مشاورات مشتركة بين رئيس روساتوم والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عقدت في مدينة سوتشي الجولة التالية من المشاورات المشتركة بين الوفد الروسي ووفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة المدير العام رافائيل غروسي.
ترأس الوفد الروسي أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لشركة روساتوم الحكومية؛ وحضر المشاورات أيضا رئيس روستيخنادزور ألكسندر تريمبيتسكي، الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الخارجية الروسية وقوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية وروسغفارديا.
خلال المشاورات، تم النظر في مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك المجالات الواعدة لتطوير الطاقة النووية في روسيا والعالم.
كان التركيز على القضايا المتعلقة بسلامة Zaporizhzhya NPP. تحدث أليكسي ليخاتشيف عن الخطوات التي اتخذها الجانب الروسي لضمان التشغيل الآمن لمحطة زابوريزجيا للطاقة النووية، وتطرق أيضا إلى جوانب معينة من التفاعل مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة.
بدوره، أبلغ رافائيل غروسي عن نتائج رحلته إلى محطة زابوروجي للطاقة النووية في 7 فبراير، حيث زار غرفة المحرك ولوحة التحكم في وحدة الطاقة الرابعة، بالإضافة إلى مرافق إمدادات الطاقة والمياه. وأكد الطرفان الاتفاق على مواصلة الاتصالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوتشي
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد للوكالة الذرية يتهم إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي
كشفت وكالة الطاقة الذرية الدولية عن تقرير جديد يتحدث عن إجراء إيران تجارب تفجيرية نووية من شأنها التوصل لأسلحة الدمار الشامل.
نشر التقرير الجديد الوكالة الذرية الدولية واستعرضته جهات أخرى منها معهد العلوم والأمن الدولي "ISIS".
يشير التقرير إلى أن جزءًا كبيرًا من نتائجه يعتمد على مواد استخباراتية حصل عليها "الموساد"، كجزء من عملية الاستيلاء على الأرشيف النووي الإيراني في طهران عام 2018، وهو الأمر الذي يقوض صدق التقرير وموثوقيته.
ووفق تعليق صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي، فإن نجاح طهران في إجراء تجارب تفجير نووي مختلفة يُشير إلى أن الإيرانيين أكثر تقدمًا مما توقعه الخبراء فيما يتعلق بالقنبلة النووية، باستثناء تخصيب اليورانيوم.
ويتزامن الكشف عن أن جزءًا كبيرًا من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتمد على أدلة قدمها لها "الموساد"، مع حديث طهران عن استيلائها على آلاف الوثائق الإستراتيجية.