شاهد: "البهجة غائبة".. حرب غزة تخيم على تحضيرات رمضان في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يحل شهر رمضان هذا العام في ظل الحرب الطاحنة الدائرة في قطاع غزة وهو ما يلقي بظلاله الاقتصادية والمعنوية على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وعادة ما تعج المحلات التجارية والأسواق بالزبائن في هذا الوقت من كل عام، إلا أن الأحداث الجارية لا تتيح لسكان الضفة فرصة الاستعداد لشهر رمضان بشكل طبيعي.
وقال كمال الزين، وهو أحد سكان الضفة، لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية: "أنظر إلى الناس.
وتحدث آخرون عن التداعيات الاقتصادية لحرب غزة والتي رفعت أسعار جميع المنتجات بشكل غير مسبوق.
حاخام إسرائيلي عاد للتو من غزة أحد قتلى عملية إطلاق النار في مستوطنة عيلي جنوبي الضفة الغربية إسرائيل تعتزم إقامة أكثر من 3000 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية وبلينكن يعلق "نشعر بخيبة أمل"أولمرت: "هدف حكومة نتنياهو تطهير الضفة من الفلسطينيين وتفريغ الأقصى من المسلمين..هدف مغمور بالدم"وقال محمد أبو عوض، وهو تاجر خضروات: "في كل عام هناك بهجة باستقبال شهر رمضان، ولكنها غائبة هذا العام، والأجواء غريبة بسبب الحرب في غزة".
وأضاف: "لا توجد قوة شرائية، وأسعار السلع مرتفعة للغاية، الأرباح صغيرة".
واعتاد العديد من أهالي الضفة كسب رزقهم من أعمال داخل إسرائيل ولكن الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول أدت إلى حظر دخولهم إلى الأراضي الإسرائيلية مما زاد من مصاعبهم الاقتصادية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شركة لوفتهانزا توقف رحلاتها في مطار فرانكفورت مع بدء إضراب للنقابات مدة يومين الأمم المتحدة: أكثر من 500 ألف شخص في غزة على شفا المجاعة شاهد: الصليب الأحمر وصعوبة تنفيذ المهمات بسبب القتال في الكونغو رمضان الضفة الغربية إسرائيل غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية رمضان الضفة الغربية إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة قتل إسرائيل فلسطين مرضى الصين ألمانيا جو بايدن السياسة الأوروبية قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة قتل إسرائيل السياسة الأوروبية الضفة الغربیة یعرض الآن Next على غزة حرب على حرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفتح النار على وفد دبلوماسي عربي أوروبي في الضفة الغربية
الرؤية- غرفة الأخبار
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النار تجاه وفد دبلوماسي، بعدما زعم الجيش أن الوفد "انحرف" عن طريق معتمد في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي كانوا ضمن الوفد الذي زار مدينة جنين بالضفة الغربية. وقال الجيش إن الوفد "انحرف عن المسار المعتمد ودخل منطقة غير مصرح له بالتواجد فيها"، وإن الجنود أطلقوا "طلقات تحذيرية لإبعاد أعضائه". وأكد الجيش عدم وقوع إصابات أو أضرار.
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنها علمت بالواقعة التي حدثت خلال زيارة لدبلوماسيين دوليين نظمتها السلطة الفلسطينية. وقالت "نحث إسرائيل بالتأكيد على التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها وعن أي تهديدات لحياة الدبلوماسيين".
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إن أحد رعاياها كان ضمن مجموعة الدبلوماسيين ولم يصب بأذى. وأضافت في بيان "نحن على اتصال بالدول المتضررة الأخرى لتنسيق الرد المشترك على الواقعة، والتي نستنكرها بشدة".
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عبر منصة إكس إن السفير الإسرائيلي في روما سيُستدعى لتقديم توضيح.
وعرض التلفزيون الإسرائيلي مقاطع ظهر فيها أشخاص يركضون نحو سيارات تحمل لوحات دبلوماسية بينما أمكن سماع دوي إطلاق نار.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الوفد كان "يقوم بجولة ميدانية في محيط مخيم (جنين) للاطلاع على حجم المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون في المحافظة"، ووصفت الوزارة تصرفات الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك للقانون الدولي.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الواقعة مشيرة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي الزائر. ووصفت الواقعة بأنها "منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية"، وطالبت الجانب الإسرائيلي "بتقديم التوضيحات اللازمة".
وأكدت حركة حماس على أن إطلاق جيش الاحـتلال النار على 25 دبلوماسيا، كانوا في زيارة إلى مخيم "جنين" شمال الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، يمثل "إمعان في الغطرسة وتحد سافر للأعراف الدولية".
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأربعاء أنه سيستدعي السفير الإسرائيلي بعد تعرض دبلوماسيين لإطلاق نار من قِبل جنود إسرائيليين في مدينة جنين بالضفة الغربية.
ووصف بارو، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، الواقعة بأنها "غير مقبولة"، وقال إنه سيُطلب من السفير تقديم تفسير.