2.4 مليار درهم قيمة صفقات معرض «دبي ديرما» 2024
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بلغت قيمة صفقات الدورة ال 23 من مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما 2024» الذي اختتم أمس 2.4 مليار درهم.
كما ساهم المعرض في ترسيخ مكانة إمارة دبي عالمياً؛ كونها حاضنة أساسية لملتقيات القطاع الطبي، حيث وفر مساحة لإجراء اللقاءات وتبادل الخبرات العلمية وعقد الصفقات وتبني التقنيات الحديثة بالقطاع، خاصة دور الذكاء الاصطناعي الذي يُسهم في رسم مستقبل القطاع.
وأوضح الدكتور حسن كلداري، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أنه تم الإعلان عن العديد من التقنيات والعلاجات والمنتجات لأول مرة في المعرض.
بدوره قال الدكتور عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي للمؤتمر، إن المعرض حقق خلال السنوات ال 23 الماضية إنجازات عديدة، كما بلغت قيمة الصفقات التجارية 2.4 مليار درهم ما يعزز الاقتصاد الوطني والعالمي.
وشهد «دبي ديرما» 2024 على مدار أيامه الثلاثة زيارة أكثر من 25000 زائر ومشارك من 112 دولة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.