 1975، منظمة دولية غير حكومية، تأسست في 27 فيراير سنة 2021، بهدف جمع الوثائق والمستندات المتعلقة بضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، الذين يقدر عددهم بـ45 ألف أسرة، بهدف تقديمها إلى الهيئات الدولية قصد الاطلاع على حقيقة الفعل الذي قامت به السلطات الجزائرية، التي ما زالت تتملص من تعويض المطرودين.
وكانت مؤسسات رسمية قد دخلت على الخط في موضوع الطرد التعسفي للمغاربة من الجزائر، حيث يعمل التجمع المذكور مع مجلس الجالية المغربية بالخارج على جمع أرشيف ضحايا الترحيل القسري من الجزائر، فيما توصَّلت مؤسسة “أرشيف المغرب” بعدد كبير من المستندات والوثائق تهم نحو 2000 من الضحايا.
وتولت مؤسسة “أرشيف المغرب”، حسب اتفاقية التعاون الموقعة مع “التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر”، معالجة الأرشيف المتعلق بوثائق المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، وعرضه في معارض وندوات ومنشورات، وحفظه، وتيسير الاطلاع عليه من طرف الباحثين والمهتمين، إضافة إلى العمل على رقمنته.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التجمع الدولی من الجزائر
إقرأ أيضاً:
Wario World تعود إلى الواجهة على Switch 2
بدأت نينتندو توسّع مكتبة ألعاب GameCube المتاحة لمشتركي خدمة Nintendo Switch Online + Expansion Pack منذ انضمام الجهاز رسميًا إلى مجموعة الألعاب الكلاسيكية مع إطلاق Switch 2 في يونيو الماضي. واليوم يحصل اللاعبون على إضافة لافتة، وهي لعبة Wario World، واحدة من أبرز ألعاب المنصات ثلاثية الأبعاد التي استهوت الجماهير في مطلع الألفية، والتي تُطرح الآن للمرة الأولى ضمن الخدمة.
ظهرت Wario World لأول مرة عام 2003، من تطوير الاستوديو الياباني المميز Treasure، المعروف بإبداعاته في ألعاب الأكشن مثل Gunstar Heroes وIkaruga. وفي هذه المغامرة الكلاسيكية، يجسّد اللاعب شخصية واريو، الشخصية المعاكسة تمامًا لماريو، بصفاته الفوضوية والجشعة والمضحكة. تبدأ القصة بسقوط قلعة واريو على يد جوهرة شريرة واعية تُسمّى "الجوهرة السوداء"، لينطلق واريو في رحلة محمومة لاستعادة ما سُلب منه، عبر تحطيم كل شيء يعترض طريقه في عالم مليء بالأعداء والأفخاخ والمفاجآت.
ورغم أن Wario World حققت نجاحًا تجاريًا جيدًا عند صدورها قبل أكثر من 20 عامًا، فإنها تعرضت لانتقادات واضحة بسبب قِصر عمرها، وهو انتقاد طاول أيضًا لعبة Luigi’s Mansion التي انضمت مؤخرًا إلى مكتبة Nintendo Classics. لكن ما اتفق عليه معظم النقّاد حينها هو أن أسلوب اللعب الفوضوي والممتع، وطابع الشخصية المحبوب، عوضا كثيرًا عن قصر المدة، مما جعل اللعبة إحدى التجارب التي تركت بصمة خاصة لدى مجتمع اللاعبين.
ومع إضافة Wario World، يرتفع عدد ألعاب GameCube المتوفرة عبر الخدمة إلى سبع ألعاب. فقد بدأت Nintendo الخدمة عبر طرح مجموعة قوية تشمل The Legend of Zelda: The Wind Waker، وF-Zero GX، وSoulcalibur II. ومنذ ذلك الحين، أضافت الشركة ألعابًا مثل Super Mario Strikers، وChibi-Robo!، وLuigi’s Mansion، قبل أن تُطلق اليوم Wario World. كما تستعد الشركة لإضافة المزيد من العناوين البارزة قريبًا، مثل Super Mario Sunshine وFire Emblem: Path of Radiance، ما يجعل الفترة المقبلة أكثر ثراءً لعشاق كلاسيكيات نينتندو.
الأسبوع الحالي كان حافلًا بالأخبار السارة لعشاق ألعاب المنصات ثلاثية الأبعاد. فقد أعلنت Nintendo أيضًا عن وصول لعبتي Rayman 2: The Great Escape وTonic Trouble إلى محاكي N64 داخل خدمة Switch Online، بدءًا من 17 ديسمبر. وهذا يعني أن اللاعبين أمام موجة جديدة من العناوين الأسطورية التي عادت لتروي أجيالًا جديدة من اللاعبين، ولتسعد محبي الحنين إلى الماضي الذين ينتظرون إعادة إحياء هذه الذكريات.
عودة Wario World تأتي كجزء من استراتيجية أوسع تتبناها نينتندو لإحياء إرثها الضخم من الألعاب، ودمجها في تجربة Switch 2 الحديثة. ومع تنوع مكتبة GameCube وN64 وSNES وغيرها، أصبح المستخدمون يحصلون على مكتبة لعب ممتدة عبر أجيال مختلفة، تُعيد تقديم أفضل ما قدمته نينتندو في تاريخها بطريقة سلسة وقابلة للّعب في أي وقت ومكان.
ومع تزايد الطلب على الألعاب الكلاسيكية لدى مختلف الفئات العمرية، تواصل نينتندو تعزيز خدماتها بألعاب لا تزال تحتفظ بجاذبيتها رغم مرور عقود على إصدارها الأول. وبهذه الإضافة الجديدة، تثبت الشركة أنها لا تزال تعرف كيف تجمع اللاعبين حول ذكريات الطفولة، وتصنع تجارب جديدة بروح الماضي، لتظل منصة Switch وجهة رئيسية لمحبي الألعاب القديمة والحديثة على حد سواء.