اليابان تُخلي محطة فوكوشيما بعد زلزال عنيف شرق روسيا وتحذيرات من تسونامي
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
وكالات
ضرب زلزال قوي صباح اليوم الأربعاء سواحل الشرق الروسي، بلغت شدته 8.7 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا، وعلى عمق يُقدَّر بأقل من 20 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
ووقع الزلزال تحديدًا على بعد نحو 136 كيلومترًا شرق مدينة بيتروبافلوفسك-كامشاتسكي، بحسب ما أوردته هيئات الرصد الزلزالي الدولية.
على إثر الزلزال، أطلقت السلطات اليابانية تحذيرات من احتمال تشكل أمواج مد بحري (تسونامي) قد تصل إلى ارتفاع يتراوح بين 1 إلى 3 أمتار على بعض السواحل الشرقية والشمالية للبلاد، خصوصًا في مناطق قريبة من محافظة فوكوشيما.
ووفقًا لوكالة “كيودو” اليابانية، تم إجلاء العاملين من محطة فوكوشيما النووية إلى مواقع آمنة أعلى من مستوى سطح البحر كإجراء احترازي، في ظل المخاوف من تأثر المناطق الساحلية بالموجات المحتملة.
وأكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في مؤتمر صحفي صباح اليوم، أن المنشآت النووية، بما فيها فوكوشيما، تعمل بصورة طبيعية، ولم تُسجّل أي أعطال أو تسربات إشعاعية حتى اللحظة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اليابان تسونامي زلزال محطة فوكوشيما محطة نووية
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف يضرب كامتشاتكا.. تسونامي وأضرار تطال روضة أطفال في روسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن الزلزال يضرب كامتشاتكا.. أضرار تطال روضة أطفال في روسيا.
وأوضحت القناة أن خدمات الطوارئ الروسية، أعلنت إجلاء 300 شخص من الميناء البحري في شمال كوريلسك بعد الزلزال، وأن السلطات الروسية تعلن حالة الطوارئ في شمال جزر كوريل بعد التسونامي.
تسونامي في روسيا وتحذيرات في اليابان
وقد أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، عن تسجيل تسونامي في منطقة كامتشاتكا بارتفاع أمواج بلغ نحو 4 أمتار. كما صدرت تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي في أجزاء من روسيا واليابان، بعد الزلزال الهائل الذي بلغت قوته 8.7 درجة، وضرب قبالة الساحل الشرقي النائي قليل السكان في روسيا.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال على بُعد 85 ميلاً (136 كيلومترًا) من مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، وعلى عمق 19 كيلومترًا. وقد رفعت الهيئة تقديرها الأولي لقوة الزلزال من 8 درجات إلى 8.8 درجات.
ويُعد هذا الزلزال الأقوى منذ عام 2011، حين ضرب زلزال مدمر شمال شرق اليابان بلغت قوته ما بين 9.0 و9.1 درجات، وأسفر حينها عن كارثة إنسانية وموجات تسونامي مدمرة.