شرطة تعز تعلن ضبط اثنين “من أخطر العناصر الإجرامية”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الحملة الأمنية في مدينة تعز اليمنية، اليوم الخميس، عن ضبط اثنين من “أخطر العناصر الإجرامية المطلوبة أمنياً” على ذمة عدد من القضايا الجنائية والصادر بحقهما أوامر قبض قهرية من النيابة العامة.
وأوضح مصدر أمني بشرطة المحافظة لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أنه تم ضبط أسامة محمد أحمد المخلافي الملقب بـ”أسامة القردعي” و”غزوان عبده حميد مرعي” بالتنسيق مع شرطة مديرية القاهرة”.
وأشار المصدر إلى أن عملية ضبطهم، تمت بعد عملية رصد ومتابعة مستمرة لمكان تواجدهما حيث تم ضبطهما وإيداعهما الحجز لاستكمال الإجراءات القانونية وإحالتهما إلى القضاء.
ونوه المصدر بجهود قيادة وأفراد الحملة الأمنية، ومنتسبي شرطة مديرية القاهرة، على جهودهم الكبيرة التي تكللت في ضبط أخطر العناصر الإجرامية، داعيا لرفع الجاهزية والحس الأمنية والتحلي باليقظة العالية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أجهزة الأمن اليمن شرطة تعز
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن مقتل 60 شخصا وتناقش مواصلة الرد على “إسرائيل”
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت إيران، اليوم السبت، مقتل نحو 60 شخصاً بينهم 20 طفلاً في هجوم استهدف مجمعاً سكنياً في العاصمة طهران، بينما تتواصل الهجمات الإسرائيلية التي طالت منشآت عسكرية وعلمية في أنحاء مختلفة من البلاد، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار الضباط والعلماء الإيرانيين.
ووفقاً لما قاله التلفزيون الرسمي الإيراني، فإن الهجوم الجوي الإسرائيلي على مجمع سكني في طهران خلّف حصيلة ثقيلة من الضحايا، بينهم عدد كبير من الأطفال، في وقت أكدت فيه إيران أن الرد سيستمر وسط مناقشات مكثفة على مستوى مجلس الأمن القومي.
من جانبها، أفادت وكالة “مهر” الإيرانية شبه الرسمية بمقتل اثنين من كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني في الهجمات الإسرائيلية، وهما الجنرال غلام رضا محرابي، نائب رئيس دائرة الاستخبارات في هيئة الأركان العامة، والجنرال مهدي رباني، نائب رئيس دائرة العمليات في الهيئة ذاتها.
في السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنه اغتال 9 من كبار العلماء والخبراء العاملين في المشروع النووي الإيراني، خلال الهجمات التي شنها في إطار ما وصفها بـ”عملية الأسد الصاعد” التي بدأت فجر الجمعة.
وقال بيان الاحتلال الإسرائيلي إن “سلاح الجو استهدف تسعة علماء بارزين كانوا يشكلون مصادر معرفة مركزية في مشروع إيران النووي، ويمتلكون خبرة تراكمية تمتد لعشرات السنين في مجالات تطوير الأسلحة النووية”.
وأضاف البيان أن العملية نُفذت استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة جمعتها شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، معدداً أسماء العلماء المستهدفين. فيما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عشرات من باحثي الاستخبارات في شعبة “أمان” عملوا على مشروع سري لتعقّب هؤلاء العلماء، الذين اعتبرهم الجيش “الخلفاء المباشرين” للراحل محسن فخري زاده، مهندس البرنامج النووي الإيراني.
وفيما يتصل بالمنشآت النووية، قالت وكالة “مهر” إن إسرائيل شنت غارة قرب مصفاة تبريز شمال غرب البلاد، وتحدثت عن تصاعد الدخان من المنشأة، إلا أن المصفاة أصدرت لاحقاً بياناً نفت فيه تعرضها للقصف، مؤكدة أن الإنتاج مستمر بشكل طبيعي.
وفي مدينة قُم، أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجوم الإسرائيلي على منشأة “فوردو” النووية أسفر عن أضرار طفيفة، دون حدوث أي تلوث نووي. وذكر المتحدث باسم الهيئة، بهروز كمالوندي، أن المعدات والمواد الحيوية كانت قد نُقلت مسبقاً من المنشأة، مضيفاً: “لم تحدث أضرار واسعة ولا يوجد قلق من ناحية التلوث الإشعاعي، كما لم تقع أي خسائر بشرية في المواقع النووية”.
أما عن منشأة “أصفهان” النووية، فقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المنشأة تعرضت لهجمات عدة أمس الجمعة، إلا أن المراقبين لم يسجلوا أي زيادة في مستويات الإشعاع حولها، مؤكدة أنها على اتصال وثيق بالسلطات الإيرانية لمتابعة الوضع.
من جهتها قالت وكالة “إرنا” الرسمية إن الهجوم الإسرائيلي، فجر السبت، على طهران استهدف المنطقة الواقعة خلف مبنى معدات المركبات ومرافق الطائرات الحربية في مطار “مهر آباد”، دون أن يؤدي إلى أي أضرار في المدارج أو البنى التحتية الرئيسية للمطار.
وفي السياق، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية وإغلاق مجالها الجوي “حتى إشعار آخر”، حسب إعلان التلفزيون الرسمي، مشيراً إلى أن منظمة الطيران المدني دعت المواطنين إلى عدم التوجه إلى المطارات والبقاء على اطلاع عبر المصادر الرسمية.
وفي الأثناء، عقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماعاً طارئاً لمناقشة استمرار الرد على الهجمات الإسرائيلية، حسب ما أفاد موقع “همشهري أونلاين”. وتناول الاجتماع سبل مواصلة العمليات ضد إسرائيل وتقييم الاستعدادات الداخلية، إضافة إلى مراجعة الخطط السابقة المتعلقة بتوجيه ردود “دائمة وفعالة”.
وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة سلسلة من الضربات الجوية وصفت بأنها “الأوسع منذ عقود”، استهدفت خلالها منشآت نووية وقواعد صواريخ في عمق إيران، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وعلمية. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “ضربة استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران النووية والعسكرية”.
وفي تصعيد فوري، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة استهدفت مدنًا ومواقع إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، حيث أوردت وسائل إعلام عبرية وقوع قصف لموقع استراتيجي لم تُكشف تفاصيله بسبب الرقابة العسكرية. وأسفرت الضربات الإيرانية، بحسب الإعلام الإسرائيلي، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين، فضلًا عن أضرار مادية جسيمة.
وتُعد هذه العملية نقطة تحول خطيرة في مسار الصراع بين إيران وإسرائيل، إذ تنقل المواجهة من نمط “حرب الظل” والضربات السرية إلى صراع عسكري مفتوح قد يعيد رسم خريطة التوازنات في الشرق الأوسط.