من هي حسناء الشريف سيدة العريش؟.. كرمتها قرينة الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
هنأ اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، حسناء الشريف، ابنة مدينة العريش، أمينة المرأة بحزب حماة الوطن بشمال سيناء، بعد تكريمها من السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس في احتفالية «المرأة المصرية.. أيقونة النجاح»، ضمن عدد من السيدات المُلهمات والمُتفوقات في المجالات المختلفة.
أيقونة العمل التطوعي بمستشفى العريش العامحسناء الشريف أيقونة العمل التطوعي، تم تكريمها ضمن مجموعة السيدات في العريش التي تسعى لتنفيذ مبادرة حياة كريمة، إذ إن لها دورا كبيرا في العمل العام، أو من خلال مشاركتها في الأعمال التطوعية، ومساعدة الأرامل واليتامى، التي كان آخرها مساعدة المرافقين الفلسطينيين للمُصابين بمستشفى العريش العام.
وكانت حسناء الشريف شغلت منصب مقررة المرأة السيناوية بمحافظة شمال سيناء لعدة سنوات قبل أن تعتذر عن تكملة العمل وقتها لظروف مرضية.
شاركت حسناء الشريف في عدة ندوات في العريش والقاهرة، ممثلة للمرأة السيناوية، مٌطالبة بحقوق المرأة في التعليم، والعمل على منع الزواج المبكر، وتحديد النسل للحفاظ على صحة المرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش المرأة شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.