الشرطة الكندية: مقتل 6 أشخاص بينهم 4 أطفال
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت الشرطة الكندية، اليوم الخميس، مقتل 6 أشخاص بينهم 4 أطفال في العاصمة أوتاوا، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، في حادث هز بلدًا، يندر فيه وقوع جرائم القتل الجماعي.
و ألقت الشرطة القبض على رجل. وقالت إن الوفيات غير مرتبطة، على ما يبدو، بعنف منزلي.
وقال القائد في الشرطة إريك ستابس لهيئة الإذاعة الكندية "المشهد مروع بالتأكيد"، من دون تقديم تفاصيل عن كيفية وفاة الضحايا.
ووصف مارك ساكليف رئيس بلدية أوتاوا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الجريمة بأنها "واحدة من أكثر حوادث العنف الصادمة في تاريخ مدينتنا".
وشهدت أوتاوا التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة 14 جريمة قتل في عام 2023 و15 في 2022.
وعُثر على الضحايا داخل منزل في ضاحية بارهيفن الواقعة جنوب غرب كندا، ولم يتسن التعرف عليهم.
وقالت الشرطة في بيان إنها وصلت إلى موقع الحادث، بعد اتصالات هاتفية تلقتها خدمة الطوارئ، قبل الساعة 11 مساء بقليل، وحوادث القتل الجماعي نادرة في كندا.
وفي ديسمبر 2022، أطلق رجل النار على 5 أشخاص في إحدى ضواحي تورونتو قبل أن تقتله الشرطة.
وفي سبتمبر من ذلك العام، طعن رجل 11 شخصًا وقتلهم في إقليم ساسكاتشوان الواقع غرب البلاد. وتوفي القاتل بسبب جرعة زائدة من مخدر الكوكايين بعد وقت قصير من قيام الشرطة باعتقاله
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جرائم القتل التواصل الاجتماعي الشرطة الكندية
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظة اقتحام مقر الليكود في تل أبيب وسط اعتقالات واسعة للعشرات
شهدت مدينة تل أبيب، مساء الأربعاء، موجة احتجاجات غير مسبوقة بمناسبة مرور 600 يوم على الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، حيث اقتحم العشرات من المتظاهرين مبنى حزب الليكود الحاكم، في خطوة تصعيدية أثارت توترًا سياسيًا وأمنيًا لافتًا.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيان رسمي، أنها اعتقلت 62 شخصًا بتهمة "الإخلال بالنظام العام والاشتباك مع أفراد الشرطة"، أثناء الاحتجاجات الحاشدة أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مبنى الحزب، وسط انتشار أمني مكثف.
وأشار البيان إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة، أحدهما أصيب بكسر في ذراعه، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونظّم المتظاهرون، الذين يمثلون طيفًا واسعًا من الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة، اعتصامًا استمر 600 دقيقة، في دلالة رمزية على مرور 600 يوم على الحرب ضد غزة.
وربط عدد منهم أنفسهم بالدرج المؤدي إلى مكتب نتنياهو، مرددين هتافات تطالب بإيقاف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل رهائن مع حركة حماس.
كما قام المحتجون بإغلاق عدد من الشوارع المحيطة بالمقر الحكومي، قبل أن تتدخل قوات الشرطة لتفريقهم بالقوة ومصادرة مكبرات الصوت.
وفي أعقاب الاشتباكات، دعا المنظمون إلى مواصلة الضغط الشعبي، معلنين عن مظاهرة جديدة مساء الخميس في ميدان رابين وسط تل أبيب، تبدأ الساعة 7:30 مساء، وتهدف إلى "وضع حد لهذا الجنون"، على حد وصفهم.
يُشار إلى أن حكومة نتنياهو تواجه ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا، وسط تعثر المفاوضات مع حركة حماس، وارتفاع أعداد القتلى والمصابين بين صفوف الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تزايد الغضب الشعبي من استمرار الحرب دون نتائج واضحة أو انفراج في ملف الرهائن.